صورة تعبيرية (مواقع)

أكدت دراسة علمية أن الهواء داخل السيارة قد يحتوي على مواد كيماوية تنطوي على أضرار بالغة بالصحة.

وفي التفاصيل، أوضحت الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية والصحية أن هذه المواد، التي يشتبه أنها من مسببات السرطان، تسمى مثبطات اللهب وتضاف إلى الأسفنج الذي يستخدم لصناعة مقاعد السيارات.

اقرأ أيضاً انسحاب أمريكي جديد من البحر الأحمر.. تفاصيل 14 مايو، 2024 هل تغني الباميا عن أدوية السكر؟.. مختص يحسم الجدل 14 مايو، 2024

هذا وتهدف هذه المواد إلى السيطرة على النيران في حالة اشتعال السيارة، بحسب معايير السلامة المعمول بها في الولايات المتحدة.

ولاحظ الباحثون مثبطات اللهب داخل 101 سيارة يعود تاريخ صناعتها إلى عام 2015 وما بعدها. وتبين للفريق البحثي أن هذه السيارات تحتوي على مادة TDCIPP (tris(1,3-dichloro-2-propyl) phosphate) التي تخضع حاليا للفحص في إطار البرنامج الوطني الأمريكي للسموم باعتبارها من المواد المسببة للسرطان.

وقد توصلت الدراسة إلى أن معظم السيارات تحتوي على أنواع أخرى من مثبطات اللهب، وأن بعض هذه المواد تؤثر سلبيا على الأنسجة العصبية والانجابية لدى البشر.

وبيّن فريق الدراسة أن هذه الكيماويات تمثل خطورة على الصحة العامة بالنظر لأن معظم قائدي السيارات يقضون ساعة يوميا على الأقل داخل سياراتهم، وقد تكون أخطر لمن يقضون وقتا أطول داخل السيارات أو الأطفال.

وطالبت الدراسة بضرورة إدخال تعديلات على معايير الوقاية من الحرائق داخل السيارات تتضمن الحد من استخدام مثبطات اللهب.

ومن جانبها، تدعم الجمعية الدولية لرجال الاطفاء هذا الرأي لأن مثبطات اللهب تجعل دخان الحرائق أكثر خطورة سواء بالنسبة للضحايا أو لرجال الاطفاء.

ولأجل لوقاية من خطورة هذه المواد الكيماوية، ينصح الخبراء بضرورة فتح نوافذ السيارة بمجرد ركوبها للحد من تركيز هذه المواد الضارة، ومحاولة ترك السيارة في الظل لتقليل انبعاث هذه المواد جراء ارتفاع الحرارة داخل كابينة السيارة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: مثبطات اللهب هذه المواد

إقرأ أيضاً:

4 مدارس بالداخلية تطبق دراسة قياس مهارات القراءة

تشارك أربع مدارس من مدارس الحلقة الأولى بتعليمية الداخلية في الدراسة ( PIRLS 2026 ) لقياس مستوى مهارات القراءة. حيث تم اختيار مدرسة جواهر الأدب للتعليم الأساسي ومدرسة ربوع نزوى للتعليم الأساسي ومدرسة فاطمة بنت الزبير للتعليم الأساسي ومدرسة وادي قريات للتعليم الأساسي كعيّنات للتطبيق التجريبي للدراسة، إذ تعد هذه الدراسة دراسة دولية تقيس مهارات الفهم القرائي لدى طلبة الصف الرابع من خلال اختبار إلكتروني تشارك فيه العديد من دول العالم وتعد هذه المشاركة الخامسة لسلطنة عمان وسيتم التطبيق التجريبي للمدارس خلال العام الدراسي الحالي 2025 بينما التطبيق الفعلي سيكون في العام الدراسي المقبل 2026.

وتهدف هذه الدراسة إلى تزويد الدول ببيانات دولية مقارنة خاصة بمهارات القراءة وتحديد العوامل المؤثرة في اكتساب المعرفة والحصول على بيانات شاملة عن قدرات الطلبة في القراءة والفهم والتحليل كما تسعى الدراسة لاستقصاء أفضل الممارسات المؤدية إلى تعليم أفضل وستكون أدوات الدراسة عن طريق الاختيارات الإلكترونية حيث ستتضمن نصوص أدبية ونصوص معلوماتية كما سيتضمن البرنامج تطبيق عدد من الاستبانات الإلكترونية الموجهة للطالب والمعلم والمدرسة وولي الأمر.

مقالات مشابهة

  • دراسة: استئصال الزائدة الدودية قد يحد من انتكاسات التهاب القولون التقرحي
  • 4 مدارس بالداخلية تطبق دراسة قياس مهارات القراءة
  • طبيب : دراسة اللقاحات تسبب التوحد مغلوطة وتم سحبها آنذاك.. فيديو
  • مصادرة 175طن مواد غذائية مجهولة المصدر داخل مخزن «بير سلم» في البحيرة
  • باحثون في جامعة محمد بن راشد للطب يتوصلون إلى طفرة جينية تسبب اضطراباً نادراً في نمو الأطفال
  • ازاي تحمي نفسك من سرطان القولون.. نصائح خاصة
  • دراسة: مواد كيميائية ضارة بالدماغ تفرزها مراتب الأطفال أثناء نومهم
  • الفبركة الإلكترونية والابتزاز الرقمي.. كيف تقع الضحية؟ وكيف تحمي نفسك؟
  • كيف تحمي نفسك من عواصف الغبار؟
  • محافظة الوادي الجديد: دراسة شراء جهازي علاج إشعاعي ورنين لعلاج مرضى السرطان