الصحة البرلمانية تعلق على الأخطاء الطبية بحق الأطفال
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت عضو لجنة الصحة البرلمانية، وفاء حسين، اليوم الأربعاء (15 آيار 2024)، على وجود بعض "الأخطاء الطبية" التي تحصل بحق الأطفال في المراكز الطبية والمستشفيات.
وقالت حسين، لـ"بغداد اليوم"، إننا "لا نملك أي إحصائية دقيقة تخص الأخطاء الطبية بحق الأطفال وغيرهم من المواطنين".
وأضافت أن "أي خطأ طبي يحصل هو غير متعمد لأن هذا الامر يحصل في كل بلدان العالم وهو بنسبة قليلة جداً".
وبينت حسين أن "أي طبيب يرتكب أي خطأ طبي دون قصد، سيتخذ بحقه إجراءات من قبل وزارة الصحة وكذلك نقابة الأطباء"، موضحة أن "أول اجراء يكون بحقه وفق القوانين هو إيقافه عن العمل ومنع مزاولته المهنة لفترة محدودة".
يشار الى أن الأخطاء الطبية وفق القانون العراقي تتمثل في الإهمال والرعونة أو عدم اهتمام أو عدم أخذ الحيطة والحذر، وعدم الالتزام بالقانون، وفق المادة 35 من قانون العقوبات العراقي، والعقوبة هي الحبس لمدة تتراوح ما بين سنة إلى 5 سنوات، أما إذا ترتب على الخطأ أضرار أو عاهة مستديمة، فالعقوبة تكون الحبس لمدة لا تزيد على سنتين وفق المادة 2/416 من قانون العقوبات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأخطاء الطبیة
إقرأ أيضاً:
إيران بين مطرقة العقوبات وسندان التنازلات.. هل يتخلى النظام عن حزب الله؟
بغداد اليوم - ترجمة
أوردت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم الأربعاء (5 شباط 2025)، تقريراً تحدثت خلاله عن وجود ما وصفتها بـ"مطالبات" تقودها الحكومة الإصلاحية برئاسة مسعود بزيشكيان إلى النظام الإيراني، تحثه على تقديم تنازلات من بينها التخلي عن "حزب الله" للغرب، مقابل العودة إلى النظام الاقتصادي والتجاري الدولي.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "بغداد اليوم" ، إن "الحكومة الإصلاحية تنتظر قراراً الأسبوع المقبل من النظام الإيراني للتوجه بالمفاوضات مع الغرب وتقديم تنازلات تهدف لرفع إيران من القائمة السوداء للتجارة الدولية ضمن اتفاقية باريس لمكافحة تمويل الإرهاب والمفروضة على إيران منذ سنوات".
وأضافت الصحيفة أن "مساعي بزيشكيان تواجه الآن رفضاً من المحافظين والمؤسسة العسكرية الإيرانية، التي ترى أن العودة إلى نظام التجارة الدولي سيعني كشفاً كاملاً لحسابات إيران، ومنها الدعم المالي المقدم لحزب الله".
وذكرت أن إيران "ستكون مرغمة على إيقاف تمويل الحزب إذا ما أرادت العودة إلى نظام التبادل التجاري الدولي".
وأشارت الغارديان إلى أن "حكومة الإصلاحيين برئاسة بزيشكيان تحاول إرسال رسائل إيجابية إلى الغرب والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتضمن تأكيدات على رغبة طهران بالتفاوض حول العقوبات الاقتصادية وبرنامجها النووي".
كما أكدت الصحيفة أن "التهديدات الأمريكية بتصعيد سياسة الضغط الهائل تهدف لدفع إيران نحو الانهيار الاقتصادي"، وفق وصفها.