العمل: ندوة توعوية بأساليب السلامة والصحة المهنية في الوادى الجديد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية العمل، بمحافظة الوادى الجديد، من خلال إدارة السلامة والصحة المهنية ومكتب السلامة والصحة المهنية بالخارجة، ندوة للتوعية في مجال السلامة والصحة المهنية للعاملين بمستودع البترول بالوادى الجديد التابع لشركة التعاون للبترول.
جاء ذلك بحضور 32 من العاملين بالمستودع، وعمل تجارب عملية لكيفية التعامل مع الحرائق وتنفيذ خطة الطوارئ، بالتنسيق مع إدارة الحماية المدنية بالمحافظة، تحت عنوان "سلامتك تهمنا" حول مفهوم السلامة والصحة المهنية ، وتحليل وتقييم المخاطر في بيئة العمل ، وخطة الطوارئ وكيفية إعدادها ، وكيفية تشكيل لجان السلامة والصحة المهنية بالمنشآت، وكيفية استخدام وسائل الحماية المدنية ( طفايات الحريق) ومواجهة الأزمات والكوارث وطرق مجابهة المخاطر، وكيفية الوقاية والتعامل مع النفايات الخطرة، وذلك ضمن جهود المديرية وأجهزتها التابعة لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بالمنشآت الصحية بالمحافظة.
وأوضح أحمد حسين طليب مدير مديرية العمل بالوادى الجديد، أن تلك الجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة، بالاهتمام بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل داخل جميع المنشآت بمختلف القطاعات لحماية الأفراد والممتلكات والمنشآت من مخاطر بيئة العمل المختلفة، وكذلك ضرورة الاهتمام بالشباب من الجنسين وتوفير برامج تدريب مجانية لهم لتأهيلهم وتنمية مهاراتهم على المهن المطلوبة فى سوق العمل للحصول على فرص عمل لائقة بعد التدريب.
وأضاف مدير المديرية، أنه جرى خلال الندوة عرض عدة موضوعات تخص السلامة وتأمين العاملين ، وكذلك بيئة العمل، والتوعية بأهمية تنفيذ اشتراطات السلامة والصحة المهنية فى كل مجالات الحياة للحفاظ على الموارد البشرية والمادية، تحت رعاية وزير العمل واللواء أ.ح محمد سالمان الزملوط محافظ الوادى الجديد.
FB_IMG_1715762889691 FB_IMG_1715762887062 FB_IMG_1715762881704 FB_IMG_1715762878059المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمات والكوارث الحماية المدنية الصحة المهنية النفايات الخطرة حسن شحاته خطة الطوارئ محافظة الوادي الجديد مديرية العمل ندوة توعوية وزير العمل السلامة والصحة المهنیة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إنه في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر اليوم، يبرز العمل المهني كإحدى الحلول الواعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، فضلاً عن دوره الحيوي في توفير دخل مادي عادل للشباب، ويُعد الانخراط في المهن الفنية والحرفية فرصة للشباب لبناء حياة مهنية مستقرة وناجحة، تُساهم في تحسين جودة حياتهم وتُعزز الاقتصاد الوطني.
العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامةوأضاف “بدرة”، في بيان اليوم الخميس، أنه من أولى فوائد العمل المهني هو توفير فرص عمل مباشرة للشباب في بلد يتميز بنسبة عالية من الشباب بين سكانه، وتزويد هؤلاء الشباب بالمهارات المهنية والتقنية يمكن أن يفتح أمامهم أبوابًا واسعة للعمل والتقدم؛ فبدلاً من الاعتماد على الوظائف الحكومية أو المكاتب المكتظة يُمكن للشباب أن يتقنوا حرفة أو مهارة تمكنهم من الانضمام إلى سوق العمل بمهنية وكفاءة، علاوة على ذلك يعتبر العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة؛ فالاقتصاد يعتمد بشكل كبير على العمالة الماهرة في قطاعات مثل البناء، والسياحة، والصناعة، والزراعة؛ لذلك فإن تأهيل جيل من العمال المهنيين المهرة سيزيد من إنتاجية هذه القطاعات، مما يُعزز النمو الاقتصادي ويؤدي إلى توفير دخل مادي ملائم للعاملين فيها.
العمل المهني أحد الحلول الواعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامةوأوضح مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، أنه من الأهمية أن نتحدث عن الأثر الاجتماعي للعمل المهني؛ إذ يُساهم في تعزيز الشعور بالكفاءة والقدرة لدى الشباب، مما يُزيد من ثقتهم بأنفسهم ويُحفزهم على المشاركة الفعالة في المجتمع؛ بالإضافة إلى ذلك فإن الرضا المهني الذي يشعر به العامل عند إتقانه لمهنته ينعكس إيجابيًا على صحته النفسية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه بصورة عامة يتطلب تعزيز دور العمل المهني في مصر تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية،و يتعين على الجهات المعنية توفير المزيد من برامج التدريب المهني المتقدمة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُسهم في دمج العمالة المهنية في السوق؛ كما يجب التوعية المستمرة بأهمية المهن ودورها في بناء اقتصاد قوي ومستدام.
ولفت إلى أن العمل المهني يُمثل بوابة تفتح للشباب آفاقًا جديدة نحو مستقبل مشرق واقتصاد مستدام في مصر، وكما يقول المثل: "المهارة تُغني عن الخبز"، موضحًا أن تمكين الشباب من اكتساب المهارات المهنية خطوة نحو تأمين مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا وعدلًا.