علاقة صادمة بين مواقع التواصل الاجتماعي وتدخين السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال والشباب الذين يقضون الكثير من الوقت في تصفّح "إنستغرام" و"تيك توك" هم أكثر عرضة لتدخين السجائر الإلكترونية.
وتضمنت الدراسة، التي نشرت في مجلة Thorax، بيانات 10808 مشاركين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 25 عاما في المملكة المتحدة.
وكشف التحليل أن 0.8% من أولئك الذين لا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي يدخنون السجائر الإلكترونية، وترتفع النسبة إلى 2.
وبالنسبة للتدخين العادي، أفاد 2% من الأشخاص الذين لا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي أنهم يدخنون السجائر حاليا، مقارنة بـ 9.2% لمستخدمي المواقع الاجتماعية مدة ساعة إلى 4 ساعات يوميا.
إقرأ المزيدوارتفعت هذه النسبة إلى 12.2% من الأشخاص المدخنين الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي لمدة 4 إلى 6 ساعات يوميا، و15.7% لأولئك الذين أمضوا 7 ساعات أو أكثر في استخدام مواقع الإنترنت.
وقال باحثو كلية إمبريال كوليدج لندن للصحة العامة، إن هناك "أدلة دامغة على أن شركات السجائر الإلكترونية تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق منتجاتها".
وأضافوا: "قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي هي الدافع وراء تدخين السجائر واستخدام السجائر الإلكترونية من خلال الإعلانات المباشرة والموجهة، واستخدام المؤثرين المدفوعين من قبل صناعة التبغ".
وتضاف هذه الدراسة إلى الأدلة التي تشير إلى أن العروض الترويجية عبر الإنترنت تساهم في احتمالية تجربة الأطفال للتدخين الإلكتروني.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة انترنت بحوث تدخين سجائر إلكترونية مواقع التواصل الإجتماعي مواقع التواصل الاجتماعی السجائر الإلکترونیة ساعات یومیا
إقرأ أيضاً:
لتحقيق العدالة الاجتماعية (القانون فوق الجميع ).
بقلم : نورا المرشدي ..
يطبق القانون على الجميع دون استثناء الكبير قبل الصغير . وذلك من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والإنصاف وتطبيق القانون على اكمل وجه ،
وفي ظل تعدد وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي ، وعدم المسؤولية في إبداء الآراء والتعليقات الشخصية بالتهديد بالقتل والسب والشتم عبر الاتصال برقم مجهولة الهوية ، تشهد المحاكم العراقية ورود الكثير من دعاوي التشهير والإساءة، والتبليغ عنها حيث تتخذ السلطات العليا الإجراء اللازم من اجل تحديد المكان والزمان ومعرفة نوع الإساءة بعد الاستماع لكافة التسجيلات الصوتية او قراءة الرسائل المكتوبة والاستماع إلى الشهود بعد إثبات الأدلة الجنائية .
فلا احد يتطاول او يعتدي على احد في ظل خيمة (العدالة والقانون) فالإنصاف المجتمعي من الشمال إلى الجنوب .
قانون العقوبات العراقي ٤٣٣ و ٤٣٤ وضع حد لعدم التجاوز بالسب او الشتم لمن يفكر بالتشهير من خلال استخدام الصحف او البرامج التلفزيونية او مواقع التواصل الإجتماعي ويعاقب بمدة لاتزيد عن سنة واحدة او بغرامة مالية.
فالتشريعات القانونية اتجهت باستخدام الرادع القانوني للحد من التجاوز وكذلك تعويض المتضرر أمام المحاكم .
ولجهل الكثيرون بعدم التفريق بين الإساءة والتعبير عن الرأي فنجد البعض يتخذ من التعليقات او الصفحات الإلكترونية نوعا خاص من التشهير والتسقيط المجتمعي بأخذ صورة معينة وتغيرها بتقنية (الذكاء الاصطناعي) فحملات التقسيط واضحة ضد جهة معينة سواء كانت سياسية او فنية او ثقافية فالكل يخضع تحت طاولة القانون من اجل المسائلة للحد من التجاوزات ولايسمح لاحد ان يكون فوق لقانون وان يتعامل الناس بمنظور العدالة والمساواة على حد سواء
فالكتب السماوية جسدت العدالة في ايات عده قال تعالى في سورة النساء ( أ نَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾