تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز الأربعاء إن الاستخبارات الأمريكية تعتبر روسيا التهديد الأجنبي الأخطر على الانتخابات الأمريكية المقبلة إلى جانب الصين وإيران.

وأضافت هاينز خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي: "تظل روسيا التهديد الأجنبي الأكثر نشاطا وخطرا على انتخاباتنا".

ووفقا لها، فإن عدد الجهات الأجنبية التي يُزعم أنها تسعى للتدخل في الانتخابات الأمريكية آخذة في الازدياد، زاعمة أن أبرز المتورطين في التدخل الأجنبي في إطار الانتخابات الأمريكية هم روسيا والصين وإيران.

وبحسب زعمها فإن "عمليات التأثير التي تمارسها القيادة الروسية في إطار الانتخابات الأمريكية تهدف إلى تقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية، ومفاقمة الانقسامات الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة، وإضعاف الدعم الغربي لأوكرانيا".

وأردفت: "تعتمد روسيا على جهاز نفوذ متعدد الوسائط واسع النطاق يشمل أجهزة المخابرات، والجهات الفاعلة السيبرانية، ووسائل الإعلام الحكومية، والوسطاء، ومتصيدي وسائل التواصل الاجتماعي".

فيما تنفي موسكو صحة جميع هذه المزاعم مؤكدة أن لا أساس لها من الصحة.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل. ويتوقع أن يتنافس على منصب الرئاسة مجددا جو بايدن عن الحزب الديمقراطي وترامب عن الحزب الجمهوري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن روسيا خطر الانتخابات الامريكية الانتخابات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تهدد روسيا وأوكرانيا بوقف وساطتها وتشترط للاستمرار

حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من أن الولايات المتحدة ستنهي وساطتها ما لم تقدم روسيا وأوكرانيا "اقتراحات ملموسة" لوضع حد للحرب الدائرة بينهما منذ أكثر من 3 أعوام.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس -في مؤتمر صحفي- إن الوزير قال إن الوقت حان لتقديم موسكو وكييف مقترحات ملموسة لإنهاء الحرب، وفي حال عدم إحراز تقدم ستتراجع واشنطن عن دورها كوسيط.

وأضافت مستشهدة ببيان صادر عن روبيو "نحن حاليا في مرحلة تتطلب من الطرفين تقديم مقترحات ملموسة لإنهاء هذا الصراع. أما كيفية المضي قدما من هنا، فهو قرار يعود للرئيس (الأميركي دونالد ترامب). وإذا لم يتم إحراز تقدم، فسنتراجع عن دورنا كوسطاء في هذه العملية".

وأوضحت بروس أن الأمر يعود نهاية المطاف إلى الرئيس دونالد ترامب ليقرر المضي في المساعي الدبلوماسية.

بوتين أعلن الاثنين عن وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 3 أيام (رويترز) هدنة الأيام الثلاثة

وأكدت بروس أن الولايات المتحدة "لا تريد هدنة 3 أيام تتيح الاحتفال بأمر آخر، بل وقفا تاما ومستداما لإطلاق النار ونهاية للنزاع".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أول أمس وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام في مايو/أيار بمناسبة الذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفياتي وحلفائه في الحرب العالمية الثانية، في خطوة بدت وكأنها تهدف إلى الإشارة إلى أن موسكو لا تزال مهتمة بالسلام.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -أمس- إن أوكرانيا لم تستجب لعروض الرئيس بوتين لبدء محادثات سلام مباشرة، وإنه من غير الواضح ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام.

وقد سعت كل من كييف وموسكو إلى إظهار أنهما تحرزان تقدما نحو هدف ترامب المتمثل في التوصل لاتفاق سلام سريع، بعد أن هددت الولايات المتحدة بالتخلي عن مساعيها لتحقيق السلام.

إعلان

ورفض مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون -الأسبوع الماضي- بعض المقترحات الأميركية بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقدموا أخرى مقابلة بشأن قضايا من بينها الأراضي والعقوبات، وفق النصوص الكاملة للمقترحات التي قالت رويترز إنها اطلعت عليها.

زيلينسكي: الكرة في مرمى الروس

من جانب آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن إحراز تقدم في إنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من 3 سنوات مع روسيا يتوقف على اتخاذ موسكو الخطوة الأولى المتمثلة في الموافقة على وقف إطلاق نار غير مشروط.

وكرر زيلينسكي -أمس- في خطابه المسائي المصور إصرار أوكرانيا على التزام روسيا بوقف إطلاق نار غير مشروط.

وقال "يجب عليهم اتخاذ خطوات واضحة نحو إنهاء الحرب، ونحن نصر على أن وقف إطلاق نار غير مشروط وكامل يجب أن يكون الخطوة الأولى، وعلى روسيا أن تفعل ذلك".

وأضاف أن أوكرانيا تستعد لمزيد من المحادثات مع الولايات المتحدة بهدف الضغط على موسكو للانخراط في محادثات.

وكان الرئيس الأميركي قد قال مرارا إنه سينهي الحرب في أوكرانيا سريعا، والتي وصفها بأنها "سخيفة" مهددا موسكو بعقوبات اقتصادية جديدة إذا لم توافق على إجراء مفاوضات.

ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية الأخيرة بإنهاء الحرب بعد 24 ساعة من توليه منصبه، لكن مساعديه ذكروا بعد ذلك أن التوصل إلى اتفاق قد "يستغرق شهورا".

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلّي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعدّه أوكرانيا تدخلا في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تستبعد التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا قريباً
  • إيران تندد باستمرار العقوبات الأمريكية "غير القانونية" وتشكك بجدية واشنطن في المفاوضات
  • المخابرات المركزية الأمريكية تدعو الصينيين في مقطعي فيديو للتجسس لصالحها
  • واشنطن تدعو أوروبا لبذل جهود أكبر لتسوية النزاع الأوكراني 
  • كامالا هاريس تهاجم دونالد ترامب في أكبر خطاب منذ خسارة الانتخابات الأمريكية
  • وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تنشر فيديوهات تهدف إلى تجنيد تجنيد معارضين صينيين للتجسس
  • روسيا رابع أكبر اقتصاد في العالم خلال العام 2024
  • الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 170 مسيرة خلال الليل
  • اليمن يؤكد إسقاط المقاتلة الأمريكية "إف-18" واستهداف "أكبر مطار أمريكي عائم"
  • واشنطن تهدد روسيا وأوكرانيا بوقف وساطتها وتشترط للاستمرار