طبيبة تنصح بعدم تناول الجزر لمرضى اضطرابات الكبد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
حذرت أخصائية التغذية كسينيا جلينكينا من أن الجزر قد يكون موانع لعدد من الاضطرابات المزمنة مثل أمراض الكبد.
أخبرت أخصائية التغذية جلينكينا من لا يجب أن يأكل الجزر وبحسب المختصة، فإن هذه الخضار التي تتمتع بالعديد من الخصائص المفيدة، غير مرغوب فيها للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكبد.
وعلى الرغم من الخصائص المفيدة العديدة للجزر، إلا أن استهلاكه غير مرغوب فيه للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد وذلك لأن الكبد يلعب دوراً رئيسياً في معالجة الكاروتين الموجود في الجزر وتحويله إلى فيتامين أ.
وإذا لم يعمل الكبد بشكل صحيح، فقد لا يتعامل مع هذه العملية، مما يؤدي إلى تراكم الكاروتين في الجسم، مما يسبب كاروتين الدم، حيث يكتسب الجلد صبغة صفراء"، قالت جلينكينا لبوابة العاطفة.
وأضافت أن الجزر النيئ غالبًا ما يُمنع استخدامه لأمراض الجهاز الهضمي - قرحة المعدة والتهاب المعدة وأمراض الأمعاء الالتهابية والتهاب البنكرياس.
وهذه الجزر مليئة بالألياف الخشنة، ومع الأغشية المخاطية الحساسة أو الملتهبة أو التالفة، يمكن للخضروات إثارة ردود فعل سلبية وتهيج وتفاقم الأمراض، ونصحت جلينكينا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي بتناول الجزر مسلوقًا أو مخبوزًا فقط.
وأشارت أيضًا إلى أن تناول الجزر يؤدي إلى ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص (على سبيل المثال، قد تحدث أعراض مميزة بعد تناول الجزر لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام أو حساسية حبوب اللقاح) مع زيادة الحساسية في شكل رد فعل تحسسي، قد تحدث صعوبة في التنفس أو صدمة الحساسية.
وقالت الخبيرة: "إن المدخول اليومي من الجزر للشخص البالغ يبلغ حوالي 200 جرام".
ما هي أمراض الكبد؟
الكبد عضو يوجد تحت القفص الصدري في الجانب الأيمن من البطن. ويمكن أن يصل وزنه إلى 4 أرطال (1.8 كيلوغرام) والكبد ضروري للمساعدة على هضم الطعام، وتخليص الجسم من الفضلات، وإنتاج مواد تُسمى عوامل التخثر تحافظ على تدفق الدم بشكل سليم، فضلاً عن مهام أخرى.
يمكن أن ينتقل مرض الكبد عبر أفراد العائلة، وحينها يُسمى وراثيًا، كما يمكن أن يسبب أي شيء يضر الكبد مشكلاتٍ في الكبد، بما في ذلك الفيروسات، وتعاطي الكحول، والسُمنة.
بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي الحالات المضرِّة للكبد إلى حدوث تندّب يُسمى تشمع الكبد، ويمكن أن يؤدي التشمع إلى فشل الكبد، وهي حالة مرضية مهددة للحياة، ولكن العلاج المبكر قد يمنح الكبد وقتًا للشفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد الجزر أمراض الكبد فيتامين أ الجلد الذین یعانون من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوع جديد من اضطرابات تخثّر الدم يعقّد التشخيص والعلاج
يمانيون../
كشف فريق بحثي من جامعة ماكماستر عن نوع جديد من اضطرابات تخثّر الدم، يفسّر استمرار التخثّر العفوي وغير المعتاد لدى بعض المرضى رغم تلقيهم مميعات الدم.
ووفقًا لدراسة نشرتها مجلة “نيو إنغلاند الطبية”، فإن هذا الاكتشاف قد يؤثر على طرق تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من تخثّر دم غير مبرر أو متكرر، مما قد يساعد في تحسين استراتيجيات العلاج.
اضطراب جديد مشابه لحالات تخثّر نادرة
أوضح الباحثون أن الاضطراب المكتشف حديثًا يتشابه مع نقص الصفيحات المناعي الناجم عن اللقاح (VITT)، وهو اضطراب تخثّر نادر ظهر لدى بعض متلقي لقاحات “كوفيد-19” التي تم وقف استخدامها.
وأظهرت الدراسة أن بعض المرضى يصابون بتخثّر دموي حاد نتيجة وجود أجسام مضادة مشابهة لتلك المرتبطة بـ VITT، حتى في غياب العوامل المحفزة المعروفة مثل مميعات الدم (الهيبارين) أو التطعيم السابق.
وأطلق الباحثون على هذا الاضطراب الجديد اسم “اعتلال غاما أحادي النسيلة ذو الأهمية الخثارية (MGTS)” بسبب تشابهه مع VITT.
دقة التشخيص وأثره على العلاج
أكد الدكتور ثيودور واركنتين، أحد معدّي الدراسة، أن تشخيص هذا الاضطراب بدقة قد يساعد في تطوير علاجات أكثر فاعلية تتجاوز مضادات التخثر التقليدية.
وأظهرت التحليلات أن المرضى الذين يعانون من MGTS لديهم بروتينات M (أحادية النسيلة) التي تعد مؤشرًا على اضطرابات الخلايا البلازمية، إلى جانب استجابة مناعية شبيهة بـ VITT استمرت لأكثر من 12 شهرًا، وهو أمر غير شائع في معظم الأجسام المضادة المرتبطة بتخثّر الدم.
علاجات جديدة بديلة لمميعات الدم
أشارت الدراسة إلى أن المرضى لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية بمميعات الدم، لكنهم أظهروا تحسّنًا مع علاجات بديلة، مثل:
“غلوبولين” المناعي الوريدي بجرعات عالية (IVIG)
مثبطات بروتون تيروزين كيناز (إبروتينيب)
علاجات تستهدف الخلايا البلازمية المستخدمة في علاج الورم النقوي المتعدد
وشارك في الدراسة باحثون من كندا، نيوزيلندا، فرنسا، إسبانيا، وألمانيا، حيث تم جمع بيانات من خمسة مرضى خضعوا للعلاج في هذه الدول.
دور الأبحاث الجزيئية في فهم المرض
أكد الدكتور إسحاق نازي، أحد الباحثين الرئيسيين، أن هذا الاكتشاف يبرز أهمية الأبحاث الجزيئية والكيميائية الحيوية في كشف آليات الأمراض المعقدة، مما يتيح تشخيصًا أدق وعلاجات مبتكرة للأمراض غير المعروفة سابقًا.