“الضمان” يفسخ تعاقده مع مستشفى كليمنصو ويحيله إلى التفتيش
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
#سواليف
فسخ الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عقده المبرم مع #مستشفى_كليمنصو الطبي، وذلك بعد ورود العديد من #الشكاوى حول رفض المستشفى استقبال #مرضى_الضمان.
وبعد إجراء التحقيقات من قبل مصلحة المراقبة الإدارية على المستشفيات في الضمان الاجتماعي، تبيّن أن المستشفى يرفض علناً اعتماد نظام العمليات الجراحية المقطوعة، حيث تم إبلاغ المراقب بصورة واضحة أنّ إدارة المستشفى ترفض تطبيق القرارات الصادرة عن الضمان.
وبناء على مخالفة مركز كليمنصو الطبي أحكام قانون الضمان الاجتماعي ونظامه الطبي، وأحكام العقد الموقع مع الصندوق، وبناء على اقتراح مديرية ضمان المرض والامومة، أصدر المدير العام للضمان الاجتماعي، محمد كركي، قراراً قضى بموجبه فسخ التعاقد مع مركز كليمنصو الطبي اعتباراً من 20/5/2024.
كذلك، أحال كركي المستشفى المذكور أعلاه إلى مديريّة التفتيش والمراقبة، لإجراء الرقابة الفوريّة والشاملة للتأكّد من التصريح عن جميع الأجراء العاملين فيها، ومن صحّة أجورهم بما في ذلك الفروقات المالية التي يتقاضونها، لاسيّما بالدولار الأميركي، والتي لا يصرّح عنها للضمان.
مقالات ذات صلةوقد أصدر الضمان بياناً، أوضح فيه أنه في ظلّ أصعب الظروف الماليّة والاقتصاديّة التي تشهدها البلاد، سعت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بكل ما أوتيت من مصادر تمويل إلى عدم التقصير مع القطاع الاستشفائي، الشريان الحيوي للقطاع الصحّي في لبنان.
وتعهّد كركي بأن يوظّف أيّة موارد ماليّة إضافيّة في هذا القطاع، وذلك إدراكاً منه لما تتحمّله المستشفيات من صعوبات وأعباء ماليّة بالعملة الصعبة. وقد انتهج مساراً تصحيحياً ما زال نهجاً مستكملاً، تمثّل باعتماد المبالغ المقطوعة للأعمال الجراحية وزيادة تعرفة جلسة غسيل الكلى 60 ضعفاً، كي توازي سعرها الحقيقي وتدفع المبالغ بشكل شهريّ للمستشفيات من دون تأخير، وغيرها من الإصلاحات كي يعاود الضمان العمل كما سابق عهده.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى كليمنصو الشكاوى مرضى الضمان
إقرأ أيضاً:
“البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي” يحصل على جائزة “جستن” للتميز في دورتها الرابعة
المناطق_واس
حصل البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، الذي تنفذه هيئة تقويم التعليم والتدريب، على جائزة “جستن” للتميز، فرع المبادرات المؤسسية من الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن”؛ نظير دور البرنامج في تعزيز جودة التعليم المدرسي في المملكة.
وتسلّم الجائزة المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والتميز المدرسي “مركز تميز” التابع للهيئة؛ الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي، وذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم برعاية رئيس جامعة الملك سعود المكلف؛ الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، في الرياض.
يأتي التكريم تتويجًا لدور البرنامج الذي تنفذه الهيئة في تطوير منظومة التقويم والاعتماد والتصنيف المدرسي، ونشر ثقافة التقويم في منظومة التعليم العام في المملكة، وإحداث حراك على المستوى الوطني للتحول نحو التقويم والجودة والتميز.
ويعد البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي منظومة تقويم متكاملة لتقويم أداء مدارس التعليم العام، وفق منهجية علمية مستمرة لجمع البيانات عن أداء المدرسة الحكومية والأهلية بأساليب وأدوات متعددة؛ لتحليلها والحكم على مستوى جودتها، في ضوء معايير محددة سابقًا، وتقديم مقترحات التحسين والتطوير.
فيما حقق البرنامج الوطني للتقويم المدرسي عددًا من الإنجازات والأرقام، حيث استكملت أكثر من 24 ألف مدرسة التقويم الذاتي بنسبة 100%، كما استكملت الهيئة التقويم الخارجي لأكثر من 22 ألف مدرسة، ونتج عن البرنامج مليار وسبع مئة مليون وحدة بيانات ناتجة عن عمليات التقويم، بمشاركة أكثر من 10 ملايين مشارك في البرنامج من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، و450 ألف رحلة للتقويم الخارجي لـ2,100 مدينة وقرية وهجرة، وأكثر من 800 مدرسة، يتم تقييمها أسبوعيًا، من خلال 1881 أخصائي تقويم، تم تأهيلهم للتقويم المدرسي، وكرمت الهيئة 292 مدرسةً متميزةً في الملتقى الوطني الأول للتميز المدرسي 2024، وأصدرت السجل الوطني للتميز المدرسي.