دراسة جديدة نشرتها مجلة جمعية القلب الأمريكية حول التأثير السلبي لمشاعر الغضب على صحة الأوعية الدموية، إذ أوضح الباحثون أن مشاعر الغضب تؤثر بشدة على جسم الإنسان لدرجة الشعور كأن نوبة الغضب تسري في عروق الإنسان وأعضائه، ما يسبب أضرار خطيرة على صحة القلب والأوعية الدموية

تأثير الغضب على صحة الأوعية الدموية 

أجرى الباحثون الدراسة على حوالي 250 مشاركا تم إعطاؤهم مهام صعبة تثير شعور الغضب والاستياء لديهم، ويقوم الباحثون خلال ذلك بقياس صحة الأوعية الدموية لدى أفراد الدراسة قبل وبعد المهمة عدة مرات؛ للتعرف على مدى تأثير مشاعر الغضب عليهم، وفقًا لما ذكره موقع CNN.

 

ويقول مؤلف الدراسة الدكتور دايتشي شيمبو،  أستاذ الطب بقسم أمراض القلب في جامعة كولومبيا بنيويورك، إن مشاعر الغضب أحدثت تغيرًا كبيرًا على صحة الأوعية الدموية؛ إذ أدت مشاعر الغضب إلى عدم قدرة الأوعية الدموية على التوسع استجابة لنقص تروية القلب، مؤكدًا أن الشخص الذي يغضب كثيرًا تضعف أوعيته الدموية بشكل مزمن.

 وأكد الدكتور محمد عصام، أخصائي القلب والأوعية الدموية، لـ«الوطن» أن نوبات الغضب السريعة والحادة تهدد صحة الإنسان، لأن ذلك يعطل عمل التدفق السليم للدم ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والسكتة الدماغية.

نصائح للتغلب على مشاعر الغضب

ويمكن السيطرة على مشاعر الغضب من خلال اتباع عدة نصائح، ذكرها موقع healthline  الطبي، كالتالي:

تحدث مع أحد أقاربك أو أصدقائك المقربين لديك عن مشاعرك السلبية للتنفيس عن مشاعر الغضب المتراكمة داخلك.  اخرج فورًا من المكان الذي حدث فيه موقف سلبي أثار غضبك حتى تستطيع السيطرة على أعصابك وتهدئة غضبك. قم بممارسة تمارين التنفس أو التأمل أو اليوجا. قم بممارسة أي نشاط جسدي مثل الركض، أو بعض التمارين الرياضية الخفيفة. استعن بمختص نفسي يساعدك على التعرف على السبب الأساسي لغضبك لمحاولة الوصول إلى استراتيجيات عملية للتعامل معه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغضب القلب الأوعية الدموية صحة القلب صحة الأوعیة الدمویة مشاعر الغضب على صحة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علامات تحذيرية للموت القلبي المفاجئ بين الشباب

أميرة خالد

كشفت دراسة طبية سويدية حديثة عن مؤشرات قد تُنذر بخطر الموت القلبي المفاجئ، حتى لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.

وحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هذا النوع من الحالات يُعرف بـ”متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ” (SADS)، ويصيب الشباب الذين لا يعانون من أمراض قلبية معروفة.

وأوضح باحثون أن ألم الصدر وضيق التنفس من العلامات التحذيرية المعروفة للسكتة القلبية، وهي فقدان مفاجئ لنشاط القلب، وغالبا ما تكون مميتة.

كما أشاروا إلى أن الغثيان والحمى وآلام العضلات قد تكون أعراضاً يُمكن أن تُفسر بشكل خاطئ على أنها علامات لعدوى، ولكنها قد تشير في بعض الأحيان إلى خطر الموت القلبي المفاجئ.

تأثير هذه الحالة يُسجل سنويًا حوالي 500 حالة وفاة في المملكة المتحدة، وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية (BHF).

وشملت الدراسة تحليل 903 حالات وفاة مفاجئة بين عامي 2000 و2010 لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 1 و36 عامًا، حيث أظهرت النتائج أن 22% من هذه الحالات كانت بسبب SADS، مع تسجيل متوسط العمر عند الوفاة 23 عامًا.

كما كشفت الدراسة أن حوالي 52% من حالات الوفاة المفاجئة سُبقت بأعراض واضحة، لكنها لم تُعرف على أنها تهديد جدي في الوقت المناسب وكانت الغالبية العظمى من الضحايا (64%) من الذكور.

الأعراض التي قد تسبق الموت القلبي المفاجئ تشمل:

الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب

الإغماء المفاجئ

الغثيان والقيء

آلام العضلات والحمى

مقالات مشابهة

  • نصائح للتخلص من الحموضة في الصباح
  • دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
  • المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟
  • دراسة تكشف علامات تحذيرية للموت القلبي المفاجئ بين الشباب
  • اختبار جديد للذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في تشخيص أمراض القلب
  • 3 نصائح هامة لتهيئة الأطفال للمدارس بعد إجازة العيد
  • تقنية جديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي في أقل من ثانية
  • أخطر مما تتخيل.. دراسة تحذر من “النوم الفوضوي”
  • دراسة: الحبوب المنومة قد تقلل الزهايمر
  • أخطر مما تتخيل.. دراسة تحذر من "النوم الفوضوي"