أوضح خبير التغذية إيفجيني أرزاماستسيف المكسرات التي يمكن أن تشكل خطراً على نظام الأوعية الدموية بسبب محتواها من الدهون المتحولة.

في مقابلة مع خبير التغذية يفغيني أرزاماستسيف، تم التحذير من أن المكسرات التي يستهلكها الناس يمكن أن تضر بصحتهم - على وجه الخصوص، يكون لها تأثير سلبي على الأوعية الدموية، وفي معرض حديثه عن ذلك، نصح المختص الروس بعدم تناول المكسرات المحمصة التي تم تخزينها لفترة طويلة في مكان ما قبل الشراء، ووفقا ل Arzamastsev، يصبح هذا المنتج مصدرا لكمية كبيرة جدا من الدهون المتحولة.

 

تحتوي المكسرات على الكثير من الدهون، والتي تتحول إلى دهون متحولة عند طهيها في درجات حرارة عالية، وقال أحد خبراء التغذية في حديث لموقع "موسكو 24": "إن نسبة الدهون المتحولة في المكسرات المحمصة تزداد مع التخزين على المدى الطويل".

 

وأضاف الأخصائي أن التخزين غير السليم للمكسرات المحمصة لا يؤدي إلا إلى تفاقم ضررها، وإذا تم عرضها على المنضدة لفترة طويلة مع إمكانية الوصول المستمر إلى الضوء والأكسجين، فسيكون هذا المنتج أكثر ضررًا."

 

لاحظ الدكتور أرزاماستسيف أنه تحت تأثير الدهون المتحولة، يحدث ترسب أكثر كثافة للكوليسترول في الأوعية الدموية ويهدد تكوين لويحات بانسدادها بالإضافة إلى ذلك، يزداد خطر التهاب جدران الأوعية الدموية.

 

تمددات الأوعية الدموية 

تمدد الأوعية الدموية هو تورّم أو انتفاخ غير طبيعي في جدار أحد الأوعية الدموية، ويمكن أن ينفجر الوعاء الدموي المتمدد، وهو ما يُعرف بالتمزق. 

 

ويسبب تمزق الأوعية الدموية المتمددة حدوث نزيف داخل الجسم، ما يؤدي إلى الوفاة في كثير من الأحيان، وأحيانًا قد لا تسبِّب بعض حالات تمدد الأوعية الدموية أي أعراض لذلك قد لا تعلم بإصابتك بتمدد الأوعية الدموية حتى لو كان كبير الحجم.

 

أنواع الأوعية الدموية 

الشرايين

وهي الأوعية التي تنقل الدم المؤكسد من القلب إلى أنسجة الجسم ما عدا الشريان الرئوي الخارج من القلب وينقل الدم غير المؤكسد إلى الرئتين. والشرايين أوعية سميكة ومرنة تسمح بتحمل ضغط الدم الذي يضخه القلب. ويتركب جدار الشريان من ثلاث طبقات – طبقة خارجية تحتوي على ألياف مرنة. 

 

الأوردة 

وهي التي تحمل الدم غير المؤكسد من الجسم إلى القلب ما عدا الأوردة الرئوية التي تنقا الدم المؤكسد من الرئتين إلى القلب والأوردة بشكل عام أقل سمكاً من الشرايين، ويتركب جدارها من نفس الطبقات ولكنها أرق، ويوجد في بعضها صمامات تسمح بمرور الدم بإتجاه القلب دون العودة.وهي تسير في الغالب محاذية للشرايين ولكنها أقرب إلى السطح.

 

الشعيرات الدموية

وتتكون ن طبقة واحدة من الخلايا الطلائية وجدرانها رقيقة جداً تسمح بنفاذ غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون وتبادلها في الرئتين، أو في الخلايا، كما تستقبل المواد الهضمية  ويرشح منها السائل النسيجي .وهي تربط بين الأوردة والشرايين.وتدخل الشعيرات الدموية إلى جميع أعضاء الجسم وتكون كثرتها وعددها حسب وظيفة ونشاط العضو ودرجة إستهلاكه للأكسجين، فمثلاً تتمتع الكلوة والغدة النخامية بشبكة كثيفة من الشعيرات بينما تحتوي الأربطة والأوتار والغلالات العميقة على درجة متوسطة من الدوران، وتنعدم الشعيرات في القرنية والأدمة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوعية الدموية المكسرات الأكسجين الأوعیة الدمویة الدهون المتحولة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تشكل مجموعة عمل لتنسيق إزالة ركام الحرب في غزة

بدأت المنظمات الدولية، وعدد من الجهات المانحة، النظر في خطط المساعدات والبرامج التمويلية والإنمائية التي يتعين إطلاقها مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لمواجهة التحديات الهائلة التي خلفتها العمليات العسكرية على مدار قرابة 15 شهرا من الحرب التي تسببت بمعاناة إنسانية غير مسبوقة.
ويكمن أحد أبرز هذه التحديات، في عملية إزالة وتنظيف الركام ومخلفات الحرب الهائلة الناجمة عن تدمير أحياء ومناطق سكنية كاملة وأغلبية مؤسسات البنى التحتية في أرجاء القطاع، بما في ذلك مئات المدارس والمستشفيات وقطاعات المال والاقتصاد والزراعة والصناعة والإنتاج وغيرها.
وتشير التقديرات الأولية التي يتم تناقلها في أوساط منظومة الأمم المتحدة، إلى أن كميات الركام الهائلة الناتجة عن الدمار في غزة قد تزيد عن 42 مليون طن، في حين قٌدرت التكلفة الأولية لنقلها والتخلص منها بنحو مليار دولار، ناهيك عن التكلفة الضخمة التي قد تتطلبها عملية إعادة الإعمار في القطاع والتي قد تتجاوز الـ80 مليار دولار.
واعتبرت الأمم المتحدة، في تقرير شارك في إعداده مؤخرا، عدد من المنظمات الأممية والدولية المتخصصة، كميات الركام الهائلة في قطاع غزة بما فيها مخلفات الحرب المتراكمة، بمثابة خطر كبير على الصحة والبيئة وبرامج التنمية وعودة السكان إلى حياتهم الطبيعية.
وفي إطار ولاياتها الإنسانية والإنمائية في الأراضي الفلسطينية، تشدد الأمم المتحدة على أن إزالة ركام الحرب وإعادة الإعمار في غزة تتطلب تعاونًا دوليا وجهودًا تنسيقية مشتركة تسهم في تعزيز مواجهة جملة التحديات الهائلة لهذه العملية، وهو ما يستدعي حلولًا مبتكرة ودعمًا دوليا مستدامًا لإعادة البناء في القطاع، ما يعيد الأمل والحياة الطبيعية لسكانه المنكوبين.
وكخطوة أممية أولى للتحرك في هذا الإتجاه، شكلت وكالات الأمم المتحدة العاملة في الميدان، برئاسة كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مجموعة عمل أممية تعنى بمهمة تطوير إطار عمل شامل لتنسيق عملية إزالة الركام غير المسبوق في عموم قطاع غزة، في وقت تؤكد فيه الأمم المتحدة أن كميات الركام الناتج عن العمليات العسكرية الأخيرة في القطاع تعد الأكبر، من حيث الحجم، من كميات الركام التي نجمت عن العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة في غزة منذ عام 2008.
ويشارك في مجموعة العمل كل من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ووكالة الأونروا، وبرنامج الأغذية العالمي، ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة اليونيسكو، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، والبنك الدولي، وغيرها من الكيانات الدولية الأخرى ذات الصلة.
وعبرت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، عن أمل المنظمة في أن يستمر وقف إطلاق النار الحالي في غزة، لمستوى وقف دائم للأعمال العدائية، لافتة بشكل خاص، إلى حجم الصدمات النفسية التي يعاني منها شعب غزة بأكمله في الوقت الراهن، بسبب ما تعرضوا له من عنف غير مسبوق وتهجير قسري وتجويع، قائلة: “إن جميع الناس في غزة يعيشون حاليا في حالة حزن غير مسبوقة”.


مقالات مشابهة

  • خطورة إعطاء الماء للرضع قبل ستة أشهر
  • من القلب للبشرة .. اكتشف فوائد البنجر الصحية
  • في يومها العالمي.. ما هي الأمراض المدارية المهملة ولماذا تشكل خطرًا؟
  • بعد كولومبيا.. هل تشكل خطط ترامب ضد كندا والمكسيك خطرا أكبر؟
  • الأمم المتحدة تشكل مجموعة عمل لتنسيق إزالة ركام الحرب في غزة
  • لماذا تشكل قوات قسد أكبر تحد عسكري للإدارة السورية الجديدة؟
  • هل يصعب فقدان الوزن بسبب التقدم بالعمر؟
  • «أرب هيلث».. وزير الصحة يبحث رفع كفاءة الأطقم الطبية المختصين بالقلب وجراحة الأوعية
  • شاهد.. الكوليسترول يتسرب من جلد أميركي في فلوريدا
  • المياه الغازية وفقدان الوزن.. هذا ما كشفته دراسة