15 علامة تدل على أن العلاقة الزوجية لن تدوم
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
#سواليف
متى تكون #العلاقة_الزوجية في #خطر؟ هناك العديد من #العلامات التي تشير إلى تدهور العلاقة وأنها غير قادرة على الاستمرار بنجاح.
نشر موقع “باور أوف بوزيتيفيتي” الأمريكي تقريرا ترجمته “عربي21” عن هذه العلامات، وجاء فيه أن كل علاقة فريدة من نوعها لها مجموعة فريدة من التحديات. تمامًا مثل بصمات الأصابع، لا توجد علاقتان متطابقتان تمامًا.
1- النقد المستمر في العلاقة
وأشار الموقع إلى أن كل فرد لديه نقاط قوة وضعف خاصة به، فبينما أن التعليقات البناءة ضرورية في العلاقة، إلا أن الإشارة باستمرار إلى العيوب يمكن أن تكون ضارة. فإذا كنت أنت أو شريكك تبحثان باستمرار عن الأخطاء أو أوجه القصور، فهذا يخلق بيئة من السلبية، وتظهر الدراسات كيف أن الانتقاد يمكن أن يؤدي إلى تآكل الحب والاحترام الذي كنتما تُكنّانه لبعضكما البعض.
2- تجنب التواصل مع شريكك
وأكد الموقع أن التواصل هو الجسر الذي يربط بين قلبين، فإذا كانت علاقتكما تفتقر للحوار حول مشاعرك أو مخاوفك، فذلك يترتب عنه تجاهل الكثير من القضايا المهمة. وتؤكد الدراسات أن الأزواج الذين يتمتعون بتواصل جيد يكونون أكثر سعادة، وبطبيعة الحال؛ فإن العكس هو الصحيح أيضا.
ومن خلال تجاهل هذه المشاكل أو مشاركة مشاعرك؛ يمكن أن ينمو سوء الفهم. وهذا يؤدي إلى مشاعر العزلة أو الاستياء مع مرور الوقت، وتزدهر العلاقة الصحية بالتواصل المفتوح والصادق. لذا؛ تأكد من إنشاء مساحة آمنة حيث يشعر كل منكما بأن مشاعره مسموعة ومفهومة.
3 – لا #ثقة في زواجك أو شريكك
ونوه الموقع إلى أن الثقة هي حجر الزاوية في أي علاقة هادفة وطويلة الأمد، وتعد الخيط غير المرئي الذي يربط بين شخصين، حتى في الأوقات الصعبة، وإذا وجدت أنك لا تستطيع أن تثق بشريكك أو أنه يجد صعوبة في الثقة بك، فهذا يشير إلى وجود مشكلة كبيرة. ويمكن أن يؤدي أساس الثقة المهتز إلى عدم الأمان والتخمين المستمر والشكوك حول مستقبل العلاقة، كما يتطلب بناء الثقة والحفاظ عليها الجهد والتفاهم والصبر من كلا الجانبين.
4- كثرة الغيرة في العلاقة
وأوضح الموقع أن الغيرة قد تكون دليلا في بعض الأحيان على المودة، مما يدل على اهتمامك بشريكك والخوف من فقدانه. مع ذلك؛ عندما تصبح الغيرة عاطفة مهيمنة، فإنها يمكن أن تضركما، لكن أخصائيي الزواج يحذرون من أن الغيرة المفرطة يمكن أن تؤدي إلى التملك وعدم الثقة والصراعات غير الضرورية. قد ينبع ذلك من عدم الأمان الشخصي، أو الصدمات الماضية، أو حتى سوء الفهم داخل العلاقة. من الضروري معالجة الأسباب الجذرية وضمان التواصل المفتوح.
5 – أهداف حياة مختلفة عن شري حياتك
وأضاف الموقع أن كل فرد لديه أحلام وطموحات وأهداف يرغب في تحقيقها. في العلاقة، من الضروري فهم ودعم تطلعات بعضنا البعض. مع ذلك، إذا كان لديك أنت وشريكك أهداف حياة مختلفة تماما، فقد يؤدي ذلك إلى توتر العلاقة، مما يجعل من الصعب التخطيط للمستقبل معا. لهذا السبب، من الضروري إجراء مناقشات مفتوحة حول أهدافك. وبالتالي، ستجد طرقًا للتسوية أو دعم بعضكما البعض في تحقيقها.
6- قلة الحميمية في العلاقة
وأشار الموقع إلى أن العلاقة الحميمة لا تتعلق فقط بالتقارب الجسدي؛ يتعلق الأمر أيضا بالاتصال العاطفي والتفاهم، وتقوي العلاقة الحميمة الجسدية الرابطة بين الشركاء، لذا لا تتردد في الإمساك بيد شريكك وعناقه أو تقبيله.
ومن ناحية أخرى؛ تتضمن العلاقة الحميمة العاطفية مشاركة المشاعر والأفكار ونقاط الضعف. وإذا كان هناك نقص في أي شكل من أشكال العلاقة الحميمة، فقد يشير ذلك إلى مشاكل أعمق في العلاقة. إن معالجة مشاكل العلاقة الحميمة بشكل مباشر، ربما بمساعدة أخصائي، يمكن أن يمهد الطريق لعلاقة أكثر إشباعًا وحميمية.
7 – التفكير دائمًا في الماضي (أو في علاقة سابقة)
وتابع الموقع أن ماضينا جزء لا يتجزأ من شخصيتنا، ويعلمنا دروسًا قيمة. لكن عندما تصبح أخطاء أو أحداث الماضي موضوعًا متكررًا في المناقشات أو الحجج، فإنها تعيق نمو العلاقة. إن التذكير المستمر بالعلاقات السابقة أو حمل الضغينة يعني أن الجروح العاطفية لم تلتئم، ويصبح التركيز على الحاضر وبناء المستقبل تحديًا إذا كان الماضي يلقي بظلاله على الحاضر.
8- عدم تخصيص الوقت لبعضنا البعض
وأكد الموقع أن الوقت هو أحد أغلى الهدايا التي يمكنك تقديمها لشخص ما. في العلاقات؛ قضاء وقت ممتع معًا هو الرابط الذي يربط بين شخصين. إذا وجدت دائمًا أنك أو شريكك “مشغولان جدًا” لبعضكما البعض، فقد يشير ذلك إلى أن العلاقة ليست ذات أولوية قصوى. لذا، تأكد من تخصيص وقتٍ لشريكك، والذي يمكن أن يكون موعدًا ليليًا أو نزهة مسائية بسيطة.
9- الشعور بعدم التقدير من قبل شريكك
قد يؤدي الشعور بعدم التقدير أو أخذه كأمر مسلم به في العلاقة إلى الشعور بالوحدة والاستياء. يمكن أن تتفاقم هذه المشاعر، مما يؤدي إلى صراعات أكثر أهمية في المستقبل. من المهم إظهار الامتنان والاعتراف بجهود بعضنا البعض والاحتفال بالإنجازات التي يحققها كل من الشريكين.
10- إخفاء الأمور عن الشريك الآخر
وأوضح الموقع أن الانفتاح والشفافية يشكلان حجر الأساس لأي علاقة ناجحة. إن الحفاظ على الأسرار؛ سواء كانت كبيرة أو صغيرة، يمكن أن يخلق حاجزًا غير مرئي بين الشركاء. مع مرور الوقت؛ يمكن أن تتراكم هذه الأسرار، مما يؤدي إلى الشعور بالانفصال أو حتى الخيانة عندما تنكشف، وتزدهر العلاقة عندما يتمكن كلا الشريكين من مشاركة حقائقهما ومخاوفهما وتطلعاتهما دون تردد.
11- رفض التنازل
وأضاف الموقع أن الحياة مليئة بالتنازلات، لا سيما عند مشاركتها مع شخص آخر، والعلاقات تزدهر على الاحترام المتبادل والتفاهم.
ومع ذلك، إذا ظل أحد الشريكين ثابتًا على موقفه باستمرار دون النظر إلى وجهة نظر الطرف الآخر، فقد يؤدي ذلك إلى تكرار الصراعات وعدم الرضا. من المهم أن نتذكر أن التنازل لا يعني الخسارة. بدلاً من ذلك، فهذا يعني إيجاد حل وسط يشعر فيه كلا الشريكين بالاستماع والتقدير.
12- لا توجد أنشطة مشتركة
ونوه الموقع إلى أن التجارب والهوايات المشتركة تخلق ذكريات دائمة تساعد على تقوية الروابط بين الشركاء. وتعمل هذه الأنشطة كرابط، يساهم في تقريب شخصين من بعضهما البعض. وتوفر ملاذًا من الروتين اليومي، مما يسمح للأزواج بالتواصل على مستويات مختلفة. إذا كان هناك نقص في الأنشطة أو الاهتمامات المشتركة، فقد يؤدي ذلك إلى مشاعر الانفصال أو خلق حياة موازية، حيث يعيش كلا الشريكين حياة منفصلة تحت السقف ذاته. من المفيد استكشاف هوايات جديدة، أو إعادة النظر في الاهتمامات القديمة، أو حتى السفر معًا.
13- تجاهل الحدود
تشير الدراسات إلى أن كل فرد في الزوجين يجب أن يضع حدودًا، عاطفية وجسدية. وعندما يتجاهل الشريك هذه الحدود أو يتجاوزها عمدًا، فهذا لا يعد مجرد خرق للثقة، بل أيضًا تجاهل للرفاهية الشخصية. ويمكن أن يؤدي دفع هذه الحدود أو عدم احترامها باستمرار إلى مشاعر عدم الارتياح والاستياء وحتى الخوف.
14- عدم الاحترام داخل العلاقة
وشدد الموقع على أن الاحترام يمثل أساسا لنجاح العلاقات الزوجية، وسواء كان ذلك في شكل الاستماع بنشاط، أو تقييم الآراء، أو الاعتراف بالمشاعر، فإن الاحترام يعزز الرابطة بين الشركاء. ودون الاحترام المتبادل؛ يمكن أن تصبح التفاعلات متعالية، أو حتى عدائية. يمكن أن يؤدي عدم الاحترام إلى تآكل جوهر العلاقة، مما يؤدي إلى الشعور بعدم القيمة أو الدونية، من الضروري إظهار الاحترام في كل تفاعل لتنمية العلاقة.
15- عدم طلب المساعدة
وأوضح الموقع أن كل علاقة تواجه تحديات. ومع ذلك؛ فإن ما يميز العلاقة الدائمة عن العلاقة العابرة هو كيفية مواجهة هذه التحديات. إن التغلب على المشاكل بعناد دون طلب المساعدة الخارجية، سواء من الأصدقاء أو العائلة أو المهنيين، يمكن أن يؤدي إلى تضخيم المشكلة. وغالبًا ما يكون تجنبها أو تجاهلها علامة على الإنكار أو عدم الالتزام بحلها. إن طلب المساعدة، لا سيما في علاج العلاقات الزوجية، يمكن أن يوفر رؤى وأدوات قيمة لتعزيز العلاقة.
وخلص الموقع إلى أن العلاقات الزوجية غالبا ما تواجه تحديات. لذلك من الضروري الاستعانة بأخصائي في العلاقات الزوجية من أجل التمتع بعلاقة ناجحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلاقة الزوجية خطر العلامات ثقة العلاقات الزوجیة العلاقة الحمیمة الموقع إلى أن یمکن أن یؤدی بین الشرکاء فی العلاقة من الضروری الموقع أن یؤدی إلى إذا کان ذلک إلى أو حتى مع ذلک
إقرأ أيضاً:
الشرع يتحدث عن العلاقة مع الدول العربية.. سوريا لن تشكل تهديدا لأحد
ذكر القائد للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، مبينا أن بلاده لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان.
وقال الشرع في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن "سوريا سبق وأن تحولت منبرا لإيران تدير منه أربعة عواصم عربية أساسية وعاثت حروبا وفسادا في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاغون".
وأضاف، "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط".
وفي رسالة للدول العربية قال الشرع، إنه "عندما استعيدت بوادر العلاقات العربية مع النظام السابق وعودته إلى جامعة الدول العربية مقابل تقديمه بعض التنازلات، كنا واثقين من فشل ذلك مسبقاً لمعرفتنا بأن هذا النظام لن يقدم أي تنازل ولن يستقبل هذه البادرة بحسن نية.
وأوضح، "بل تسرب إلينا عن لقاء مع الطرف الأردني الذي سأل لماذا الإصرار على تصدير الكبتاغون إليهم، فكانت الإجابة أنه لن يتوقف ما لم تُرفع العقوبات عنه. هذه ليست طريقته".
وأشار إلى أن "الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر أمناً وأماناً لأن المشروع الإيراني في المنطقة عاد 40 سنة إلى الوراء ووجودنا لا يعني تهديدا لأحد".
وأردف، أن "سوريا اليوم مرحلة جديدة هي بناء الدولة ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
وتابع، "نتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا. والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
كما أكد الشرع أنه لا يريد فرض أرائه الشخصية على السوريين، بل يترك ذلك لأصحاب الخبرة والاختصاص من القانونيين ليكون القانون هو الحد الفاصل في صياغة العلاقة بين الناس".
واستدرك، "لا يمكن أن نتوقع بلداً بحجم سوريا وثرائها بمكوناتها المختلفة وأن يسودها رأي واحد. فالاختلاف هذا جيد وصحي وهذا النصر الذي تحقق ليس نصراً لفئة على أخرى، وإنما هو نصر لجميع السوريين وأنا على ثقة أن السوريين كلهم بمختلف فئاتهم على درجة من الوعي الكفيلة بحماية بلدهم".