نتائج مبشرة لبروتين مبتكر يمكن أن يصبح بديلا للسكر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ابتكر علماء تكنولوجيا حيوية الروس بروتينا حلوا يسمى "برازين" يمكن أن يحل محل السكر في المنتجات التقليدية مستقبلا، وهو الآن في المراحل النهائية من الاختبارات.
وأوضح مدير الابتكارات في شركة "إيفكو"، روستيسلاف كوفاليفسكي أنه "من المتوقع أن يحصل هذا البروتين الحلو على شهادة اعتماد في المستقبل القريب"، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
وأضاف كوفاليفسكي خلال في مؤتمر صحفي عقده في موسكو: "نعتبر سلامة البروتينات الحلوة ذات أهمية أساسية. لذلك منذ البداية وضعنا نهجا للبحث يتجاوز متطلبات الاعتماد. والآن وصلت الدراسات السريرية على البشر إلى مرحلتها النهائية، حيث تشير النتائج الأولية إلى سلامة البروتينات الحلوة. لذلك لا نرى الآن أي عقبات أمام اعتماد المنتج في روسيا ونتوقع أن يتم ذلك في المستقبل القريب".
أظهرت نتائج اختبارات تقييم سمية البروتينات الحلوة (البرازين والمونيلين) على خنازير غينيا والجرذان والفئران، أنها لا تحتوي على خصائص مطفرة أو مسببة للحساسية، كما أنها لم تسبب تغيرات مرضية في الرئتين والكبد والقلب والكلى والدماغ والأمعاء الدقيقة والمعدة والقولون والمبيض والخصيتين، ووفقا للبروفيسورة ماريا لاغارسكوفا.
ويلم يظهر البروتين الجديد علامات التسمم على الحيوانات في مراحل مختلفة من الدراسة.
وأشارت البروفيسورة ردا على سؤال لأحد الصحفيين، لم تلاحظ خلال الدراسة أي حالة إدمان على البروتينات الحلوة.
وقالت:"من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل الآلية الكيميائية الحيوية التي يمكن أن ينشأ من خلالها هذا الإدمان لأنه لا علاقة له باستقلاب الغلوكوز ولم يلاحظ في التجربة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة السكر روسيا صحة روسيا السكر بديل السكر المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أجواء اقتصادية مبشرة تلقي بظلالها على القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية.. تفاصيل
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن للاقتصاد تأثير سحري على السياسية دائمًا، والأجواء الاقتصادية المبشرة التي تحركت فيها مجموعة الثماني والأفكار البراقة التي خرجت بها القمة ألقت بظلال من التفاؤل والأمل في الملفات المُعلقة في الشرق الأوسط، التي بطبيعة الحال، فرضت نفسها على جلسات القمة، واللقاءات الثنائية التي جمعت رئيس القمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رؤساء دول شاركت في هذه الفعالية المهمة.
المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزن سياسي بالمنطقةقوة لا يستهان بها.. دور مجموعة الثماني النامية في الاقتصاد العالمي
وأضاف «أبو شامة» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحداث المنطقة والملفات الساخنة في الشرق الأوسط، كانت على رأس اهتمام الدول والزعماء في جلسات القمة واللقاءات الثنائية، وكل القضايا كانت مطروحة ومفتوحة للنقاش سواء في القمة العامة أو في اللقاءات الثنائية.
وتابع مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: «تحدث الجميع عن قطاع غزة، والشعب الفلسطيني، وضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ومحاولة إنقاذ الشعب الفلسطيني، بعد 14 شهرًا من القتال والعنف الإسرائيلي المتصل، كما تم الحديث عن لبنان وما جرى فيها وضرورة إعادة الإعمار».