قال الدكتور أحمد البحيري، المستشار القانوني لجمعية المضارين من الإيجار القديم، إنه لا بد من النظر لقضية الإيجار القديم بنظرة شمولية، مضيفا: "وزارة الأوقاف بتقول إن في فيلا مساحتها 3 آلاف متر إيجارها 8 جنيه". 

بسبب واقعة سيدة التجمع| أديب ينفعل على الهواء: "أوبر ابن مين في مصر" تفاصيل مرعبة| شقيقة سيدة التجمع ضحية سائق أوبر تكشف ماذا حدث لأختها

وأشار البحيري، خلال لقاء خاص ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن الحل هو إلغاء قانون الإيجار القديم، مضيفا: "عندي صاحب عقار بياخد 2 جنيه و40 قرش، معتبرا أن أقل قيمة إيجارية الآن تكون 2000 جنيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الايجار الإيجار القديم الحكاية الإیجار القدیم

إقرأ أيضاً:

غرق المدن .. علة وحلول استراتيجية !

بقلم : حسين الذكر ..

في اغلب دول العالم سيما المتطورة جدا منها وبامكاناتها المعروفة نشاهد عبر وسائل الاعلام صور حية عن كيفية تعرضها الى – ما يسمى بالكوارث الطبيعية – من قبيل العواصف والفيضانات والحروق والامطار … التي تسبب حوادث غرق لشوارع وربما مدن وقد تؤدي الى موت عدد من المواطنين فضلا عن خراب وهدم الممتلكات ودمار البيئة وبرغم كل الإمكانات التي تمتلكها بعض الدول الا انها تقع عرضة لهكذا حوادث تعد خارج السيطرة والشواهد عديدة بمختلف بقاع العالم .

مر العراق بايام يكون نزول المطر بها على شكل زاخ عاصف بسماء غائمة محملة بالمطر والبرد – الحالوب – بشكل سريع مكثف تغدوا به الأراضي عبارة عن مسطحات مائية وجداول عصية السيطرة سيما لمنظومة مجاري قديمة مهترئة لا تحمل وتستوعب الحالة مما يؤدي الى شبه تعطل للحياة في اغلب المدن سيما للمدارس مع انها وبحمد الله لا تؤدي الى خسارة بالارواح والممتلكات الا بحدود ضيقة جدا .. الا انها بكل الأحوال تعد حالة مرضية مستعصية لا بد للحكومة ان تضع بحساباتها حلا استراتيجيا لها .
هنا لابد من استعراض – بصورة اكثر واقعية – البيئة العراقية لاغلب المحافظات عامة والعاصمة بغداد خاصة التي بنيت مدنها وشوارعها وفقا لتخطيط عمراني قديم يعود الى مطلع القرن المنصرم مع بداية تأسيس الحكم الملكي بالعراق او ابعد من ذلك بكثير اذ كان التخطيط فيها مرتكز على احصاءات نفوس لا تتجاوز خمسة مليون نسمة وعدد بنايات وشوارع محدود جدا .. فيما اليوم تعدى حاجز الإحصاء العراقي عتبة الاربعين مليون نسمة واغلب المدن تمثل ( تكثيف وتزخيم ) للتخطيط القديم بعقليته وحدوده وامكاناته الانشائية التاسيسية الأولى .. مما جعل عمليات الإصلاح وتجاوزها الاخطار الطبيعية سيما الفيضانية شبه مستحيلة .
بهذا الصديد لابد وان تكون هناك نظرة منصفة وقول حق للجهود الحكومية والبلدية المبذولة بهذا الصدد .. فقد شاهدنا موظفوا البلدية بسياراتهم وآلياتهم وادواتهم مستنفرين دوما وفي عز الازمة يعملون ليل نهار بظروف معقدة صعبة والاتعس ان جهودهم المخلصة لم تات بحلول ونتاج يؤدي الى طموح المواطن مما جعلهم عرضة للنقد .
لو وقفنا على عتبة الحل لنستطلع فضاء الازمة على ما جرى سنجد ان رؤية الحل تكاد تكون معدومة في ظل التخطيط القديم واليات العمل القائمة .. فان الحل يتطلب بناء مدن جديدة وفقا لتخطيط هندسي احدث وان تشمل العملية جميع المحافظات والمدن العراقية لتخفف الزخم عما تعانيه من كثافة سكانية بنيوية فضلا عن فتح آفاق لها لتدخل حيز العلاج الاستراتيجي وليس المؤقت .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
  • أمير منطقة حائل ونائبه يقدمان واجب العزاء لأُسر البحيري والنعيس والخليفي في وفاة فقيدتهم
  • السعودية تخلع معطفها القديم
  • 6 تجار مخدرات غسلوا نصف مليار جنيه .. كيف يعاقبهم القانون؟
  • قانون الإيجار القديم.. جدل مستمر بين الملاك والمستأجرين ومصير مجهول للتعديلات.. تفاصيل جديدة
  • سيدة تفوز بجائزة المليون جنيه من مدفع رمضان.. ومحمد رمضان: مبروك يا مليونيرة
  • غرق المدن .. علة وحلول استراتيجية !
  • 2000 جنيه في انتظارك .. كيفية الاستعلام عن منحة عيد الفطر
  • 2000 جنيه في انتنظارك الآن.. رابط الاستعلام عن منحة عيد الفطر 2025
  • بعد ادعاء سيدة سرقة جائزتها من مدفع رمضان.. عقوبة الادعاء الكاذب في القانون