بوابة الوفد:
2024-12-22@16:40:04 GMT

فقدان الوزن المفاجئ يؤدي إلى تطور تجلط الدم

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

كشفت أخصائية الغدد الصماء ناتاليا بلاشوفا، بأنه مع فقدان الوزن المفاجئ، قد يحدث الجفاف، مما قد يؤدي إلى تطور تجلط الدم.

 

وقالت الدكتورة بلاشوفا في تعليق لريدوس إن فقدان الوزن المفاجئ محفوف بالتخثر بالنسبة للشخص - ظهور جلطات الدم نتيجة فقدان الوزن المفاجئ يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالجفاف الذي يحدث في الجسم.

 

 

وتحدث الطبيب عن ذلك عند تعليقه على حالة في كيميروفو: هناك تم إدخال أحد السكان المحليين إلى المستشفى بسبب عواقب محاولته إنقاص وزنه (أراد الرجل تحقيق خسارة كبيرة في الوزن في وقت قصير). 

 

وبحسب بلاشوفا، فإن العديد من الطرق للحصول على النحافة المقدمة لمن يفقدون الوزن، تشمل تنشيط عملية إزالة السوائل من الجسم وقد تكون نتيجة هذه التدابير انخفاضا في السوائل في الدم وسماكة هذا الأخير ونتيجة لذلك، يتعرض الشخص للتخثر، حيث يتراكم الدم السميك في جلطات.

 

وحذرت الخبيرة من أنه عندما يفقد الناس الوزن بسرعة كبيرة، باستخدام تدريبات القوة، ويقتصرون على التغذية والسوائل، فإن خطر الإصابة بتجلط الدم بسبب الجفاف.

 

وذكرت: دون الإضرار بالصحة، يمكن للجسم أن يفقد ما يصل إلى 500 جرام من الدهون الزائدة أسبوعيًا. 

 

وشددت الأخصائية على أن الأحمال المفرطة لتحقيق نتائج أكبر، أو زيارة خاصة للساونا يمكن أن تسبب مشاكل في نظام القلب والأوعية الدموية.

 

ما هو تجلط الدم؟ 

يحدث تجلط الدم (تخثر الأوردة العميقة) عند حدوث جلطة دموية (تجلط) في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم، وعادة ما يكون ذلك في الساقين ويمكن أن يسبب تجلط الدم ألمًا أو تورمًا في الساق. ويحدث في بعض الأحيان دون أعراض ملحوظة.

 

يمكن أن يؤدي تجلط الدم في وريد الساق إلى الشعور بألم ودفء ومضض في المنطقة المصابة.

 

ويمكن أن يحدث تجلط الدم إذا كنت مصابًا بحالات مَرَضية معينة متعلقة بجلطات الدم. وقد تتكون جلطة في الساقين إذا لم تتحرك لفترة طويلة. فمثلا قد لا تتحرك كثيرًا إذا كنت مسافرًا لمسافة طويلة أو إذا كنت ملازمًا للفراش بسبب جراحة أو مرض أو حادث.

 

قد يعتبر تجلط الدم العميق حالة خطيرة نظرًا لأن الجلطات الدموية في الأوردة قد تسري إلى أماكن أخرى، ومن ثم تنتقل عبر مجرى الدم وتلتصق بالرئتين وتعوق تدفق الدم (الانصمام الرئوي). وعند حدوث التخثر الوريدي العميق والانصمام الرئوي معًا، يُسمى ذلك الانصمام الخثاري الوريدي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدم تجلط الدم الوزن فقدان الوزن الجفاف التخثر تجلط الدم

إقرأ أيضاً:

المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع

قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الفتوى في الشريعة الإسلامية من أهم المسؤوليات التي تتطلب تقوى الله ومعرفة عميقة بالواقع والفقه، مؤكدا أن بعض الأشخاص يتصدرون للفتوى دون علم، ويغفلون عواقب هذه الفتاوى التي قد تؤدي إلى ضلال المجتمعات.  

وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، أن من أخطر الأمور التجرؤ على دين الله تبارك وتعالى، خصوصًا وأن التجرؤ على الفتوى هو تجرؤ على الدين، وخصوصًا وأن النظرة للمفتي هي نظرة مكسوة بمزيد من الإجلال والاحترام والتقدير نتيجة عظمة هذه المهمة التي كُلف بها من قبل الله تبارك وتعالى، فهو يوقع عن الله تبارك وتعالى، وبالتالي، لابد لمن يتصدى لهذا الجانب أن يستحضر الخشية من الله تبارك وتعالى، لأن فتوى قد تؤدي بإنزالها أو إعلانها إلى ضلال العالم بأسره، ولذا قيل: إذا ذل العالم، ذل بذلته عالم".

وتابع: "هنا بشكل عام، إذا ما توقفت على قضية الحلال والحرام، قضية الصحة والبطلان، تجد أن الأمر أعظم لأنه يتعلق بأعمال مكلف، هذا المكلف الذي سيحاسب على الصحة أو على الخطأ، وبالتالي لابد لمن يعمل على تجلية هذه الأمور لمن يستفتيه أن يكون مدركًا لهذه الأبعاد، لأن الفتوى هي أشبه، بل هي دين، وبالتالي نص العلماء على ضرورة النظر في من نأخذ عنه هذا الدين، ونهانا عن حرمة القول على الله تعالى بدون علم، كما نهانا القرآن الكريم عن التجرؤ على الحلال والحرام بدون علم، لأن ذلك كله يلزم عنه هذه الأمور التي تؤدي إلى فتاوى غير رشيدة، يلزم عنها اختلال الموازين والحكم على الأشخاص والمجتمعات، بل وربما انتشار الاختلاف، بل ربما واد النفوس وواد العقول، والحكم على الأمور بغير ما ينبغي أن تكون عليه".

واستكمل: "ومن ثم نقول أننا نتحدث عن أحد الموضوعات المهمة، حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ووجدنا منهم من يتحدث بأنه كانت تأتيه الفتوى فيلقيها إلى من هو بجواره، ووجدنا من التابعين من ينص بأنه عايش أو عاصر أو التقى بقُرابة 120 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تعرض الفتوى على الأول فيقوم بنقلها إلى الثاني، وفي الثالث حتى تعود إليه مرة أخرى، أجركم على الفتيا أجركم على الدين، فهي قضية في منتهى الخطورة، ومن ثم ينبغي لمن يسلك هذا الطريق أن يستحضر أولاً الخشية من الله تبارك وتعالى، ثم لابد أن يكون ملمًا بأدواته وأصول هذا العلم".

وأَضاف: "أنا أقول الخشية من الله تبارك وتعالى، لماذا؟ لأنك ربما تجد من بين الناس من هو من أهل العلم، لكن لديه الجرأة على الفتيا في الدين، فيعمل أحيانًا على التوفيق أو التلفيق أو تتبع الرخص في المذاهب، ثم يفتي للناس بأمور بعيدة عن مناط الشارع الحكيم، اعتمادًا منه على قوالب الوعي أو اعتمادًا منه على أن الشخص السائل إنما يعتمد على المقولة الشائعة بأن السائل مذهبه مذهب مفتيه، وهنا قضية خطيرة، وإذا كان الإنسان عالمًا جامعًا لأدوات العلم المتعلق بالفتوى من فقه وأصول ولغة عربية ومقاصد ومعرفة بالمقالات وواقع، لكنه لا يكون خائفًا من الله تبارك وتعالى، مستحضرًا ربنا تبارك وتعالى فيما يمضيه من أحكام تتعلق بأحوال المكلفين والعلاقات التي تربطهم في تعاملاتهم مع ربهم أو مع غيرهم أو مع أنفسهم أو مع عناصر الكون، أدى ذلك إلى خلل في الفكر والسلوك، ومن ثم غياب ما يسمى بالأمن الفكري، الذي إذا غاب، غاب معه الخير".

مقالات مشابهة

  • المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
  • حماس والجهاد والشعبية: ندعو لتشكيل لجنة وطنية عليا لوضع حد لما يحدث في جنين
  • محافظ كفر الشيخ يُعلن الانتهاء من إصلاح الكسر المفاجئ بخط طرد في بلطيم
  • فوائد مذهلة للوز: يعزز صحة قلبك ويساعدك على فقدان الوزن!
  • محافظ كفر الشيخ يعلن الانتهاء من إصلاح الكسر المفاجئ بخط طرد في بلطيم | صور
  • تحسين صحة القلب وإنقاص الوزن.. تعرف على فوائد البصل الأخضر
  • تركيز 70%.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الشوكولاتة الداكنة؟
  • «جاسمين» تطلب الخلع بعد الإجهاض المفاجئ.. اكتشاف سر وصدمة دمرت زيجتها
  • جديد "الصندوق الأسود" لأوزمبيك.. هل يسبب فقدان البصر؟
  • لفقدان الوزن دون عناء.. تعرف على عدد السعرات الحرارية اللازم خفضه