تجفيف البامية في مصر.. تقليد محلي يحافظ على الطعم الأصيل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تجفيف البامية في مصر.. تقليد محلي يحافظ على الطعم الأصيل، تُعد البامية من الخضراوات الشهية والمفضلة في المطبخ المصري، وتُستخدم في تحضير العديد من الأطباق الشهية مثل الملوخية والطواجن.
ومن أجل الاستفادة من فوائد البامية على مدار العام، يتبع البعض في مصر عملية تجفيفها، وهو تقليد محلي يُمارس بشكل واسع في بعض المناطق.
تجدر الإشارة إلى أن تجفيف البامية ليس منتشرًا في كل أنحاء مصر، ولكنه أكثر شيوعًا في بعض المناطق الريفية والقرى. تتميز بعض المحافظات بتقنيات تجفيف خاصة بها، مثل قنا وأسيوط والمنيا وبني سويف.
تجفيف البامية في مصر.. تقليد محلي يحافظ على الطعم الأصيلكيفية تجفيف البامية:
يتبع الفلاحون والمزارعون في المناطق المشهورة بتجفيف البامية عملية تقليدية تتضمن الخطوات التالية:
1. قطف البامية:
تبدأ عملية التجفيف بقطف البامية من النباتات الناضجة والصحية، وتفضل اختيار البامية ذات الحجم المتوسط والخضرة الغامقة.
2. تنظيف البامية:
بعد القطف، يتم غسل البامية بالماء النظيف لإزالة الأوساخ والشوائب، ويترك ليجف بشكل جزئي.
3. التجفيف:
توزع البامية على صواني أو أسطح مسطحة بشكل متساوٍ، ثم يتم وضعها في الشمس المباشرة لتجفيفها. يُفضل تغطية البامية بقطعة قماش ناعمة لحمايتها من الغبار.
4. التخزين:
بمجرد أن تجف البامية تمامًا وتصبح هشة، يتم جمعها وتخزينها في أكياس أو علب محكمة الإغلاق، ويُفضل وضعها في مكان جاف وبارد.
فوائد تجفيف البامية:
توفر عملية تجفيف البامية العديد من الفوائد، بما في ذلك:
- استمتاع بطعم البامية طوال العام دون الحاجة إلى الاعتماد على مواسمها.
- توفير المساحة والتخزين الفعّال.
- المحافظة على البامية والحفاظ على قيمها الغذائية لفترة طويلة.
ختامًا:
تجسد عملية تجفيف البامية في مصر تقليدًا زراعيًا محليًا يعكس تراثًا زراعيًا عميقًا. وبفضل تلك العملية، يمكن للمصريين الاستمتاع بطعم البامية الشهي طوال العام، والاستفادة من فوائدها الغذائية والصحية في تحضير أشهى الأطباق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البامية
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا بـ"التايمز النوعي للعلوم متعددة التخصصات"
أعلن الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة عن تحقيق الجامعة للترتيب 67 عالميًّا في تصنيف التايمز النوعي "تصنيفات العلوم متعددة التخصصات" لعام 2025، الذي صدر لأول مرة في عام 2024، يُعتبر هذا التصنيف الأول من نوعه لقياس مساهمات الجامعات والتزامها بالعلوم متعددة التخصصات.
وأضاف خاطر أنه وفقًا لهذا التصنيف، جاءت جامعة المنصورة في المركز 67 عالميًّا من بين 749 جامعة من 92 دولة وإقليم، كما احتلت المرتبة الثانية في مصر من بين 30 جامعة، متفوقة بذلك على العديد من الجامعات العالمية المرموقة.
وأشار إلى أن تصنيف التايمز النوعي متعدد التخصصات يقيس مساهمات الجامعات في البحث العلمي وفق 11 مؤشرًا، تُقيم المؤسسات عبر ثلاثة محاور رئيسية: المدخلات (التمويل والموارد 19%)، العمليات (مقاييس النجاح والمرافق والدعم الإداري والترويج 16%)، والمخرجات (المنشورات وجودة البحث والسمعة 65%).
وهنأ رئيس الجامعة العلماء والباحثين ومنسوبي الجامعة على تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا حرص الجامعة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة برؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي، كما أشاد بالجهود المبذولة من قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًا، مما يعزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.
و قال الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن تحقيق هذا الإنجاز الدولي يعد انعكاسًا للتطور المستمر الذي تشهده الجامعة، حيث تركز بشكل أساسي على البحث العلمي وتضعه على رأس أولوياتها. متمنيًا لجامعة المنصورة مزيدًا من التقدم والرقي في كافة المجالات.