نشأت الديهي: مشروع مستقبل مصر غيّر جغرافية المحروسة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الإعلامي الكبير نشأت الديهي رئيس قناة TEN وعضو المجلس الأعلى للإعلام، إنّ ما رأيناه في مشروع مستقبل مصر أمس، يؤكد تغيير جغرافية مصر بعد افتتاح 800 ألف فدان، لافتا إلى أنّ مصر ربطت سيناء بالدلتا من خلال 12 ممر، ما يؤكد أنّ سيناء ليست للبيع.
وأضاف الديهي خلال كلمته في فعاليات المنتدى الثقافي «الوعي الإعلامي وفهم الآخر»، تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أنّ كل ما يُدرس عن الإعلام في الكليات سطحي، فالإعلام الحقيقي يختلف عما هو موجود في الكتب، ولا إعلام دون اشتباك.
وأكد أنّ كل وسائل الإعلام في العالم مملوكة لجهات أو دول تعمل على ترويج أفكارها ولا يوجد إعلام محايد، فأعتى الدول الديمقراطية تفتقر إلى الإعلام المحايد، وBBC نموذجا، ورأينا كيف انحازت للمبادئ الحاكمة البريطانية.
الأمن القومي هو الفاصل بين الحرية والتقييدونوه بأنّ الأمن القومي هو الفاصل بين الحرية والتقييد، مؤكدا أنّ العام 2011 كشف الوجه الحقيقي لكل وسائل الإعلام: «كان عنوانه الفوضى الشديدة والدولة لم تملك من يتحدث باسمها، والدولة تدخلت لتنظيم الإعلام، وهذا أمر كان ضرورة مؤلمة لواقع صعب».
وأشار إلى أنّ الفترة الماضية شهدت تراجعا ملحوظا في المزاج العام بإسرائيل والحالة المعنوية منخفضة، والوضع الداخلي في إسرائيل يقول إنّ الحالة المعنوية «صفر»، وأعلنت الصحف الإسرائيلية الاستعانة بتطبيق الذكاء الاصطناعي لتغيير الحالة المزاجية للشعب الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأمن القومي الحالة المزاجية الصحف الإسرائيلية المجلس الأعلى للإعلام أفكار
إقرأ أيضاً:
مشروع سعودي لمكافحة وباء الملاريا في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفاد تلفزيون العربية، اليوم للسبت، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليون دولار.
وأفادت أنه وقّع الاتفاقية المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة و المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إدهانوم، فيما تعد الاتفاقية ذاتها امتداداً للمرحلة الأولى من المشروع.
إذ تشمل المرحلة الثانية مجموعة من الأنشطة الوقائية تشمل توزيع 1.300.00 ناموسية مشبعة وإجراء حملات رش لأكثر من 500.000 منزل بالمبيد ذي الأثر الباقي، بالإضافة إلى تنفيذ حملات رش أخرى بمجموعة متنوعة من المبيدات الحشرية، وشراء وتقديم الأدوية للمرضى البالغين والأطفال والنساء الحوامل المصابين بالملاريا، وكذلك تأمين 1.000.000 كاشف سريع للملاريا ، فضلًا عن تأمين المستهلكات الطبية للمختبرات وأنشطة التقصي بمختلف أنواعها، إضافة إلى دعم البرنامج الوطني اليمني بالأجهزة والمعدات الضرورية للتصدي للوباء.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم.