الحذاء الواسع مشكلة قد تواجه كثير من الناس، ويلجأ بعضهم إلى حيل تقليدية للتخلص من المشكلة، بدلا من استرجاعه أو عدم ارتدائه، لكن موقع «onlymyhealth» يقدم مجموعة من الحلول المبتكرة، يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسي لمواجهة تلك المشكلة.

5 حيل للتخلص من مشكلة الحذاء الواسع

تعاني كثير من الفتيات بسبب صغر حجم أقدامهن، إذ يجدن صعوبة في الحصول على مقاس مناسب، ما يضطرهم في بعض الأحيان، إلى شراء حذاء أكبر قليلًا، ويواجهن صعوبات في ارتدائه، ويمكن حل تلك المشكلة باتباع 5 طرق وحلول مثالية، ويمكن تناولها فيما يلي:

وسائد الحذاء

وسائد الحذاء واحدة من الطرق المبتكرة التي يمكن استخدامها، للتغلب على مشكلة الحذاء الواسع، وهي عبارة عن قطعة مصنوعة من الإسفنج أو الفلين يتم وضعها في الجزء الأمامي من الحذاء، ومن ثم يمكن ارتداؤه، إذ يناسب بشكل كبير الأحذية المفتوحة من الأمام.

القطن

يساعدك القطن بشكل كبير على حل مشكلة الحذاء الواسع، من خلال وضع قطعة قطن في منطقة الاتساع بالحذاء، لتأخذ شكل أصابعك وتصبح ملائمة تمامًا لمقاسك، وفي حال تواجدك خارج المنزل يمكنك استبداله بالمناديل الورقية باعتبارها حل مؤقت.

الفرش أو لاصقات الكعب

يمكن الاعتماد على فرش الحذاء أو لا صقات الكعب، للتخلص من تلك المشكلة الأزلية، حيث يمكن وضعها في باطن القدم، لتقلل اتساعه قليلًا، ويتوافر الفرش أو لاصقات الكعب في محلات الأحذية أو الصيدليات.

تصغير الحذاء بالماء

يمكنك التخلّص من هذه المشكلة بتصغير حجم الحذاء بواسطة الماء، فكل ما عليك فعله ترك الحذاء يومًا كاملًا في الماء، إلى أن تتبلل كافة جوانبه، ومن ثم تركه ليجف تمامًا في أشعة الشمس، ليتقلص حجمه ويصبح مانسبًا تمامًا لقدميك، لكن وجب التأكد قبل هذه الخطوة من عدم تلف الحذاء بالماء، عبر قراءة التعليمات الخاصة به، وفي حال كان الحذاء مصنوعا من الشمواه أو الجلد يمكنك الاكتفاء بتعريضه لرذاذ الماء، ومن ثم تركه ليجف تمامًا.

استخدام قطع مطاطية

يمكنك خياطة الحذاء باستخدام قطع مطاطية، وإذا كان الأمر صعبا عليك، يمكنك الذهاب إلى المختصين، إذ يمكنهم حل مشكلة الحذاء الواسع بشكل أسرع باستخدام أدواتهم الخاصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: للتخلص من تمام ا

إقرأ أيضاً:

الفقر في ألمانيا مشكلة غابت عن الحملة الانتخابية!

كيل"أ.ف.ب": بعدما عملت لسنوات طويلة، تعاني الألمانية ريناته كراوزه من الفقر وهي على أبواب التقاعد، موضحة أنه من "الصعب" عليها احتمال "ازدراء" السلطات السياسية حيال الذين يعيشون في ظروف هشة.

وهذه المرأة البالغة 71 عاما هي من ضمن 13.1 مليون شخص يطالهم الفقر في القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا، ما يعني شخصا من أصل سبعة بحسب الإحصاءات الرسمية.

وإذا ما أضيف إليهم عدد الأشخاص المهددين بالفقر، عندها يرتفع الرقم إلى 17 مليونا، إي خمس التعداد السكاني الإجمالي، معظمهم نساء عازبات وعاطلون عن العمل لفترات طويلة، وعدد متزايد من المتقاعدين.

غير أن ريناته كراوزه تشير إلى أن الأحزاب السياسية الكبرى التي تتنافس في الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير "تتجاهل بصورة إجمالية" هذا الموضوع، فيما تسيطر مسألتا الهجرة والأمن على الحملة.

وترى هذه الأم لأربعة أولاد التي التقتها وكالة فرانس برس في شقتها الصغيرة عند أطراف مدينة كيل على ضفاف بحر البلطيق، أن ذلك يعكس "حملة ضد الفقراء" من قبل بعض الأحزاب، ولا سيما المحافظين الذين يتصدرون نوايا الأصوات، باعتبارها الفقر "قدرا شخصيا لا يجب الأخذ به في أي قوانين".

قالت "استخدمت مداخيلي لتمويل حياتي وضمان تعليم جيد لأولادي".

وروت المرأة التي تتقن الخياطة والحياكة أنها بعدما كانت تعمل في مكتبة، قررت في الثمانينات العمل لحسابها ففتحت محلّ نسيج، ثم باعت منتجاتها في الأسواق.

لكن هذا لم يكن كافيا للاستثمار في تأمين خاص للتقاعد، وهو ما كان يجدر بها أن تفعل بصفتها عاملة مستقلة.

وبعد طلاقها عام 2001، وإصابتها بورم سرطاني في عينها حدّ من رؤيتها، تخلت عن حياتها النشطة في 2015، قبل بضع سنوات من سن التقاعد المحدد بـ67 عاما.

وهي تتقاضى من خلال معاشها التقاعدي الأساسي والمساعدات الاجتماعية 1065,91 يورو في الشهر، وهو مبلغ دون عتبة الفقر.

وبعد حسم الإيجار والتدفئة، يبقى لها 678,51 يورو. وهي تؤكد أن كل الكماليات التي تملكها الآن من تلفزيون وأدوات كهربائية اكتسبتها قبل انحدارها إلى الفقر.

وتوضح أن الفقر يجعل الشخص يعيش في عزلة. فلا يمكنها مثلا أن تجلس في مقهى لتناول فنجان قهوة، ولا سيما مع تزايد الأسعار بسبب التضخم. وبما أن عائلتها مبعثرة في أنحاء المانيا، لا يمكنها "زيارة أحفادها السبعة".

واعتمد زعيم المحافظين فريدريش ميرتس الذي يرجح أن يكون المستشار المقبل لألمانيا، خطا متشددا بشأن المساعدات الاجتماعية، مستهدفا بصورة خاصة "معاشا أساسيا" بقيمة 563 يورو يقدم للعاطلين عن العمل منذ فترة طويلة، إحدى الإصلاحات الرئيسية التي أقرتها حكومة وسط اليسار المنتهية ولايتها.

ومن بين حوالى 5,5 مليون شخص يتقاضون هذه المساعدة، هناك أكثر من 60% "ذوي أصول مهاجرة" بحسب البيانات الرسمية، وهي نسبة عالية مردّها أن العديد من اللاجئين الأوكرانيين الذين وصلوا مؤخرا يستفيدون منها.

وجعل اليمين المتطرف من هذه الأرقام أحد محاور حملته.

واعتبر ميرتس أن هذه المساعدة سخية أكثر مما ينبغي وقال هذا الأسبوع إن "الذين لا يعملون في حين أنه يمكنهم مزاولة وظيفة لن يتلقوا مساعدة البطالة في المستقبل".

غير أن هذا يشمل عددا ضئيلا من الاشخاص بحسب ميكايل دافيد، عالم الاجتماع في منظمة "دياكونيه" الخيرية البروتستانتية، وأوضح "لا نحارب الفقر بمحاربة الفقراء" داعيا بالأحرى إلى أنظمة طويلة الأمد لإعادة دمج العاطلين عن العمل في الحياة النشطة.

وكان مجلس أوروبا وجه تحذيرا العام الماضي إلى برلين بسبب مستوى الفقر والتفاوت الاجتماعي في ألمانيا معتبرا أنه "غير متناسب مع ثروة البلد".

كما يواجه البلد الذي يعاني من شيخوخة سكانه، تحدي تزايد عدد المتقاعدين المهددين بالفقر. وقدرت دراسة نشرت مؤخرا بـ2,8 مليون نسمة عدد المعنيين من جيل "طفرة المواليد" (منتصف القرن العشرين) عند تقاعدهم بحلول 2035.

وغالبا ما تدلي ريناته كراوزه بشهادة في إطار "المؤتمر حول الفقر"، وهو ائتلاف منظمات غير حكومية ينشط من أجل التوعية في هذا المجال.

وإن كان العديد من الفقراء يعتزمون مقاطعة الانتخابات، فهي مصممة على القيام بـ"واجبها الديموقراطي" لأن "الذين لا يصوتون، فهم أذعنوا".

مقالات مشابهة

  • فعاليات ليوم التأسيس السعودي يمكنك فعلها في الأردن
  • دعاء الصباح للرزق الواسع.. ردده وأنت ذاهب في العمل
  • بسبب هذه المشكلة.. "تسلا" بصدد استدعاء عدد كبير من سياراتها
  • 3 نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد سن الأربعين
  • 5 نصائح للتخلص من التدخين في شهر رمضان
  • كرفس وأناناس .. وصفة خارقة للتخلص من الوزن الزائد
  • أعراض تدل على تعرض الهاتف للاختراق وطرق معالجة المشكلة
  • أسباب سماع صفارة متقطعة في الكمبيوتر وطرق حل المشكلة
  • الفقر في ألمانيا مشكلة غابت عن الحملة الانتخابية!
  • وقف المساعدات الأمريكية.. فرصة للتخلص من اتفاقيات السلام