للحصول على الـ «ICDL».. انطلاق تدريب العاملين المُنتقلين للعمل بمجمعات الخدمات الحكومية بالبحيرة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
انطلقت اليوم السبت، بمكتبة مصر العامة بدمنهور، فعاليات البرنامج التدريبي للحصول على شهادة«» ICDL».
والذي نظمته وزارتا الاتصالات وتقنية المعلومات والتنمية المحلية بالتعاون مع محافظة البحيرة لتدريب الموظفين المنتقلين للعمل بمجمعات الخدمات الحكومية ضمن المبادرة الرئيسة «حياه كريمة».
وذلك برعاية الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، وفي إطار جهود الدولة لميكنة الأعمال الحكومية والتأكيد على أهمية الدورات التدريبية التي تهتم بالتركيز على تدريب العنصر البشري بهدف تنمية قدرات العاملين ورفع كفاءتهم وتطوير مهاراتهم الوظيفية وتحقيق نقلة نوعية على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
من جانبها أشارت الدكتورة كريمة السلاموني، منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة البحيرة، أن التدريب يشمل 27 ساعة تدريبية على مدار 3 أسابيع لكل مجموعة بإجمالي عدد 4 مجموعات، كل مجموعة عدد 16 متدربا وذلك للعاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة أبي حمص.
حيث تتم دراسة: «تكنولوجيا المعلومات، ويندوز، نت، وورد، اكسيل، بوربوينت، طباعة»، كما تم تدريب موظفي الوحدات المحلية بمراكز دمنهور وأبو المطامير وكفر الدوار.
مُشيرة إلى أنه وجاري التنسيق لتدريب موظفي الوحدات المحلية بمراكز حوش عيسى ووادي النطرون وذلك لتحسين أداء موظفي مجمعات الخدمات الحكومية والارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور وتحقيق الاستفادة المرجوة من مجمعات الخدمات الحكومية بالشكل الأمثل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة دورة تدريبية البحيرة مبادرة حياة كريمة تدريب العاملين حياة كريمة بالبحيرة العمل مجمعات الخدمات الحكومية الخدمات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
ليبيا – سلط تقرير تحليلي لموقع “وورلد بوليسي هب” الإخباري الأمريكي الضوء على أهمية نجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية التي جرت في 58 بلدية ليبية.
الانتخابات البلدية: فرصة لمعالجة الأزمة الليبية
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى أن هذه الانتخابات جاءت في ظل ظروف سياسية معقدة وانقسامات مستمرة بين حكومتين متنافستين في الشرق والغرب. ورأى التقرير أن الانتخابات البلدية، رغم تحديات الانقسام الحكومي، تمثل مقدمة قد تعكس أملاً واسع النطاق بين الليبيين لتحقيق اختراق في الجمود السياسي المستمر منذ سنوات.
أهمية ودلالات الانتخابات المحلية
وأوضح التقرير أن هذه الانتخابات تُظهر رغبة ليبية في الحفاظ على استمرارية المؤسسات البلدية، التي تُعتبر الأقرب إلى المواطن والأكثر ارتباطاً بتوفير الخدمات الأساسية، رغم الانقسامات الحادة. ووصف الحدث بأنه يعكس الدور الحيوي للبلديات في التخفيف من تأثير الانقسام السياسي وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
التحديات والانقسامات السياسية
وتناول التقرير تأثير الانقسام السياسي على هذه الانتخابات، مشيراً إلى تفاوت الاهتمام والمشاركة بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومتين المتنافستين. وأضاف أن نسبة المشاركة في بعض المناطق كانت مرتفعة، ما يعكس استعداد المواطنين لتحسين أوضاعهم المحلية، بينما شهدت مناطق أخرى إحباطاً وضعفاً في المشاركة بسبب نقص الخدمات الأساسية.
رسائل محلية ودولية
وأكد التقرير أن الانتخابات البلدية أرسلت رسائل متعددة، تمثلت محلياً في قدرة الليبيين على تنظيم العمليات الديمقراطية رغم التحديات، ودولياً في إثبات قدرة ليبيا على إدارة الانتخابات كمؤشر إيجابي نحو استقرار سياسي مستقبلي.
تعزيز دور السلطات المحلية
وأشار التقرير إلى أن الانتخابات قد تعزز دور البلديات كجهات فاعلة في تقديم الخدمات وإدارة الأوضاع المحلية، ما يدعم التوجه نحو اللامركزية. لكنه حذّر من أن هذا التحول قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات إذا لم تتم إدارته بحكمة.
تأثيرات إقليمية ودولية
وذكر التقرير أن الانتخابات البلدية تحمل تأثيرات على المستويين الإقليمي والدولي، نظراً لأهمية ليبيا الجيوسياسية. وأوضح أن الدول الداعمة قد تنظر إليها كخطوة إيجابية نحو خفض التصعيد وإعادة بناء الثقة بين الليبيين.
فرص وتحديات مستقبلية
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الانتخابات البلدية ليست حلاً مباشراً للأزمة السياسية، لكنها تمثل فرصة لتعزيز الاستقرار المحلي وبناء الثقة بين الأطراف المختلفة، ما قد يمهد الطريق لاستحقاقات انتخابية رئاسية وتشريعية في المستقبل.
ترجمة المرصد – خاص