فقدان الوزن المفاجئ يؤدي إلى تطور تجلط الدم
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشفت أخصائية الغدد الصماء ناتاليا بلاشوفا، بأنه مع فقدان الوزن المفاجئ، قد يحدث الجفاف، مما قد يؤدي إلى تطور تجلط الدم.
وقالت الدكتورة بلاشوفا في تعليق لريدوس إن فقدان الوزن المفاجئ محفوف بالتخثر بالنسبة للشخص - ظهور جلطات الدم نتيجة فقدان الوزن المفاجئ يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالجفاف الذي يحدث في الجسم.
وتحدث الطبيب عن ذلك عند تعليقه على حالة في كيميروفو: هناك تم إدخال أحد السكان المحليين إلى المستشفى بسبب عواقب محاولته إنقاص وزنه (أراد الرجل تحقيق خسارة كبيرة في الوزن في وقت قصير).
وبحسب بلاشوفا، فإن العديد من الطرق للحصول على النحافة المقدمة لمن يفقدون الوزن، تشمل تنشيط عملية إزالة السوائل من الجسم وقد تكون نتيجة هذه التدابير انخفاضا في السوائل في الدم وسماكة هذا الأخير ونتيجة لذلك، يتعرض الشخص للتخثر، حيث يتراكم الدم السميك في جلطات.
وحذرت الخبيرة من أنه عندما يفقد الناس الوزن بسرعة كبيرة، باستخدام تدريبات القوة، ويقتصرون على التغذية والسوائل، فإن خطر الإصابة بتجلط الدم بسبب الجفاف.
وذكرت: دون الإضرار بالصحة، يمكن للجسم أن يفقد ما يصل إلى 500 جرام من الدهون الزائدة أسبوعيًا.
وشددت الأخصائية على أن الأحمال المفرطة لتحقيق نتائج أكبر، أو زيارة خاصة للساونا يمكن أن تسبب مشاكل في نظام القلب والأوعية الدموية.
ما هو تجلط الدم؟
يحدث تجلط الدم (تخثر الأوردة العميقة) عند حدوث جلطة دموية (تجلط) في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم، وعادة ما يكون ذلك في الساقين ويمكن أن يسبب تجلط الدم ألمًا أو تورمًا في الساق. ويحدث في بعض الأحيان دون أعراض ملحوظة.
يمكن أن يؤدي تجلط الدم في وريد الساق إلى الشعور بألم ودفء ومضض في المنطقة المصابة.
ويمكن أن يحدث تجلط الدم إذا كنت مصابًا بحالات مَرَضية معينة متعلقة بجلطات الدم. وقد تتكون جلطة في الساقين إذا لم تتحرك لفترة طويلة. فمثلا قد لا تتحرك كثيرًا إذا كنت مسافرًا لمسافة طويلة أو إذا كنت ملازمًا للفراش بسبب جراحة أو مرض أو حادث.
قد يعتبر تجلط الدم العميق حالة خطيرة نظرًا لأن الجلطات الدموية في الأوردة قد تسري إلى أماكن أخرى، ومن ثم تنتقل عبر مجرى الدم وتلتصق بالرئتين وتعوق تدفق الدم (الانصمام الرئوي). وعند حدوث التخثر الوريدي العميق والانصمام الرئوي معًا، يُسمى ذلك الانصمام الخثاري الوريدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدم تجلط الدم الوزن فقدان الوزن الجفاف التخثر تجلط الدم
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب
مع انطلاق العروض العالمية للفيلم الخيالي "ويكد"، طُرحت أسئلة كثيرة حول إمكانية تحوّل بشرة الناس فعلياً إلى اللون الأخضر كما حصل مع إحدى الشخصيتين الرئيستين في الفيلم الساحرة "إيلفابا" التي تحولت لاحقاً إلى "ساحرة الغرب الشريرة".
وبحسب أحداث الفيلم، تحوّلت بشرة إيلفابا إلى اللون الأخضر الزاهي، بعدما تجرّعت والدتها دوماً مجهولاً خلال الحمل بها، ما أسفر عن تبدّ لون بشرتها، الذي يكون لاحقاً سبباً في تعرضها للتنمر وتحوّلها إلى الشر.
هذه الحكاية وإنْ كانت خيالية، إلا أنها تتشابه مع الواقع، وفقاً لما تذكره "المكتبة الوطنية للطب" في واشنطن.
وكشفت المكتبة عن وجود أدلة على حالة "غير سحرية" تسبّب في تحول بشرة الشابات إلى اللون الأخضر.
وتُسمى هذه الحالة "الإصابة بالكلور"، وهو نوع من فقر الدم الذي يُنقص اللون الأحمر من الخلايا الدموية، والذي ظهر كثيراً بين الفتيات والشابات في القرنين الـ18 والـ19.
المرض الأخضروبحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" عن المكتبة الوطنية، يحدث نقص الصباغ عندما تكون خلايا الدم الحمراء شاحبة أكثر من المعتاد، وذلك نتيجة نقص هرمون الـ"هيموغلوبين"، أو الصباغ الحامل الأكسجين في الدم.
ويعتقد أن هذه الحالة تنجم أيضاً عن نقص الحديد في الدم، وبالإضافة إلى عدم علاجها بتناول بمكملات الحديد، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2023 أن نحو 4 من كل 10 فتيات وشابات مراهقات في الولايات المتحدة يعانين من نقص الحديد.
يُطلق عليه أيضاً "المرض الأخضر"، لأنه يحوّل الجلد إلى اللون الأصفر المائل إلى الاخضرار، مصحوباً بالإرهاق، ضيق التنفس، تقطع الدورة الشهرية، انخفاض الشهية، وحتى ظهور لون مائل إلى الأزرق داخل العينين.
وفيما اعتبرت المكتبة أن فئة الشابات هنّ الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وأطلق الأطباء في العصور الوسطى اسمين على هذا المرض "داء الاخضرار" و"مرض العذراء".
كما أن الروائي العالمي ويليام شكسبير ، استعمل عبارة "مصابة بمرض الاخضرار". خلال وصفه حالة جولييت المشتاقة لروميو والممنوعة من اللقاء به.
كما أنه أصبح موضوعاً شائعاً لرسامين الصور الشخصية في تلك العهود، إذ ارتبط اللون الأخضر المميز منذ فترة طويلة بالطبيعة والثروة والشباب وقلة الخبرة والحسد.