عبر منصة مساند.. موعد تطبيق خدمة "حماية الأجور" في نقل رواتب العمالة المنزلية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، عن إطلاق خدمة «حماية الأجور» لرواتب العمالة المنزليَّة، وذلك استمرارًا لمبادرات الوزارة في تطوير قطاع العمالة المنزلية، وضمان حقوق كلٍّ من صاحب العمل والعامل المنزلي.
موعد تطبيق خدمة حماية الأجورويبدأ تطبيق خدمة حماية الأجور اعتبارًا من 1 يوليو 2024، وتهدف هذه الخدمة إلى ضمان الشَّفافيَّة في عمليَّة دفع الرَّواتب وتسهيلها؛ من خلال استخدام المحافظ الرَّقميَّة، والبنوك المعتمدة عبر منصَّة مساند، حيث تُعزِّز هذه الخدمة من الأمان والموثوقيَّة في نقل الأجور؛ ما يحفظ حقوق الأطراف التَّعاقديَّة.
وتشمل خدمة دفع رواتب العمالة المنزليَّة عبر القنوات الرَّسميَّة المحدَّدة عددًا من الفوائد لصاحب العمل، وهي:-
- تعزيز إثبات الرَّواتب للعمالة المنزليَّة.
- تُسهِّل على صاحب العمل إنهاء الإجراءات الخاصَّة بالعامل عند انتهاء العلاقة التَّعاقديَّة أو عند سفره.
- تُؤدّي إلى حماية صاحب العمل والعامل حال نشوب خلاف.
هل التسجيل في حماية الأجور إلزامي؟من المقرَّر أن تشمل الخدمة جميع العمالة المنزليَّة بحلول 1 يناير 2026م، علمًا أنَّ هذه الخدمة متاحة اختيارًا عبر منصَّة مساند منذ 1 أبريل 2022م، وقد لاقت تفاعلًا إيجابيًّا واسعًا من العملاء، وأطراف العلاقة التَّعاقديَّة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خدمة حماية الأجور تطبيق خدمة حماية الأجور موعد تطبيق خدمة حماية الأجور وزارة الموارد البشرية منصة مساند العمالة المنزلی حمایة الأجور
إقرأ أيضاً:
غير مسبوق.. مسيرة نسوية في عيد الشغل تطالب بالمساواة في الأعمال المنزلية
زنقة 20 | الرباط
دعت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة مختلف الفعاليات النسائية والحقوقية إلى المشاركة في مسيرة احتجاجية نسوية تعتزم تنظيمها يوم غد الخميس فاتح ماي 2025، تحت شعار
(شقا الدار ماشي حكرة).
و قالت الجمعية أن المسيرة ستنظم بالدار البيضاء ، ويعتزم المنظمون رفع شعارات مطالبة بالمساواة في العلاقة الزوجية داخل البيوت وجعل الزوجين شريكين في الأعمال المنزلية.
و ذكرت بشرى عبدو، رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أن الغاية من تنظيم هذه المسيرة ، هو العمل على تغيير مفهوم العلاقة الزوجية داخل البيت المغربي، وجعل طرفيها يشاركان في الأعمال المنزلية على غرار عملهما خارج المنزل.
وسجلت عبدو، في تصريح لها ، أن ما تقوم به النساء من عمل داخل البيوت يندرج ضمن اقتصاد الأسرة، ويبقى عملا منتجا يستوجب الاعتراف به، بدل تهميشها واعتبار ما تقوم به مجرد واجبات أسرية.
وأفادت بأن هذا العمل يلزم أن يكون مشتركا بين طرفي العلاقة الزوجية وأن يتم الاعتراف به كعمل تقوم به النساء.