«عش بصحة» توضّح الوقت المسموح صحيًا لجلوس الأطفال أمام الشاشات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تعد الشاشات من أبرز المخاطر التي يواجهها الأطفال؛ وذلك لأنها تتسبب في إصابتهم بالعديد من المشكلات، ومن بينها تأخر الكلام وتشتت الانتباه وتأخر نمو المهارات لدى الأطفال.
وبيّنت منصة عش بصحة الوقت المسموح لجلوس الأطفال أمام الشاشات لتجنب أضرارها وتأثيرها على مهاراتهم، وقالت عش بصحة في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع " تويتر" توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالتالي:
-أقل من سنتين: يمنع استخدام الأجهزة الإلكترونية والجلوس أمام الشاشات.
-عمر سنتين: يسمح بقضاء بعض الوقت مع الوالدين
-عمر سنتين لـ 5 سنوات: يجب ألا يزيد عن ساعة واحدة في اليوم مع وجود البالغين لمساعدتهم على فهم ما يرونه .
-عمر 6 إلى 18 سنة: يجب على الآباء وضع حد ووقت معين بحيث لا يتجاوز الساعتين يومياً.
-أكثر من 18 سنة: لا ينصح باستخدامها أكثر من ساعتين يومياً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأطفال عش بصحة الشاشات
إقرأ أيضاً:
الحرب وجمود الخطاب
في الوقت الذي يتعرض الوطن فيه لغزو أجنبي وتستبيح فيه ميليشيا إرهابية القري والمدن، وفي الوقت الذي تأكد فيه بما لا يدع مجالا للشك في وجود مؤامرة دولية لضرب وحدة السودان، في مثل هذا الوقت ما هي أولويات الأحزاب والوطنيين في عمومهم؟
للاسف الكثير من الأحزاب والناشطين ما زالوا يتبنون نفس الأولويات ونفس خطابهم الذي سبق إندلاع الحرب وسبق سقوط نظام البشير وكأن هذه الحرب تحدث وكأن هذا الغزو لم يحدث وهذه المؤامرة الدولية لم تحدث. ببساطة فشلت هذه الشرائح في تحديث خطاب الأولويات مستصحبة التغييرات الجسام التي تهز الوطن من جذره. فما زال الكلام هو نفس الكلام القديم الذي جله هجاء كيزان مصحوبا بشعارات نبيلة لا يحدد الخطاب وسائل تحقيقها. ببساطة عدم تحديث الخطاب والأوليات عبارة عن هروب من تحديات اللحظة الحرجة أما عن نقص في التحليل أو نقص في الشجاعة الوطنية.
من حق الجميع هجاء الكيزان بالسنة حداد، وقد فعلت ذلك ثلاثين عاما من حكمهم، ولم أنتظر سقوط نظامهم ولم أفاوضهم ولم أشارك في حكمهم، ولا في برلمان وحكومة بشير ما بعد نيفاشا. ولكن تكرار هجاء الكيزان، وهو حق، لا يعفي كل القوي السياسية من مسؤولية تحديد سبل عملية للتصدي للغزو الخارجي الهمجي مع ملاحظة أن شعار لا للحرب لم يردع أشوس ولم يحمي مغتصبة.
شعار لا للحرب يصلح قبل اندلاعها ولكنه لا يصلح بعد أن اشتعلت نيرانها. بعد اندلاعها يجوز شعار مثل “نعم لوقف الحرب” ولكن هذا الشعار يفرض سؤال ما هي الخطة العملية الكفيلة بإيقاف الحرب التي تدعو إليها القوي الوطنية .
هناك ثلاث مآلات لإيقاف الحرب. فمن الممكن أن تقف بمقاومة العدوان الأجنبي الميليشي ودحره. ومن الممكن أن تقف الحرب بان يستسلم الجيش ويسلم الوطن للغزاة. ومن الممكن أيضا أن تقف بتفاوض يقتسم فيه الشعب موارده وسلطاته مع الغزاة والعودة إلي نسخة معدلة من اقتسام الغنيمة في توازن الرعب الذي ساد قبل بداية الحرب. يقع علي القوي الوطنية والراي العام أن يحدد خياراته من بين هذه السيناريوهات بدلا من الهروب منها إلي خطاب قديم في كامل الذهول عما استجد.
ربما كانت هناك مآلات وسيناريوهات أخري غابت عني، وانا علي كامل الإستعداد للإصغاء إليها ممن يذكرني ولكن عليه تقديم تصور عملي، واضح وخطة واضحة لحماية المواطن من استباحة الميليشا له وحماية الوطن من غزو خارجي لم يعد موضع شك أو تخمين. العنوا من شئتم ولكن هذا لا يعفي واجب تحديد كيف تحمي سلامة المواطن من الميليشا وحماية الوطن من الغزاة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب