احذري هرمون التوتر في الأشهر الأخيرة من الحمل يؤثر على ذكاء الأطفال
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن التعرض لمستويات مرتفعة من هرمون التوتر خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل يمكن أن يقلل من معدل ذكاء الأطفال الذكور قبل ولادتهم.
ومن المثير للدهشة أن مستويات الكورتيزول في الدم لم ترتبط بدرجات معدل الذكاء لدى الفتيات، ولكن ارتفاع مستوياته في البول أدى إلى تحسين درجاتهن.
وتسلط النتائج الضوء على الدور المهم الذي يلعبه الكورتيزول في نمو الجنين لدى الأولاد والبنات بشكل مستقل.
وعندما تكون المرأة حاملا، ترتفع مستويات الكورتيزول لديها بشكل طبيعي، وهو هرمون الستيرويد الذي يتم إطلاقه استجابة للتوتر، حيث أنه ضروري للنمو الصحي للطفل وله تأثير إيجابي على نمو دماغه.
ومع ذلك، فقد وجد الباحثون أن المستويات المفرطة من الهرمون خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل قد تعيق درجات معدل الذكاء لدى الأولاد في سن سبع سنوات.
ولفحص تأثيره على الوظيفة الإدراكية لدى الأطفال أثناء نموهم، قام الباحثون بتحليل البيانات المتعلقة بمستويات الكورتيزول لدى 943 امرأة حامل خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، واختبارات الذكاء لأطفالهن في سن السابعة.
واكتشفوا أن النساء الحوامل اللاتي يحملن صبيا لديهن مستويات أقل من الكورتيزول في الدم مقارنة بالنساء اللاتي يحملن فتاة.
ومع ذلك، فإن الأولاد الذين تعرضوا لمستويات أعلى من الكورتيزول في الرحم سجلوا نتائج أقل في اختبارات الذكاء في سن السابعة. بينما لا يبدو أن الفتيات يتأثرن.
وقال الباحثون، من جامعة أودنسه في الدنمارك، إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الأولاد قد يكونون "أكثر تعرضا للكورتيزول قبل الولادة" مقارنة بالفتيات.
ووجدت دراسة سابقة، أجراها نفس فريق البحث، أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وثلاث سنوات لديهم مهارات كلامية ولغوية أكثر تقدما عندما يكون لدى أمهاتهم مستويات عالية من الكورتيزول خلال الثلث الثالث من الحمل.
وتوصلت تلك الدراسة إلى أن الأولاد الذين تعرضت أمهاتهم لمستويات عالية من التوتر يمكنهم قول المزيد من الكلمات في سن 12 إلى 37 شهرا، بينما كانت الفتيات أفضل في فهم المزيد من الكلمات في سن 12 إلى 21 شهرا.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة أنيا فينغر دراير: "على الرغم من أن دراستنا السابقة أظهرت أن التعرض للكورتيزول قبل الولادة كان مرتبطا بشكل إيجابي بتطور اللغة، إلا أنه في هذه الدراسة يرتبط التعرض للكورتيزول قبل الولادة سلبا بدرجات معدل الذكاء. وقد يعني هذا أن المستويات العالية من التعرض قبل الولادة قد يكون لها تأثير مؤقت على النمو المعرفي للطفل. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن المفردات لدى الأطفال الصغار تم الإبلاغ عنها من قبل الآباء في دراستنا السابقة، بينما تم تقييم معدل ذكاء الطفل في هذه الدراسة من قبل علماء نفس مدربين".
كما وجدت أبحاث منفصلة أن الأطفال الذين يتعرضون لمستويات عالية من الكورتيزول هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل سلوكية وأمراض مرتبطة بالتوتر في وقت لاحق من الحياة.
وفي الوقت نفسه، أشار الخبراء في السابق إلى أن النساء اللاتي يتعرضن للتوتر في وقت الحمل تزيد احتمالات إنجابهن لفتاة بمقدار الضعف.
تم تقديم النتائج في المؤتمر الأوروبي السادس والعشرين للغدد الصماء في ستوكهولم المنعقد في الفترة ما بين 11 و14 مايو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر هرمون التوتر الحمل ذكاء الأطفال الاطفال من الکورتیزول الکورتیزول فی قبل الولادة إلى أن
إقرأ أيضاً:
في عيد الفالانتين.. 12 طريقة لزيادة هرمون الحب
لهرمون الأوكسيتوسين شهرة مثيرة للإعجاب، فهو يعرف بـ "هرمون الحب"، لدوره في العواطف والترابط البشري.
ويتم إفراز هذا الهرمون أثناء الولادة والرضاعة الطبيعية، كما يؤدي العناق والتقبيل إلى تحفيز إنتاجه.
وبحسب "هيلث لاين"، ينتمي الأوكسيتوسين إلى مجموعة هرمونات السعادة الأخرى، وهي هرمونات معروفة بتأثيرها الإيجابي على الحالة المزاجية والعواطف.
وبنتيج الجسم هرمون الأوكسيتوسين بشكل طبيعي، لكن يمكن تحفيز هذا الإنتاج، من خلال الطرق التالية لتعزيز مشاعر الحب:
1. اليوغاأفادت أبحاث أجريت عام 2013 بأن اليوغا قد تساعد في زيادة إنتاج الأوكسيتوسين، إلى جانب خفض هرمون التوتر.
2. الموسيقىفي حين أن الذوق الموسيقي قد يختلف بشكل كبير من شخص لآخر، إلا أن دراسة وجدت أدلة على أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد في تعزيز مستويات الأوكسيتوسين في الجسم، وأن عزف الموسيقى وإنتاجها يساهم في إفراز المزيد من هرمون الحب.
3. مساج القدمإذا كنت تحب التدليك أو المساج فأنت محظوظ، فقد تبين أن جلسات التدليك تزيد مستويات هرمون الأوكسيتوسين، وتقلل الإحساس بالألم والتوتر، خلال 15 دقيقة فقط، وخاصة إذا كان التدليك للقدم، وينطب ذلك ايضاً على من يقوم بالتدليك.
4. التعبير عن الاهتماممشاركة التعبير عن الحب، سواء من أفراد الأسرة أو صديق أو شريك حياة، تعزّز إفراز هرمون الحب.
5. وقت مع الأصدقاءبإمكان الصداقات القوية أن تحدث فرقاً كبيراً في الصحة العاطفية. إن قضاء وقت ممتع مع أصدقائك قد يساعد أيضاً على الشعور بالدعم الاجتماعي وقلة الشعور بالوحدة في العالم.
6. التأملتساعد ممارسة التأمل اليومية في تقليل التوتر والقلق، وتحسين الحالة المزاجية، وعلى الشعور بمزيد من التعاطف تجاه نفسك والآخرين.
7. محادثات ذات قيمةالاستماع النشط (أو المتعاطف) هو مبدأ أساسي للتفاعلات والعلاقات الاجتماعية القوية.
وقد يكون الترابط وزيادة مشاعر الاتصال والثقة والتعاطف في بعض الأحيان سهلاً، مثل الاستماع حقاً وصدقاً لما يقوله شخص ما.
8. الطبخ وتناول الطعام مع من تهتم بهتشير الأبحاث حول الشمبانزي إلى أن مشاركة الطعام يمكن أن تزيد من الأوكسيتوسين، وهذا منطقي بالنسبة للبشر أيضاً، فمشاركة الطعام هي طريقة رائعة للترابط.
9. الجماعالعلاقة الحميمة الجنسية هي إحدى الطرق الرئيسية لرفع مستويات الأوكسيتوسين، وإظهار المودة لشخص آخر.
10. العناقيمكن لأشكال أخرى من العلاقة الحميمة، مثل العناق أو المعانقة، أن تحفز أيضاً إنتاج الأوكسيتوسين في الجسم، ويتضمن ذلك الإمساك باليد، واللمسات.
11. الإيثارتعزز السلوكيات الإيثارية أو غير الأنانية أيضاً إفراز الأوكسيتوسين، ومنها الهدايا، والتبرع بالدم، ودعم قضية.
12. الحيوانات الأليفةإذا كنت من محبي الكلاب والقطط، فما تفعله عند العناية بهذه الحيوانات المنزلية يزيد إفراز هرمون الحب.