سرّ خسارة الوزن في أسبوع.. شوربة سحرية أفقدت مشاهير 40 كيلو جراما
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
شوربة الكرنب تمثل حلًا سحريًا لفقدان الوزن، إذ استخدمها بعض المشاهير في خسارة وزنهم، بدلًا من تناول الأدوية أو اللجوء إلى إجراء الجراحة، كونها فعّالة في رفع معدل الحرق، وهناك بعض الخطوات البسيطة لإعدادها.
أوضحت الشيف ساندرا مكاري في برنامج «بالهنا والشفا» على قناة «CBC Sofra» طريقة سهلة وبسيطة لعمل شوربة الكرنب.
في وعاء على النار يوضع القليل من الزيت، ثم تضاف الخضراوات المقطعة مكعبات صغيرة ما عدا الكرنب، وتتبل بالملح والبهارات، ويضاف الكرنب والمرقة، ويترك حتى تنضج الشورية.
اعتمدت الإعلامية سناء منصور، مقدمة برنامج «السفيرة عزيزة»، على قناة «dmc»، على شوربة الكرنب لفقدان الكثير من وزنها، وقالت خلال برنامجها: «بخس بسهولة بس الشوربة دي فرقت معايا جدًا، ودي وصفة معتمدة في مستشفى بأمريكا للتخسيس».
فقدت الفنانة جواهر الكثير من وزنهافقدت الفنانة جواهر الكثير من وزنها بفضل استمرارها في تناول شوربة الكرنب الحارقة للدهون، بعدما لم تجد الأدوية نفعًا لها، فقررت اللجوء إلى الشوربة كبديل فعّال، حسب ما صرّحت به في برنامج «صاحبة السعادة» مع الإعلامية إسعاد يونس على قناة «DMC».
خسرت الفنانة جواهر 40 كيلوجرامًا من وزنها في مدة لا تقل عن شهرين، فيما شعرت بتحسن شديد بعد فقدانها للوزن، ومع ذلك، كانت تعاني خلال الثلاثة أيام الأولى بسبب صعوبة النظام الغذائي الخاص بها.
اعتمدت «جواهر» على تناول شوربة الكرنب مع البروتينات فقط، تقول: «شوربة الكرنب بتساعد في فقدان من 6 إلى 7 كيلو في الأسبوع».
وترى الشيف ساندرا، أن هذه الشوربة لا تحتاج إلى أية نشويات بجانبها، بل يكفي تناول قطعة من البروتين مثل الدجاج أو اللحم المشوي، أو حتى السمك المشوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شوربة شوربة الكرنب الكرنب الفنانة جواهر ملعقة صغیرة من وزنها
إقرأ أيضاً:
جواهر الجمال
لينا الموسوي
الجمال قيمة مرتبطة بالرضا والشعور الإيجابي، وهو يعطي معنىً للأشياء الحيوية، ليس له وحدة قياس، فكُل منَّا يراه بشكل مختلف، وهناك من يراه في الجسد وهناك من يبحث عنه في الروح؛ حيث يجد أنَّ الجمال الطبيعي هو انعكاس للروح، ولا يكون الشيء جميلاً إلّا بقدر ما يصدر من الروح يتجسد بالأفعال.
إنِّه من الصفات المُميزة التي أنعم بها الله على الإنسان سواء في الشكل أو الخلق أو ما تجسد في المحيط من مخلوقات؛ حيث إنَّ هذا النوع من الجمال، إن أدركه الإنسان يشعر في الراحة والهدوء والسكينة والحيوية والطاقة المتجددة التي تساعده على ممارسة نشاطاته الحياتية وتحمل همومها ومشاكلها.
وإن تفكرنا قليلاً بجمال ما خلق الله في هذا الكون من مخلوقات وتضاريس متنوعة الطبيعة مختلفة الألوان والأشكال وما يحمله الإنسان من جمال متميز متوازن في نسبه وأشكاله وألوانه، ومتفرد بخاصيته ومتفاوت بفكره وعقله، لأدرك أهمية فهم معنى الجمال الحقيقي في بناء حياته وتطور مجتمعه وعدم تشويه مفاهيمه.
في اعتقادي أنه بعد التحولات والتغيرات التي حدثت في العالم، أخذ مفهوم الجمال والشعور به اتجاهًا مختلفًا، وغير واضح المعالم، وقتي ومادي وغير دائم يبحث عنه جالسا بين الجدران في صروح عالية وبنيان، حاملًا بيده جهاز نقال، وراكبًا حديدًا باهظ الأثمان، وساخطًا ناقدًا لما يحمله من شكل وهيئة وهبها له الرحمن، مُغيِّرًا مستنسخًا لشكله ساخطًا على نفسه ليصبح نسخة طبق الأصل من أخيه الإنسان.
الشعور بالجمال الحقيقي في اعتقادي يعتمد على التفكر في الرسالة التي يوصلها لنا الرحمن في ما يحمله الكون من تنوع جميل متغير غير دائم ليستمتع ويطور ويرتقي بالروح والخلق والأفعال، أنه يكمن في تحسس جمال الطبيعة وما خلقه له من ألوان وأجواء في مختلف الأزمان، إنه لحظات حب ودفء اجتماعي ما بين الأحباب واحترام كل ما يختلف في الأشكال والألوان. إنها سعادة تتجدد على مدى طويل عبر الأزمان.
الشعور بالجمال الملموس والمحسوس يختلف من شخص لآخر لكنه النور الذي ينور حياة الإنسان ويشعره بالسعادة والتفاؤل والبهجة والامتنان، أنه لا يقتصر على جهاز أو بناء أو أي مادة متطورة غالية الأثمان يغامر ويصارع ويحارب ويقاتل من أجلها الإنسان ولا مساحيق تجميل أو عمليات معقدة تتغير بها الأوجه والجسام.
إنه إدراك إلى قيمة كل الصفات الإيجابية الجيدة التي تكمن في قلوب من حولنا من أحباب إنه البهاء والنقاء والصفاء لكل نفس ترضى وتقنع وتبحث عن الارتقاء، إنه كلام جميل صادق وشكل بسيط صافي وحياة دافئة مليئة بكل حب وحنان. إنها كلمات تحمل معاني عميقة وحقيقية أصبحت غير مدركة في هذا الزمان.
لذلك أحبتي.. فلنسع دائمًا إلى تحسس ورؤية كل ما هو جميل من حولنا نغذي به أرواحنا وانصرنا ونعلمه إلى أحبابنا وأولادنا؛ حيث كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام "إن الله جميل ويحب الجمال".
١
فما أود قوله من خلال حديثي عن الجمال بأن ما خلقه الله إلى الإنسان منوع متناسق مدروس ومحسوس لمعرفته بطبيعة البشر وما علينا إلا أن نتفكر به ونستفيد من وجود الطبيعة من حولنا فنستمتع بها وبألوانها وتضاريسها ونحافظ على نظافتها وأشكالها.