وأكد الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن الهيئة تعمل دوماً على التأكد من أن قراراتها ستسهم في تحقيق أثر وإضافة قيمة للاقتصاد المصري والمجتمع وتمكن الأفراد من الاستفادة من الخدمات المالية غير المصرفية بما يساعدهم على تحقيق مستهدفاتهم وتحسين أحوالهم سواء من خلال الاستثمار في الأسهم والسندات أو شراء وثائق تأمين أو الحصول على تمويل غير مصرفي.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الرقابة المالية بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية للحديث عن آخر التطورات والتحديثات التي طرأت على القطاع المالي غير المصرفي وكيفية الاستفادة منها في تطوير وتنمية أعمالهم، كجزء من دور الهيئة في توفير بيئة عمل مواتية تمكن القطاع الخاص على وجه التحديد من النمو والتوسع وتحقيق مستهدفاته وبالأخص التشغيلية في النظام المالي غير المصرفي، في ضوء الجهد المستمر والحرص الدائم من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية، على تعريف كافة المؤسسات المالية غير المصرفية بأحدث التطورات والمستجدات، وتعزيز آليات وسبل التواصل مع ممثلي مجتمعات المال والأعمال المختلفة، بهدف تعريفهم بكافة التطورات والمستجدات التي تطرأ على القطاع المالي غير المصرفي ومساعدتهم على الاستفادة منها.

برنامج طموح

وأعدت الهيئة برنامجاً طموحًا بالتنسيق مع العديد من مؤسسات وجمعيات المال والأعمال بمختلف القطاعات والأنشطة الإنتاجية، بدأت بتنفيذه منذ أيام، بالتعاون مع مركز المشروعات الدولية الخاصة «CIPE»، بتنظيم أولى ورش العمل الخاصة برقمنة الأنشطة المالية غير المصرفية، وذلك في إطار خلق منصة للحوار والتواصل مع ممثلي الكيانات الاقتصادية المختلفة لتعريفهم بكافة المستجدات والتطورات، على أن يتبع ذلك عديد من الورش التي تستعرض ملفات متخصصة.

تطوير وتنمية الأسواق المالية

قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن استراتيجية الهيئة تتضمن تطوير وتنمية الأسواق المالية غير المصرفية مع الحفاظ على حقوق كافة المتعاملين فيها وتيسير بيئة ممارسة الأعمال لتسهيل عملية وصول كافة فئات المجتمع للتمويل اللازم للبدء والتوسع في أنشطتهم الاقتصادية وكذلك الاستفادة من كافة الخدمات المالية غير المصرفية.

وأوضح أن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على مستوى معيشة الفئات المختلفة، وهو ما يساهم في زيادة نسب الشمول المالي والتأميني والاستثماري اتساقاً مع رؤية الدولة المصرية في ذلك الشأن.

جداول الحياة الاكتوارية المصرية

أشار إلى أن الهيئة انتهت من تطوير جداول الحياة الاكتوارية المصرية، لأول مرة في تاريخ صناعة التأمين المصرية، لتعزيز قدرات شركات التأمين على تسعير منتجاتها بكفاءة وواقعية وبما يتسق مع أفضل الممارسات العالمية لتصبح مصر أول دولة عربية لديها جداول حياة خاصة بها.

كما قامت الهيئة برعاية بروتوكول تعاون بين الجامعة الأمريكية والاتحاد المصري للتأمين بشأن الإعلان عن أول دبلومة مهنية متخصصة في العلوم الاكتوارية وتأهيل الاكتواريين لاجتياز الاختبارات الدولية، ورعاية بروتوكول تعاون بين هيئة قضايا الدولة والصندوق الحكومي لتغطية أضرار بعض حوادث مركبات النقل السريع لتسريع وتيرة صرف التعويضات للمستحقين بطريقة منضبطة، إنشاء قسم متخصص من أعضاء وخبراء هيئة قضايا الدولة، لسرعة إنهاء الدعاوى القضائية.

وتسعى الرقابة المالية، لإتمام عمليات الربط التكنولوجي مع كافة شركات قطاع التأمين، عبر تطوير خطوط الربط وقواعد بيانات كافة الشركات العاملة بقطاع التأمين، وربطها مع أنظمة الرقابة المالية، بهدف تقليل الاعتماد على العنصر البشري.

صدور قانون التأمين الموحد.. قريباً جدًا

أكد فريد أن قانون التأمين الموحد سيتم إصداره قريباً جداً وتم الانتهاء من كافة المتطلبات التشريعية اللازمة والذي يعد بمثابة نقلة نوعية لصناعة التأمين في مصر بما يدعم جهود تحقيق نمو مستدام لها ويعزز من قدرة صناعة التأمين على اجتذاب مزيد من الاستثمارات ويوفر تغطيات تأمينية جديدة لمختلف أفراد المجتمع. وأوضح فريد، أن الهيئة تستهدف توفير أفضل التقنيات التكنولوجية المرتبطة بالخدمات المالية المختلفة، في ضوء رؤية مصر 2030، وخطة الدولة لميكنة ورقمنة كافة الخدمات المالية.

وأشار رئيس الرقابة المالية إلى أنه خلال العام الماضي، حددت الهيئة قيمة رأس مال رخصة الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية لمزاولة أنشطة التمويل غير المصرفي ليصبح 15 مليون جنيه كحد أدني وذلك لضمان قدرتهم على توفير كافة المتطلبات التكنولوجية التي توفر للعميل الخدمة وتحمي البيانات بشكل مستدام، مع إصدار القواعد الخاصة بقيام شركات التمويل الاستهلاكي بتقديم خدمات الدفع باستخدام البطاقات المدفوعة مقدماً نيابة عن البنوك لمنح التمويل وتحصيل الأقساط.

ولفت إلى إصدار الهيئة قرار بزيادة الحد الأقصى لتمويل المشروعات متناهية الصغر إلى 220 ألف جنيه، لتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة من الوصول الى تمويل أكبر لتطوير أعمالهم دعما للتشغيل والإنتاج ثم تم زيادة الحد الأقصى مرة أخرى ليصل الحد الأقصى لتمويل المشروعات متناهية الصغر وكذلك وثائق التأمين متناهي الصغر إلى 242 مليون جنيه بنسبة 10%.

وأصدرت الهيئة قرارا بتحديد قيمة رأس المال المصدر والمدفوع للشركات الراغبة في مباشرة أنشطة التأجير التمويلي، التمويل الاستهلاكي، تمويل الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ليصبح 75 مليون جنيه كحد أدنى، مع إعطاء الشركات مهلة عام لتوفيق الأوضاع، وكذلك إعطاء الشركات مهلة 3 أشهر لزيادة رأسمال شركات التمويل غير المصرفي التي تقدمت بطلب للتأسيس أو حصل على موافقة مبدئية أو تأسست ولم تحصل على الترخيص تيسيراً على الشركات لتتمكن من التوافق مع قرار الزيادة.

الإطار التشريعي والتنفيذي لسوق تداول شهادات الكربون

ذكر الدكتور فريد، أنه قد تم الانتهاء من الإطار التشريعي والتنفيذي لأول سوق تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، حيث بدأت الرحلة باستصدار قرار من دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 4664 لسنة 2022 بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 بشأن اعتبار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية أداة مالية، تلي ذلك تشكيل الهيئة العامة للرقابة المالية أول لجنة للإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية واختصاصاتها برئاسة رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وتضم في عضويتها ممثلي الهيئة العامة للرقابة المالية ممثلين عن وزارة البيئة والبورصة وأعضاء من ذوي الخبرة في مجال أسواق الكربون.

وأصدرت الهيئة قرارا ينظم معايير قيد جهات التحقق والمصادقة لمشروعات الخفض في القائمة المعدة لذلك لدى الهيئة، تسريعاً لوتيرة الإجراءات لتبدأ اللجنة في تلقى طلبات الجهات الراغبة في القيد للعمل كجهات تحقق ومصادقة، حيث أجرت لهم اللجنة مقابلات للتحقق من قدراتهم ومؤهلاتهم وهو ما أسفر عن قيد 3 جهات للقيام بمهام التحقق والمصادقة جهتين محليتين وأخرى أجنبية. وأصدرت الهيئة قواعد قيد وشطب شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بالبورصات المصرية، وكذلك معايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية والتي تعد بمثابة أنظمة الحفظ المركزية الإلكترونية تتضمن سجلات لإصدار وتسجيل وتتبع تسلسل نقل ملكية شهادات خفض الانبعاثات الكربونية والناتجة عن تنفيذ مشروع الخفض وفق المنهجيات الصادرة عن جهات وضع المعايير والمنهجيات، بالتوازي مع دعم جهود البورصة لإصدار قواعد التداول والتسوية الخاصة بشهادات الكربون الطوعية بالبورصات المصرية.

المعالجة المحاسبية لشهادات الكربون

أصدر دولة رئيس مجلس الوزراء، قرارا يقضي بإضافة تفسير محاسبي وذلك لأول مرة في تاريخ مصر والمنطقة، والذي ينظم المعالجة المحاسبية لشهادات خفض الانبعاثات الكربونية، والذي حدد نطاق المعالجة المحاسبية والإجراءات التي يجب على الإدارة اتخاذها عند تحديد المعالجة المحاسبية المناسبة، والتي تتضمن فهم سليم لدورة إصدار شهادات الكربون وطبيعة الترتيب والغرض التجاري من إصدار أو شراء الشهادة وكذلك تحديد تصنيف الشهادة المحتفظ بها كأصل مالي أو كأصل غير ملموس وفقاً للترتيب والغرض التجاري.

ونظم التفسير المحاسبي الجديد، محددات المعالجة المحاسبية وفق حالات مختلفة، حالة إصدار الشهادة لصالح مطور مشروع الخفض المالك له، أو إصدارها لصالح مطور أو ممول المشروع ولكنه ليس المالك، أو حالة شراء شهادة الكربون بهدف استخدامها لتحقيق التبادل الكربوني وذلك عبر الغائها، والحالة الأخيرة في حالة شراء شهادة الخفض بهدف المتاجرة فيها، وفضلًا عن تطوير معيار المحاسبة المصرية رقم 13 والخاص بآثار التغيرات في أسعار صرف العملات الأجنبية، وذلك ليتوافق مع المعايير الدولية، حيث أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية (IASB) في 15 أغسطس 2023 تعديلات على معيار المحاسبة الدولي (21) "آثار التغيرات في أسعار صرف العملات الأجنبية" والتي تتطلب من المنشآت تقديم معلومات أكثر فائدة في بياناتها المالية سعر الصرف التي تتعامل به تجارياً، وتطلبت تعديلات المعيار الدولي قيام المنشآت بتقدير أسعار تبادل العملات الأجنبية وكذلك متطلبات الإفصاح المتعلقة بذلك.

وفيما يتعلق بجهود الهيئة في تطوير معايير المحاسبة المصرية، أضاف الدكتور فريد أنه تم إدخال نموذج إعادة التقييم على الأصول الثابتة والأصول غير الملموسة ونموذج القيمة العادلة على الاستثمار العقاري بما يعكس القيمة العادلة لأصول الشركات في قوائمها المالية، وتعديل معايير المحاسبة المصرية لمعالجة آثار التغير في سعر الصرف عبر إعادة تبويب الآثار الناتجة عن فروق سعر الصرف، وكذلك تيسير قواعد قيد مراقبي الحسابات بسجلات الهيئة، بما يسمح بضم كفاءات وكوادر مؤهله وإلزام المكاتب بالتطوير المهني للمحاسبين.

التعبير عن المركز المالي ونتائج الأعمال

ذكر الدكتور فريد، أن معايير المحاسبة المصرية تساعد الشركات على التعبير عن المركز المالي ونتائج الأعمال بشكل سليم، بما يدعم صحة موقفها في اتخاذ قرارات تمويلية واستثمارية سليمة، مشيراً إلى أن الفترة الماضية شهدت تطوير شامل لأحكام معايير المحاسبة المصرية بداية من تقييم الأصول بالقيمة العادلة بدلاً من الدفترية والاستثمار العقاري وحقوق الملكية.

وأشار إلى أن إطلاق صندوقين للاستثمار في الذهب حتى الآن، يأتي تفعيلاً للقرارات الصادرة عن مجلس الإدارة بإصدار الضوابط المنظمة لتعامل صناديق الاستثمار في المعادن كإحدى القيم المالية المنقولة مع تدشين سجلات جديدة لقيد مقيمي خدمات الحفظ والتجارة المسموح بالتعامل معهم، موضحاً أن هناك صندوق ثالث يعمل على الانتهاء من إجراءات الإطلاق في الوقت الحالي.

اقرأ أيضاًالرقابة المالية تطلق صحيفة أحوال القطاع المالي غير المصرفي

الرقابة المالية تعتمد تعديل النظام الأساسي لشركة «صندوق الاستثمار»

رئيسا الرقابة المالية والبورصة يشهدان بدء تطبيق نظام رقمنة أعمال شهادات الإيداع الدولية (GDR)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهيئة العامة للرقابة المالية الرقابة المالية غرفة التجارة الأمريكية غرفة التجارة الأمريكية في مصر الدكتور محمد فريد الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية النظام المالي غير المصرفي شهادات خفض الانبعاثات الکربونیة الهیئة العامة للرقابة المالیة معاییر المحاسبة المصریة المالیة غیر المصرفیة المالی غیر المصرفی الرقابة المالیة شهادات الکربون القطاع المالی الاستفادة من تطویر وتنمیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحلول المالية المبتكرة بـ"الوطنية للتمويل" تُعزز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة

 

مسقط- الرؤية

تواصل الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان- ترسيخ مكانتها كشريك موثوق في النمو للشركات الصغيرة والمتوسطة عبر تقديم مجموعة من الحلول التمويلية المبتكرة المصممة خصيصاً لتعزيز القدرة التنافسية لهذه الشركات وتحقيق إمكاناتها الكاملة.

وتعكس هذه الاستراتيجية المتنوعة من الحلول التزام الشركة بتعزيز روح ريادة  الأعمال، ودفع الابتكار، وبناء علامات تجارية محلية ناجحة في مختلف الصناعات؛ تتمكن من النمو والتوسع والمنافسة إقليميًا وعالميًا.

وفي ظل التحديات المتعددة التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة في توسيع عملياتها والتكيّف مع بيئة الأعمال المتغيرة، وتلبية احتياجات المستهلكين المتطورة، تُقدم الوطنية للتمويل مجموعة شاملة من حلول التمويل المبتكرة.

وبالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة القائمة التي تسعى إلى التوسع، فتستفيد من مجموعة من الأدوات التي تعزز السيولة قصيرة الأجل وتضمن الاستقرار المالي طويل الأجل، ولتلبية احتياجات الشركات، تقدم الشركة خططاً ميسرة لها وتوفر متطلبات رأس المال العامل أو أي من‌ ‌الاحتياجات التمويلية. بالإضافة إلى ذلك، توفر الوطنية للتمويل عمليات تمويل سريعة ومبسطة للمركبات والآلات، مما يزود الشركات الصغيرة والمتوسطة بالموارد الضرورية لتحسين عملياتها وتعزيز نموها.

وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي للوطنية للتمويل: "نُدرك الدور المحوري الذي تضطلع به الشركات الصغيرة والمتوسطة في خلق فرص العمل وتمكين المجتمع، وكذلك إمكاناتها الكبيرة في دفع التقدم والتنمية الوطنية، ونفخر بروح المبادرة والمرونة والمواهب الاستثنائية التي يظهرها قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في بلادنا، وتمكينًا لهذا القطاع الواعد، قُمنا بتطوير مجموعة متنوعة من حلول التمويل التي تهدف إلى مساعدة هذه الشركات من تحقيق مسارات مستدامة للنجاح والتميز، ومن خلال هذه الحلول المالية المبتكرة، نواصل سعينا في تمكين الشركات المحلية من الازدهار وقيادة صناعاتها نحو آفاق جديدة من النمو، وبناء مستقبل واعد."

يشار إلى أن جهود الوطنية للتمويل البارزة في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة يمتد إلى ما هو أبعد من تقديم التمويل فقط، ليشمل أيضا خدمات استشارية متخصصة تهدف إلى ضمان التمويل المسؤول؛ مما يعكس التزام الشركة الراسخ بتعزيز نمو الشركات وازدهارها، مما جعلها الشركة الأكثر موثوقية واعتمادًا في طلبات التمويل في سلطنة عُمان.

ويتمتع مديرو العلاقات نظير خبرتهم الطويلة في القطاع بقدرة عالية على تقديم استشارات حصيفة، توّجه أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة لاختيار الحلول الأنسب لاحتياجاتهم المحددة، مع تخصيص الشروط لتتناسب مع الأهداف قصيرة الأجل والخطط طويلة الأجل، مما يضمن نهجاً مخصصاً لتلبية متطلبات كل شركة على حدة.

وتؤمن الوطنية للتمويل بقوة التحول التي يمتلكها قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة والإمكانات الرائعة للشركات التي يقودها الشباب في دفع البلاد نحو مستقبل غني بالفرص والإمكانات، كما يعكس الدعم المخصص الذي تقدمه الشركة للشركات الصغيرة والمتوسطة التزامها الراسخ بصنع أثر إيجابي مُستدام في المجتمعات التي تخدمها، ويؤكِدُ أيضًا اتساق عمليات الشركة مع الأهداف الأوسع لتنويع الاقتصاد الوطني المرسومة في رؤية عُمان 2040.

مقالات مشابهة

  • «المالية»: زيادة مساهمة ودور القطاع الخاص يتصدر أولويات الإصلاح المالي
  • وزير المالية: زيادة مساهمة ودور القطاع الخاص يتصدر أولويات الإصلاح المالي والاقتصادي
  • وزير المالية: زيادة مساهمة ودور القطاع الخاص يتصدر أولويات الإصلاح المالي والاقتصادي المرحلة المقبلة
  • الرقابة المالية استعرضت تجربتها في كيفية الرقابة على أسواق التداول
  • الرقابة المالية تنتهي من برنامج لتطوير قدرات كوادر هيئة الأوراق المالية الأردنية
  • اليافعي يلتقي أعضاء لجنة الرقابة الميدانية على المنشآت السياحية بالأمانة
  • أشرف صبحي: الوزارة تسعى دائما نحو تطوير كافة الهيئات الشبابية والرياضية
  • الحلول المالية المبتكرة بـ"الوطنية للتمويل" تُعزز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • اتفاق مع غرفة التجارة الأمريكية و«المنفي» يلتقي الرئيس «بايدن»
  • بايدن يوجه باتخاذ السفارات الأمريكية في المنطقة كافة التدابير الاحترازية