هواء السيارة قد يتسبب في إصابتك بالسرطان
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشفت دراسة علمية أن الهواء داخل السيارة قد يحتوي على مواد كيماوية تنطوي على أضرار بالغة بالصحة.
وأوضحت الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية والصحية أن هذه المواد، التي يشتبه أنها من مسببات السرطان، تسمى مثبطات اللهب، وتضاف إلى الإسفنج الذي يستخدم لصناعة مقاعد السيارات.
ووجد الباحثون مثبطات اللهب داخل 101 سيارة يعود تاريخ صناعتها إلى عام 2015 وما بعدها.
وتبين للفريق البحثي أن هذه السيارات تحتوي على مادة TDCIPP (tris(-3,1dichloro-2-propyl) phosphate) التي تخضع حالياً للفحص في إطار البرنامج الوطني الأمريكي للسموم باعتبارها من المواد المسببة للسرطان.
وتوصلت الدراسة إلى أن معظم السيارات تحتوي على أنواع أخرى من مثبطات اللهب، وأن بعض هذه المواد تؤثر سلبياً على الأنسجة العصبية والإنجابية لدى البشر.
وأكد فريق الدراسة أن هذه الكيماويات تمثل خطورة على الصحة العامة بالنظر لأن معظم قائدي السيارات يقضون ساعة يومياً على الأقل داخل سياراتهم، وقد تكون أخطر لمن يقضون وقتاً أطول داخل السيارات أو الأطفال.
ودعت الدراسة إلى ضرورة إدخال تعديلات على معايير الوقاية من الحرائق داخل السيارات تتضمن الحد من استخدام مثبطات اللهب.
من جانبها، تدعم الجمعية الدولية لرجال الإطفاء هذا الرأي لأن مثبطات اللهب تجعل دخان الحرائق أكثر خطورة سواء بالنسبة للضحايا أو لرجال الاطفاء.
وللوقاية من خطورة هذه المواد الكيماوية، ينصح الخبراء بضرورة فتح نوافذ السيارة بمجرد ركوبها للحد من تركيز هذه المواد الضارة، ومحاولة ترك السيارة في الظل لتقليل انبعاث هذه المواد جراء ارتفاع الحرارة داخل كابينة السيارة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: مثبطات اللهب هذه المواد
إقرأ أيضاً:
بعد إصابته بالسرطان.. آخر تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز
كشف مصدر بقصر بكنجهام اليوم الجمعة، إن الملك تشارلز ملك بريطانيا يتقدم جيدًا نحو التعافي من السرطان وسيستمر العلاج للعام المقبل.
وفي فبراير الماضي، كشف قصر بكنغهام عن إصابة الملك البالغ من العمر 76 عاما، والذي اعتلى العرش في عام 2022، بنوع غير محدد من السرطان تم اكتشافه خلال فحوص بعد إجراء تصحيحي لتضخم البروستاتا.
وبعد الإعلان عن حالته الصحية فى 6 فبراير، قام الملك بتعليق كافة أنشطته العام لفترة من الوقت. وأمضى نحو ثلاثة أشهر بعيدا عن الأنظار قبل أن يعود فى إبريل بزيارة لمركز للسرطان فى لندن.
وقال المصدر: "يسير علاجه بشكل إيجابي... وسيستمر خلال العام المقبل"، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
ويتابع الفريق الطبي الخاص بالملك عن كثب ارتباطاته الرسمية منذ عودته إلى الحياة العامة.
وذكر المصدر أنه لم يطرأ أي تغيير على صحة الملك تشارلز، وأن الأنباء التي تفيد باستمرار علاجه في 2025 لا تمثل أي تحديث مهم.
وقام تشارلز وزوجته كاميلا في أكتوبر بزيارة قصيرة إلى الهند، حيث أقاما في مركز للطب البديل في أعقاب زيارة إلى أستراليا.