200 طالب بتعليم الشرقية يبتكرون حلولًا لمشكلات مجتمعية متنوعة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شارك نحو 200 طالب وطالبة من مدارس المنطقة الشرقية في طرح حلول عملية لمشكلات قائمة ”بيئية، اقتصادية، مجتمعية، صحية“ باستخدام أدوات التفكير الإبداعي بالتصميم ”Introduction to Design Creative Thinking Tools“.
أظهر الطلاب خلال ورش العمل حماسًا كبيرًا ورغبةً في المشاركة الفاعلة، حيث قدموا أفكارًا مبتكرة لحل المشكلات الواقعية التي تم طرحها.
أخبار متعلقة محافظ الأحساء يطلع على إنجازات "الموارد البشرية" بالمنطقة الشرقيةنائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية " طويق"وأوضح المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية د. محمد الغامدي أن مشاركة الجهود تأتي كنواة لحلول مبتكرة شارك بها طلاب وطالبات المنطقة الشرقية من خلال ورش العمل للوصول للمستهدفات باستخدامات التحليل والتعبير البصري والتكوين، طوال الأسبوع الحالي.
وأشار إلى أن هيكلية ورش العمل تعتمد على مجموعة من التجارب المصممة التي يؤديها الطلاب استجابة لتحدٍ مرتبط بالمشكلات الواقعية، مبيناً أن الورش بدأت باستعراض مقدمة عن مفاهيم التفكير الإبداعي وأدواته وعلاقته بالابتكار ثم شُكلت فرق العمل وفقاً للتعليمات المرتبطة بأداء المهمات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركة طلاب الشرقية في وضع حلول للمشكلات - اليوم
وقال من خلال أدوات للتعبير البصري قدم المشاركون طرق مختلفة للوصول لتحليل المشكلة ثم إيجاد مسارات مختلفة للحلول وترشيح الأفضل باستخدام أدوات تقييم الفكرة، يتم ذلك في ضوء وصف للتحدي والمخرجات المطلوبة.التعرف على مفاهيم التفكير الإبداعيونوه إلى أن البرنامج ككل يهدف للتعرف على مفاهيم التفكير الإبداعي في التصميم والتعرف بالتجربة على تطبيقات الفكر التصميم في حل المشكلات والتفكير النقدي بالإضافة إلى ممارسة تجربة تصميمية تشمل تطوير فكرة وربطها بالواقع المحيط ووضع حلول مبتكرة والتعامل مع آليات الاستجابة لمتطلبات أي مشروع والتعرّف بالتجربة على أدوات التواصل الإبداعي لعرض الفكرة.
أثنى د. الغامدي على جهود الطلاب المشاركين في ورش العمل، مؤكدًا على أهمية هذه البرامج في تعزيز مهارات التفكير الإبداعي وحل المشكلات لديهم. مشيرا إلى أن هذه المهارات ضرورية لنجاح الطلاب في حياتهم الشخصية والمهنية، وأنها تُساعدهم على مواجهة التحديات المستقبلية بشكل إيجابي.
كما دعا أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على المشاركة في مثل هذه البرامج التي تُساهم في تنمية مهاراتهم وإبداعاتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن محمد السليمان الدمام مدارس المنطقة الشرقية المنطقة الشرقية مشكلات صحية ورش العمل التفکیر الإبداعی ورش العمل
إقرأ أيضاً:
بقوة جبارة.. علماء يبتكرون بطارية ليثيوم مرنة
نجح فريق من الباحثين بجامعة كاليفورنيا، بيركلي، في تطوير بطارية مرنة وآمنة تشبه الهلام، يمكنها تحمل الثني والقطع ، ما قد يمهد الطريق لثورة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء والروبوتات اللينة.
نهاية لعهد البطاريات الصلبةتعبأ البطاريات الليثيوم أيونية التقليدية، التي تزود الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية بالطاقة، عادة، داخل حاويات صلبة ومحكمة لمنع تسرب مكوناتها الكيميائية القابلة للاشتعال، ما يجعل استخدامها في الأجهزة المرنة محدودًا.
لكن البطارية الجديدة، التي طورها باحثون بقيادة البروفيسور ليويي لين من قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة كاليفورنيا، تقدم بديلًا مرنًا وآمنًا، يعتمد على إلكتروليت هلامي مائي غير سام.
تمكنت هذه البطارية الهلامية من العمل بكفاءة حتى بعد تعريضها للثني بزاوية 180 درجة، أو طعنها بالإبر، أو حتى قطعها بشفرة حادة. والأكثر إثارة للإعجاب، أنها استعادت نحو 90% من طاقتها الأصلية بعد إعادة تجميعها وتسخينها، ما يشير إلى خاصية "الشفاء الذاتي".
كيف تم التغلب على قيود الهلاميات المائية؟عانت البطاريات السابقة التي استخدمت هلاميات مائية (Hydrogels) من مشكلتين أساسيتين، وهما عمر قصير للغاية، حيث لا يتجاوز بضع ساعات أو أيام، ونافذة استقرار كهربائي ضيقة، حيث يبدأ الماء في التحلل إلى هيدروجين وأكسجين عند 1.2 فولت فقط، مما يحد من جهد البطارية.
لحل هذه المعضلة، استخدم الباحثون بوليمر "زويتيريوني" (zwitterionic polymer) – وهو نوع يحتوي على شحنات موجبة وسالبة ، لربط جزيئات الماء بقوة داخل شبكة الهلام، ومنعها من التحلل حتى عند فولتية أعلى.
كما استخدموا ملح ليثيوم خالٍ من الفلور (لتجنب السمية) ومادة الأكريليك كعامل ربط.
بطارية قليلة الماء كثيرة الأمانفيما لم يغمر الباحثون الهلام بالماء كالمعتاد، بل تركوه يمتص رطوبة الهواء ليصل إلى نسبة مياه لا تتعدى 19%، مقارنةً بـ80% في الهلاميات التقليدية، وكانت النتيجة أن الهلاميات أصبحت مستقرة إلكترونيا وتعمل في رطوبة الغرفة العادية (50%)، وتولد طاقة عند 3.1 فولت تقريبًا – وهي قريبة من بطاريات الليثيوم التجارية – دون تحلل كبير للماء.
تطبيقات جديدة وتحديات قائمةبينما أظهرت البطارية الجديدة قدرة على العمل لأكثر من 500 دورة شحن كاملة، وهو رقم مشابه لما تصمَّم عليه بطاريات الهواتف الذكية، لكنها احتفظت بنحو 60% فقط من طاقتها الأصلية بعد هذه الدورات، مقارنةً بـ80% في البطاريات التجارية، ما يشير إلى وجود هامش للتحسين.
كما أن كثافة الطاقة لا تزال منخفضة، نحو عشر ما تقدمه البطاريات التقليدية. لكن البروفيسور لين يرى الأمر من منظور مختلف:"إذا استخدمنا هذه البطارية في سوار الساعة الذكية، مثلًا، يمكننا زيادة المساحة المخصصة للطاقة، ما قد يمد عمر البطارية من يوم واحد إلى أسبوع."