بوابة الوفد:
2025-03-31@09:48:11 GMT

نصائح لضبط السكري دون الحاجة لأدوية

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

يؤثر داء السكري على صحة الملايين من الأشخاص حول العالم. وبينما تلعب الأدوية دورًا حيويًا في إدارة هذا المرض، يمكن لتغييرات نمط الحياة الطبيعية والصحية أن تساهم بشكل كبير في تحسين مستوى السكر في الدم وتحقيق إدارة أفضل للمرض. 

 

نصائح لضبط السكر

وفيما يلي إليكم خمس نصائح طبيعية فعّالة للسيطرة على مرض السكري بدون الحاجة إلى الأدوية، وذلك استنادًا إلى توصيات الأطباء والمختصين كما أوردها موقع "هيلث شوت" الطبي

حماية المنافسة يكشف تفاصيل توجيه ضربة لسماسرة الدواجن (فيديو)

 الأكل الصحي

يعد تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة من أبرز الخطوات التي تساهم في ضبط مستويات السكر في الدم.

يجب التركيز على الأطعمة الكاملة التي تحتوي على مستويات منخفضة من السكريات المكررة والكربوهيدرات. يتضمن ذلك تضمين مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية في النظام الغذائي اليومي. من الضروري تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والأطعمة الغنية بالدهون، حيث يساعد هذا على تنظيم مستويات السكر في الدم بفعالية. على سبيل المثال، يمكن استبدال الخبز الأبيض بالخبز المصنوع من الحبوب الكاملة وتجنب تناول المشروبات الغازية المحلاة بالسكر.

 

النشاط البدني المنتظم

تلعب التمارين الرياضية دورًا مهمًا في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يساعد في خفض مستويات السكر في الدم. ينصح بممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا. يمكن تقسيم هذه المدة على مدار الأسبوع بحيث تشمل أنشطة مثل المشي السريع، السباحة، أو ركوب الدراجات. تساعد هذه الأنشطة في تعزيز إدارة الوزن وتقليل مستويات السكر في الدم، حيث يمكن ملاحظة تحسن كبير حتى مع ممارسة التمارين البسيطة مثل المشي اليومي لمدة 30 دقيقة.

الحفاظ على وزن صحي

الوزن الزائد والسمنة من العوامل التي تؤثر سلبًا على حساسية الأنسولين ومستويات السكر في الدم. فقدان الوزن، حتى وإن كان قليلًا، يمكن أن يحسن بشكل كبير من قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أكثر فعالية. لتحقيق ذلك، ينصح باتباع نظام غذائي متوازن يجمع بين الأطعمة الصحية وممارسة النشاط البدني بانتظام. يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي في الوقاية من مضاعفات السكري والسيطرة على المرض بشكل أفضل.

مراقبة تناول الكربوهيدرات

للكربوهيدرات تأثير مباشر على مستويات السكر في الدم، لذا من المهم مراقبة كمية ونوع الكربوهيدرات التي يتم تناولها يوميًا. يفضل استهلاك الكربوهيدرات المعقدة التي تمتاز بمؤشر جلايسيمي منخفض، مثل الحبوب الكاملة، البقوليات، والخضروات غير النشوية. يجب توزيع تناول الكربوهيدرات بالتساوي على مدار اليوم لتجنب تقلبات كبيرة في مستويات السكر. يمكن أن تساعد هذه الخطوة في تحقيق استقرار أفضل لمستويات السكر في الدم وتحسين إدارة السكري.

إدارة الإجهاد

الإجهاد يعتبر من العوامل التي قد تؤثر على مستويات السكر في الدم من خلال تحفيز استجابات هرمونية تزيد من إنتاج الجلوكوز. لذا، من المهم إدارة الإجهاد بفعالية من خلال الانخراط في أنشطة مهدئة مثل التأمل، تمارين التنفس العميق، أو ممارسة اليوجا. تساعد هذه الأنشطة في تقليل مستويات التوتر والقلق، مما ينعكس إيجابًا على مستويات السكر في الدم. يمكن أن يساعد إيجاد وقت للاسترخاء والراحة في تحسين الحالة الصحية العامة والسيطرة على مرض السكري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري الأكل الصحي الكربوهيدرات وزن النشاط البدني المنتظم مستویات السکر فی الدم على مستویات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

نصائح هامة لتجنب زيادة الوزن عند تناول الكعك

يعتبر الكعك من المنتجات الغذائية العالية في سعراتها الحرارية نظرا لمحتواها المرتفع من الكربوهيدرات “نشويات و سكريات و دهون، ويزداد تناولها فى عيد الفطر.
وحددت الدكتورة منى دويدار الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيًا الاغذية عدد من النصائح الذهبية لتناول كعك العيد بذكاء دون قلق أو أضرار صحية ، نتعرف عليها في التقرير التالى:
لايفضل إستهلاكها علي معدة خاوية و إعتبارها بديلا عن وجبة الإفطار في صباح يوم العيد حيث يساعد ذلك علي إستهلاك كمية كبيرة منها و الضرر التالي من استهلاكها بحدوث نفخة و حرقان و عسر هضم.
لا تستهلك الكعك الا بعد الوجبة بنصف ساعة أو بين الواجبات حتي لايكون هناك احساس بالجوع مما يشجع على استهلاك كمية كبيرة منه واعتبارها الوجبة الرئيسية.
يراعي الجانب السلوكي في التغذية لا حرمان و لا إفراط.
يجب خصم السعرات الحرارية لقطعة الحلوي المستهلكة من مجموع السعرات الحرارية المطلوبة خلال اليوم.
يفضل أن يصاحب أو يعقب تناول الكعك شرب المشروبات الدافئه المضادة للأكسدة ،والتى تنشط الكبد وتخلص الجسم من السموم مثل الشاي الأخضر أو الشاى الأسود بالقرنفل أوالقرفة أو الزنجبيل أو شاي المورنجا أو شاي البابونج فكلها مشروبات مكوناتها تساعد على الهضم وحرق الدهون وتنظيم نسبة السكر بالدم وكذلك شرب الحلبة بعد الكعك يجنبنا آثاره الضارة، لان الحلبة تحتوي على مادة “الجلاكتومنان” التي تخفض مستوى السكر والكوليسترول في الدم.
تجنب مع حلويات العيد أو بدونها إستهلاك المشروبات الغازية تماما لأنها ممتلئة بكميات هائلة من السعرات الحراريه “عبارة عن مشروب سكري مكربن بنكه صناعية” ،كما أنها تسبب خللا فى الهضم على غير المعتقد عنها وترفع حموضة الدم. وكذلك تجنب شرب العصائر الصناعية “تحوى نسبة سكريات عالية و منكهات و ملونات صناعية و مواد حافظة” ويفضل الإعتماد علي العصائر الطبيعية مع شرب كميات كافية من الماء ” يساعد على زيادة معدل الأيض، مما يساهم في حرق الدهون”.
يجب أن تكون وجبات العيد متوازنة وتحتوى على جميع العناصر الغذائية وعدم الإفراط في تناول حلوي العيد بحيث لا تزيد عن ثلاث كعكات يوميا للشخص الطبيعي علما بأن طبق مشكل من حلوي العيد (كعك و غريبة و بتي فور) مع صغر حجم القطع بوزن إجمالي 50جم يعطي سعرات حرارية تترواح مابين (300 الي 500 سعرا حراريا) والذي يتوقف علي المكونات الداخلة في التصنيع و كميتها و نوعها علما بأن الشخص البالغ يحتاج حوالي 2000- 3000 سعرحراري/ يوميا مما يوجب خصمها من الوجبة اللاحقة بالإكتفاء بالبروتين والسلاطة و إلغاء الكربوهيدرات كالارز والخبز.
يجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول قطعة كعك، نظرا لأن الدهون في الكعك تسبب الشعور بالامتلاء لإحتياجها إلى وقت أطول في الهضم.
لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فالبسكويت المصنوع من دقيق وسمن وبيض وسكر، يعتبر أقل في السعرات الحرارية وأكثر اعتدالاً من الكعك والغريبة لإحتوائه على البروتين والكربوهيدرات والدهون علي أن يتم تناوله بدون إسراف وأفضل أنواع البسكويت هي بسكويت الزعتر و بسكويت البرتقال و بسكويت السمسم و بسكويت الفول السوداني وبسكويت اليانسون.
يفضل الإكثار من الأطعمة المحتوية على الألياف كالخس والجرجيرو الحلبة المنبتة والترمس وغيرها حيث تمتص المواد الدهنية وتساعد على تنظيم حركة القولون وتنظيم إمتصاص سكر الدم وتعطي إحساس بالشبع.
يجب أخذ الاحتياطات بالنسبة للأطفال بعدم تناول كعك العيد من مصادر غير معروفة حيث يحمل خطر التلوث والإصابة بنزلة معوية وكذلك محاولة إعطاء كعك للأطفال أصغر من سنتين يعرضهم للإصابة بنزلة معوية.
تناول الكعك بانتظام لفترة طويلة يؤدي لاكتساب الطفل وزن زائد بشكل غير صحي وتقلل من شهية الطفل تجاه الأكل المفيد سواء كان خضروات أو فواكه.
على مرضى السكر تناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم (قليل الدهن ومحلي بالإستيفيا وعالي الألياف) ولكن مع تنظيم مواعيد وجرعات الأدوية والأنسولين بمعرفة الطبيب المختص.
بالنسبة أصحاب الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم المرتفع أو الكوليسترول أو مرضي القلب أو البدانة فعليهم مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أى قطعه من هذه المخبوزات وتناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم (قليل الدهن وقليل السكر وعالي الألياف) وتعتبر مخبوزات الشعير والشوفان هي الخيار الأفضل لهم.
يجب أخذ الإحتياطات اللازمة نحو من لديهم حساسية الجلوتين (السيلياك) بعدم تناول مخبوزات القمح والشعير و الشوفان وتناول المخبوزات الخاصة بهم “مخبوزات الذرة والأرز ومخاليط الحبوب الأخرى غير القمحية مع دقيق البطاطس والبطاطا والكسافا والكينوا” علي أن يتم شراء المخبوزات الخاصة بهم من الأماكن المخصصة لبيعها
وبالنسبة لمرضى الفينيل كيتويوريا يتناولون المخبوزات النشوية الخالية من الحمض الأميني فينيل الانين كمنتج خاص لحالتهم.
– مرضى الكبد يجب عدم تناولهم الكعك العادي لأن الكبد يكون غير قادر على إفراز مادة الصفراء التي يمكنها التعامل مع كميات الدهون الموجودة في الكعك بل لابد أن يكون بمواصفات صحية تصلح لمرضى الكبد (يمكن استخدام الكعك المعد من بدائل الدهن مع إستخدام مطحون أو مستخلص البردقوش أو البقدونس أو الشبت في توليفة الكعك) وعيد سعيد مبارك عليكم و دمتم بصحة وعافية.

اليوم السابع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نصائح هامة لتجنب زيادة الوزن عند تناول الكعك
  • تناولها أول يوم العيد.. 6 أطعمة تساعد في خفض مستويات السكر في الدم
  • لمرضى السكري.. 5 نصائح هامة يجب اتباعها في العيد
  • 5 أنواع شاي تعدل مستويات السكر
  • أفضل 5 أنواع شاي تحسّن مستويات السكر في الدم
  • الخضيري يكشف عن نمط حياة صحي لكسر مقاومة الإنسولين وتقليل السكر
  • انتبه.. أشياء يجب تناولها على معدة فارغة للسيطرة على مرض السكري وضغط الدم
  • كيف يتناول مرضى السكري كحك العيد بأمان؟
  • أخصائية تغذية: كثرة السكريات تزيد الجوع.. وبدائل السكر مضرة بالصحة
  • كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم في مرض السكري؟