إطلاق برنامج جديد وخارق «للذكاء الاصطناعي».. وهذه ميزاته!
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أطلقت شركة “OpenAI”، نموذج جديد للذكاء الاصطناعي، يوفر إمكانات أكثر قوة لجميع عملائها، وسيكون متاحا في الأسابيع القليلة المقبلة.
وكشفت الشركة الرائدة في برامج الذكاء الاصطناعي، عن “نموذج جديد، أطلق عليه اسم GPT-4o، يوفر تفاعلات صوتية أكثر ذكاء وأسرع، كما يمكنه إجراء محادثة صوتية واقعية والتعامل مع النصوص والصور”.
ومن أهم ميزات “GPT-4″، أنه سيكون بمقدور المستخدمين التحدث إلى النموذج الجديد والحصول على ردود في الوقت الفعلي دون أي تأخير، بالإضافة إلى مقاطعته أثناء التحدثي”.
وقالت المديرة التقنية للشركة ميرا موراتي، لموقع أكسيوس: “الشيء المميز في GPT-4o هو أنه يوفر ذكاء مستوى ChatGPT الأحدث، للجميع، بما في ذلك المستخدمين ذوي الاشتراك المجاني”.
وتابعت موراتي: “إن GPT-4o الجديد، يعد خطوة كبيرة إلى الأمام عندما يتعلق الأمر بسهولة الاستخدام وكذلك السرعة”.
وأضافت “أنه من المقرر الكشف عن تحديث أكبر للنموذج الأساسي “أي خليفة “GPT-4، في وقت لاحق من هذا العام”.
وأوضحت موراتي، “أن النموذج الجديد يحسّن جودة وسرعة ChatGPT لـ 50 لغة مختلفة، وسيكون متاحاً عبر واجهة برمجة تطبيقات OpenAI حتى يتمكن المطورون من البدء في بناء التطبيقات باستخدام النموذج الجديد”، مشيرة إلى أن GPT-4o” أسرع بمرتين من GPT-4 Turbo ونصف تكلفته”.
وذكرت ميرا موراتي، “أن النموذج الجديد سيُطرح مجانا لأنه أكثر فعالية من حيث التكلفة من النماذج السابقة للشركة، ونسخة”جي.بي.تي-40″ المدفوعة ستكون أوسع نطاقا من المجانية”.
يذكر أن كل من OpenAI ومايكروسوفت وغوغل، تتسابق في مجال الذكاء الاصطناعي، لإضافة روبوتات الدردشة والوكلاء الذين يعملون بالذكاء الاصطناعي إلى الخدمات الرئيسية.
وصُنّف “تشات جي.بي.تي” الذي تم إطلاقه أواخر 2022، على أنه أسرع تطبيق على الإطلاق يصل إلى 100 مليون مستخدم نشط شهريا.
آخر تحديث: 14 مايو 2024 - 10:31المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي النموذج الجدید
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.