حذرت أخصائية التغذية كسينيا جلينكينا من أن الجزر قد يكون موانع لعدد من الاضطرابات المزمنة مثل أمراض الكبد.

 

أخبرت أخصائية التغذية جلينكينا من لا يجب أن يأكل الجزر وبحسب المختصة، فإن هذه الخضار التي تتمتع بالعديد من الخصائص المفيدة، غير مرغوب فيها للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكبد. 

 

وعلى الرغم من الخصائص المفيدة العديدة للجزر، إلا أن استهلاكه غير مرغوب فيه للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد وذلك لأن الكبد يلعب دوراً رئيسياً في معالجة الكاروتين الموجود في الجزر وتحويله إلى فيتامين أ.

 

 

وإذا لم يعمل الكبد بشكل صحيح، فقد لا يتعامل مع هذه العملية، مما يؤدي إلى تراكم الكاروتين في الجسم، مما يسبب كاروتين الدم، حيث يكتسب الجلد صبغة صفراء"، قالت جلينكينا لبوابة العاطفة.

 

وأضافت أن الجزر النيئ غالبًا ما يُمنع استخدامه لأمراض الجهاز الهضمي - قرحة المعدة والتهاب المعدة وأمراض الأمعاء الالتهابية والتهاب البنكرياس. 

 

وهذه الجزر مليئة بالألياف الخشنة، ومع الأغشية المخاطية الحساسة أو الملتهبة أو التالفة، يمكن للخضروات إثارة ردود فعل سلبية وتهيج وتفاقم الأمراض، ونصحت جلينكينا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي بتناول الجزر مسلوقًا أو مخبوزًا فقط.

 

وأشارت أيضًا إلى أن تناول الجزر يؤدي إلى ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص (على سبيل المثال، قد تحدث أعراض مميزة بعد تناول الجزر لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام أو حساسية حبوب اللقاح) مع زيادة الحساسية في شكل رد فعل تحسسي، قد تحدث صعوبة في التنفس أو صدمة الحساسية.

 

وقالت الخبيرة: "إن المدخول اليومي من الجزر للشخص البالغ يبلغ حوالي 200 جرام".

 

ما هي أمراض الكبد؟

الكبد عضو يوجد تحت القفص الصدري في الجانب الأيمن من البطن. ويمكن أن يصل وزنه إلى 4 أرطال (1.8 كيلوغرام) والكبد ضروري للمساعدة على هضم الطعام، وتخليص الجسم من الفضلات، وإنتاج مواد تُسمى عوامل التخثر تحافظ على تدفق الدم بشكل سليم، فضلاً عن مهام أخرى.

 

يمكن أن ينتقل مرض الكبد عبر أفراد العائلة، وحينها يُسمى وراثيًا، كما يمكن أن يسبب أي شيء يضر الكبد مشكلاتٍ في الكبد، بما في ذلك الفيروسات، وتعاطي الكحول، والسُمنة.

 

بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي الحالات المضرِّة للكبد إلى حدوث تندّب يُسمى تشمع الكبد، ويمكن أن يؤدي التشمع إلى فشل الكبد، وهي حالة مرضية مهددة للحياة، ولكن العلاج المبكر قد يمنح الكبد وقتًا للشفاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكبد الجزر أمراض الكبد فيتامين أ الجلد الذین یعانون من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تسجيل عقار جديد لعلاج سرطان البروستاتا (تفاصيل)

سرطان البروستاتا هو شكل من أشكال السرطان الذي يتطور في البروستاتا، وهي غدة في الجهاز التناسلي الذكري، ومعظم سرطانات البروستاتا غالبًا ما تكون بطيئة النمو، غير أن هناك بعض الحالات التي تتميز بكونها أكثر شراسة ، وفي هذا الصدد  أعلن المكتب الإعلامي للوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية عن تسجيل عقار جديد في روسيا لعلاج سرطان البروستاتا، مكونه الأساسي كلوريد الراديوم 223.

ويشير بيان المكتب، إلى أن هذا الدواء يستخدم لعلاج المرضى الذين يعانون من سرطان البروستاتا المقاوم مع النقائل العظمية بالنويدات المشعة وقد أثبت هذا العقار فعاليته كوسيلة مبتكرة لعلاج المرضى الذين يعانون من هذا المرض.

ووفقا لبيان المكتب، أثبت الدواء نفسه كوسيلة مبتكرة لعلاج المرضى الذين يعانون من سرطان البروستاتا مشيرا إلى أنه يتراكم انتقائيا في الأنسجة العظمية، ويؤثر على بؤر النقائل ويقلل من الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة المحيطة بها.

وتؤكد الوكالة، أن العقار الجديد اجتاز جميع الاختبارات ما قبل السريرية والسريرية التي أجريت في المراكز العلمية الرائدة في العالم بنجاح وأثبت فعاليته العالية.

ويعتبر العلاج باستخدام النويدات المشعة التي تنبعث منها أشعة ألفا، قفزة نوعية في علاج عدد كبير من أمراض الأورام. والراديوم مثل الكالسيوم يتراكم في أنسجة العظام حيث تتشكل نقائل مختلف أنواع السرطان. لذلك غالبا ما يطلق عليه اسم "قاتل النقائل".

مقالات مشابهة

  • تسجيل عقار جديد لعلاج سرطان البروستاتا (تفاصيل)
  • احذر.. أطعمة "عصرية" قد تصيبك بمرض خطير
  • مشروب شهير بمنع القيء والشعور بالغثيان ويخفف اضطرابات المعدة.. الأطباء ينصحون بتناوله
  • ما هو اضطراب النهام العصبي وتأثيره على الجسم؟.. طبيبة توضح
  • القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟
  • طبيبة توضح سبب تحول الأطفال الأصحاء إلى بدناء
  • كيف يمكن لبكتيريا بالأمعاء أن تؤدي إلى إدمان الطعام وزيادة الوزن؟
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"
  • دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للجزر الصغير
  • النظام الغذائي الأكثر فعالية لمرضى السكر