مخاطر الغضب على الأوعية الدموية.. 5 نصائح للتخلص السريع
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دراسة جديدة نشرتها مجلة جمعية القلب الأمريكية حول التأثير السلبي لمشاعر الغضب على صحة الأوعية الدموية، إذ أوضح الباحثون أن مشاعر الغضب تؤثر بشدة على جسم الإنسان لدرجة الشعور كأن نوبة الغضب تسري في عروق الإنسان وأعضائه، ما يسبب أضرار خطيرة على صحة القلب والأوعية الدموية
أجرى الباحثون الدراسة على حوالي 250 مشاركا تم إعطاؤهم مهام صعبة تثير شعور الغضب والاستياء لديهم، ويقوم الباحثون خلال ذلك بقياس صحة الأوعية الدموية لدى أفراد الدراسة قبل وبعد المهمة عدة مرات؛ للتعرف على مدى تأثير مشاعر الغضب عليهم، وفقًا لما ذكره موقع CNN.
ويقول مؤلف الدراسة الدكتور دايتشي شيمبو، أستاذ الطب بقسم أمراض القلب في جامعة كولومبيا بنيويورك، إن مشاعر الغضب أحدثت تغيرًا كبيرًا على صحة الأوعية الدموية؛ إذ أدت مشاعر الغضب إلى عدم قدرة الأوعية الدموية على التوسع استجابة لنقص تروية القلب، مؤكدًا أن الشخص الذي يغضب كثيرًا تضعف أوعيته الدموية بشكل مزمن.
وأكد الدكتور محمد عصام، أخصائي القلب والأوعية الدموية، لـ«الوطن» أن نوبات الغضب السريعة والحادة تهدد صحة الإنسان، لأن ذلك يعطل عمل التدفق السليم للدم ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والسكتة الدماغية.
ويمكن السيطرة على مشاعر الغضب من خلال اتباع عدة نصائح، ذكرها موقع healthline الطبي، كالتالي:
تحدث مع أحد أقاربك أو أصدقائك المقربين لديك عن مشاعرك السلبية للتنفيس عن مشاعر الغضب المتراكمة داخلك. اخرج فورًا من المكان الذي حدث فيه موقف سلبي أثار غضبك حتى تستطيع السيطرة على أعصابك وتهدئة غضبك. قم بممارسة تمارين التنفس أو التأمل أو اليوجا. قم بممارسة أي نشاط جسدي مثل الركض، أو بعض التمارين الرياضية الخفيفة. استعن بمختص نفسي يساعدك على التعرف على السبب الأساسي لغضبك لمحاولة الوصول إلى استراتيجيات عملية للتعامل معه.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغضب القلب الأوعية الدموية صحة القلب صحة الأوعیة الدمویة مشاعر الغضب على صحة
إقرأ أيضاً:
احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان
مع حلول شهر رمضان الكريم يحرص الكثير من الأشخاص على شراء الألعاب النارية من الأسواق وبالأخص الأطفال، وهي يعتبرها البعض من مظاهر الفرح و السرور بقدوم شهر الكرم.
كشف موقع timesofindia ،عن بعض المخاطر والأضرار التي تؤثر على الأطفال عند استخدام الألعاب النارية، رغم كونها جزءاً من الاحتفالات بحلول شهر رمضان.
-تأثيرات على العينين:
الدخان الناتج عن الألعاب النارية يحتوي على مواد كيميائية مثل أكاسيد الكبريت والجسيمات الصغيرة والمعادن الثقيلة التي يمكن أن تؤدي إلى تهيج العينين واحمرارها، كما أن التعرض المطول قد يسبب أضراراً جسيمة مثل التهاب القرنية أو حتى الإصابة بالمياه البيضاء (إعتام عدسة العين(.
-مشاكل في الجهاز التنفسي:
الجسيمات الدقيقة الموجودة في دخان الألعاب النارية قد تؤدي إلى صعوبة في التنفس، خاصة للأطفال الذين يعانون من أمراض تنفسية مثل الربو، وقد تسبب الدخان المتصاعد من الألعاب النارية تدهوراً في صحة الجهاز التنفسي للأطفال، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
-التسمم الكيميائي:
بعض الألعاب النارية تحتوي على مواد كيميائية سامة مثل الزئبق أو الرصاص، وعند استنشاق هذه المواد، قد تتسبب في تسمم الجهاز العصبي أو مشاكل صحية طويلة الأمد.
-الحروق والإصابات الجسدية:
من المخاطر الشائعة أيضاً الحروق والإصابات التي قد تحدث عندما يتعامل الأطفال مع الألعاب النارية بشكل غير صحيح، يمكن أن تسبب الألعاب النارية انفجارات غير متوقعة قد تؤدي إلى إصابات خطيرة.
-الآثار النفسية:
الصوت العالي والمفاجئ للألعاب النارية قد يسبب قلقاً وتوترًا للأطفال، خاصةً لأولئك الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل الرهاب أو الخوف من الأصوات المرتفعة.
من أجل حماية الأطفال من هذه المخاطر، ينصح بتقليل تعرضهم للألعاب النارية، استخدام وسائل حماية مثل النظارات الواقية، وتعليمهم أهمية السلامة أثناء الاحتفالات.