أبرزها الثوم والليمون.. أفضل الأطعمة لصحة الكبد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سردت طبيبة القلب البروفيسور أولغا بوكيريا المنتجات التي تدعم عمل الكبد في تطهير الجسم من السموم المحتملة.
وتحدثت بوكيريا عن أفضل الأطعمة للكبد، ومنها على سبيل المثال الخضروات الصليبية، وبحسب الطبيبة فإن حالة الكبد تتأثر إيجابيا بتناول أنواع مختلفة من الملفوف، وكذلك اللفت والفجل والفجل، والخضروات الورقية الخضراء - السلطات، والجرجير، والسبانخ لأنها تحتوي على مواد تعمل على تحسين حماية العضو من الالتهابات.
وأشار د.د إلى البيض باعتباره من أفضل الأطعمة للكبد وتناول البيض المسلوق على الفطور مفيد للوقاية من أمراض الكبد (الكبد الدهني)، ويؤثر هذا المنتج على الكبد باعتباره واقيًا طبيعيًا للكبد، مما يدعم وظيفة تجديد العضو ويمنع تراكم الدهون.
كما أوصت بوكيريا بتناول براعم النباتات - القمح المنبت، والشوفان، والحنطة السوداء، والبازلاء، والبصل الأخضر، والحميض الطازج، وأوراق البنجر.
ووصفت الطبيبة البنجر نفسه بأنه أحد أفضل المنتجات للوقاية من التهاب الكبد.
"الطعام الخارق" الآخر الذي يساهم في صحتها هو الثوم وعند تناوله، يزيد الجسم من إنتاج الجلوتاثيون، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد من الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة الضارة.
وهذا يحسن أداء الكبد، مما يجعله أقل عرضة للالتهابات. مع تقدمنا في العمر، تقل قدرة الجسم على إنتاج الجلوتاثيون، والطريقة البسيطة والفعالة لزيادة مستويات الجلوتاثيون هي إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي. كما يعتبر
الليمون من أفضل الأطعمة للكبد فهي غنية بالفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تجدد جهاز المناعة لزيادة مقاومة التهابات الكبد، وعصير الليمون يخفف الدم، الذي يتم تصفيته عن طريق الكبد إذا حدث خلل في وظائف الكبد، يزداد سماكة الدم وتتشكل جلطات الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك تناول الأسماك الدهنية : السلمون، الهلبوت، الرنجة، الماكريل - أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تحتوي عليها لها تأثير إيجابي على حالة الكبد.
أمراض الكبد
الكبد عضو يوجد تحت القفص الصدري في الجانب الأيمن من البطن. ويمكن أن يصل وزنه إلى 4 أرطال (1.8 كيلوغرام). والكبد ضروري للمساعدة على هضم الطعام، وتخليص الجسم من الفضلات، وإنتاج مواد تُسمى عوامل التخثر تحافظ على تدفق الدم بشكل سليم، فضلاً عن مهام أخرى.
يمكن أن ينتقل مرض الكبد عبر أفراد العائلة، وحينها يُسمى وراثيًا. كما يمكن أن يسبب أي شيء يضر الكبد مشكلاتٍ في الكبد، بما في ذلك الفيروسات، وتعاطي الكحول، والسُمنة.
بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي الحالات المضرِّة للكبد إلى حدوث تندّب يُسمى تشمع الكبد. ويمكن أن يؤدي التشمع إلى فشل الكبد، وهي حالة مرضية مهددة للحياة. لكن العلاج المبكر قد يمنح الكبد وقتًا للشفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد الخضروات الصليبية الملفوف الالتهابات البنجر التهاب الكبد أفضل الأطعمة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
انتبه.. علامات مبكرة غير شائعة تنذرك بإصابتك بالسكر
مرض السكر هو مجموعة من أمراض الغدد الصماء الشائعة التي تتميز بارتفاع مستمر في مستويات السكر في الدم. يرجع مرض السكري إما إلى أن البنكرياس لا ينتج ما يكفي من الأنسولين، أو أن خلايا الجسم تصبح غير مستجيبة لتأثيرات الهرمون ، ويؤدي اختلال هذه المعادلة إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم.
وتشير الدكتورة أناستاسيا أستابينكو أخصائية الغدد الصماء، إلى أن الكثيرين يعلمون أن الأعراض الأولى لداء السكري هي الشعور بجفاف الفم والعطش الشديد والرغبة المتكررة في التبول، ويعود السبب في ذلك إلى أن الكلى تحاول إخراج السكر الزائد مع البول ما يؤدي إلى شرب المزيد من الماء وبالتالي كثرة التبول.
ولكن توجد أعراض أقل وضوحا قد تظهر قبل الأعراض التقليدية المذكورة أعلاه، وهي:
1- زيادة الشهية: قد يأكل الشخص في بعض الأحيان الكثير، ولكن الجسم لا يستطيع استخدام الغلوكوز المستلم بفعالية بسبب نقص الأنسولين أو مقاومة الأنسولين، ما يسبب الشعور المستمر بالجوع.
2- الشعور بالتعب والضعف: عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين، لا تتلقى الخلايا الكمية المناسبة من الغلوكوز للحصول على الطاقة، ما يؤدي إلى شعور دائم بالتعب.
3- بطء التئام الجروح وتكرر نزلات البرد: يؤدي ارتفاع مستوى السكر إلى تثبيط منظومة المناعة، ما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالعدوى. وبسبب ضعف الدورة الدموية ونقص السوائل يبطأ التئام الجروح.
4- وخز أو ألم في الأطراف: يمكن أن يسبب داء السكري تلف الأعصاب، الذي يظهر غالبا على شكل إحساس بالوخز، خاصة في القدمين.
5- مشكلات في الرؤية: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر مع مرور الوقت، إلى تلف الأوعية الدموية في شبكية العين "اعتلال الشبكية السكري" الذي يمكن أن يضعف الرؤية.
6- فقدان الوزن دون سبب واضح: هو أحد الأعراض المميزة للنوع الأول من داء السكري لأن الجسم لا ينتج الأنسولين ويبدأ في استخدام احتياطي الدهون للحصول على الطاقة، حتى لو تناول الشخص الكثير.
7 - الالتهابات الفطرية: يخلق ارتفاع مستوى السكر في الدم والبول ظروفا مواتية لتطور الأمراض الفطرية المختلفة، بما فيها مرض القلاع. لأن ضعف تدفق الدم يؤدي إلى تفاقم حالة الجلد، ما يجعله أكثر حساسية وعرضة للتلف.