بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: نتابع الاشتباكات في الزاوية وعلى السلطات ضمان حماية وسلامة المواطنين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مساء يوم السبت بيانا بشأن الأحداث التي شهدتها مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس.
وقالت في البيان: "تتابع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن كثب الاشتباكات المتقطعة في الزاوية التي اندلعت في وقت سابق اليوم والتي أفادت التقارير بأنها أسفرت عن سقوط ضحايا بمن فيهم مدنيون".
وحثت البعثة على الوقف الفوري للأعمال العدائية ودعت السلطات إلى ضمان حماية وسلامة المدنيين.
تتابع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن كثب الاشتباكات المتقطعة في الزاوية التي اندلعت في وقت سابق اليوم، والتي أفادت التقارير أنها أسفرت عن سقوط بعض الضحايا بمن فيهم مدنيون. وتحث البعثة على الوقف الفوري للأعمال العدائية وتدعو السلطات إلى ضمان حماية وسلامة المدنيين. pic.twitter.com/TiIn9gppjQ
— UNSMIL (@UNSMILibya) May 18, 2024وأفاد مراسل RT بأن الاشتباكات توقفت وتم فض النزاع بعد تدخل أعيان وحكماء مدينة الزاوية.
وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة 11 آخرين.
وذكر المراسل أنه تم إجلاء 20 عائلة من مناطق الاشتباكات.
وكان "الهلال الأحمر" في مدينة الزاوية الليبية قد دعا إلى هدنة لإجلاء السكان وتقديم المساعدة للعائلات العالقة فيما دعا وزير الصحة في حكومة الوحدة الوطنية المستشفيات لرفع حالة التأهب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الليبية الأمم المتحدة بنغازي طرابلس وفيات بعثة الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة
ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي العشوائي الذي شنته أول أمس الأحد قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى 47 مدنيا من بينهم 10 نساء، بحسب إفادة صحفيّة حول معارك أمس الاثنين للإعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.
وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.
وتعد المدينة هدفا إستراتيجيا للدعم السريع، التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.
من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم غربي الفاشر ومخيم أبو شوك شمالي المدينة.
والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، حسب الأمم المتحدة.
وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.
إعلانوقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية تواصل تلقي تقارير مروعة من الفاشر ومخيم زمزم تشمل القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي.
وأكد دوجاريك أن الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور في السودان هائلة.
وأضاف أن توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، تحدث اليوم عبر الهاتف بشكل منفصل مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع. وأشار إلى التزامهما بإتاحة الوصول الكامل لإيصال المساعدات.
وقد اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.