استشاري تغذية علاجية تكشف عن طرق تخزين الطعام بطريقة صحيحة لتجنب التسمم الغذائي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة ريهام صفوت استشاري التغذية العلاجية، إنّ طريقة التخزين السليمة للطعام تتمثل الاحتفاظ به في درجة حرارة أقل من 18 درجة، وعند الرغبة في الاحتفاظ به لفترة طويلة لا بد من وضعه في المجمد.
الطرق الصحيحة لتخزين الطعاموأضافت خلال لقائها ببرنامج السفيرة عزيزة، المُذاع على فضائية دي إم سي، من تقديم الإعلاميتين سالي شاهين ونهى عبد العزيز، أنّ وضع الطعام خارج الثلاجة لفترة طويلة يساعد على انتشار البكتيريا، لافتة إلى أنّ عدم تقطيع اللحوم يساعد على انتقال البكتيريا بصورة أقل، وكلما كانت الدهون أكثر يساعد ذلك على انتشار البكتيريا.
الطريقة السليمة لتخزين الطعام في الثلاجة، تكون على أساس تخزين الجاهز من الطعام في الرف الأول، وكلما كان الطعام جافا يمكن الاحتفاظ به في الرفوف السفلى، مواصلة: «الخضار والفاكهة في الرف الثاني والجبن في الرف الثالث، والأطعمة سريعة التحضير في آخر رف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تخزين الطعام الطعام التسمم الغذائي البكتريا
إقرأ أيضاً:
أخصائية تغذية تكشف حقيقة: التفاح يغنيك عن زيارة الطبيب
التفاح .. كشفت أخضائية تغذية بريطانية أن الحكمة القديمة التي تقول إن تناول تفاحة واحدة يوميًا تحميك من زيارة الطبيب أثبتت صحتها.
وبحسب د. إميلي ليمينج، أخصائية التغذية في جامعة كينجز كوليدج لندن:"يعتبر التفاح مصدرًا غنيًا بالعناصر النباتية التي تعد مهمة لجهاز المناعة، مثل فيتامين C ومضادات الأكسدة".
ويساعد فيتامين C الجسم على إنتاج الأجسام المضادة ويعزز من قدرة خلايا المناعة على الانتقال إلى مواقع العدوى، بينما تعمل مضادات الأكسدة على تقليل الالتهابات الزائدة، مما يساعد الجسم على التعافي بسرعة أكبر في حال الإصابة بالمرض.
ولاتقتصر فوائد التفاح عند هذا الحد، فالتفاح له تأثير إيجابي أيضًا على صحة الأمعاء، إذ أوضحت ليمينج: "نظرًا لأن 70% من خلايا المناعة توجد في الأمعاء، فإن ميكروبيوم الأمعاء الصحي يعد جزءًا مهمًا من دعم جهاز المناعة".
وأشارت إلى أن التفاح يدعم هذا النظام بطريقتين، أولًا: يحتوي التفاح الواحد على 100 مليون ميكروب، وقد ثبت أن هذه الكائنات الحية الدقيقة تساهم في ميكروبيوم الأمعاء، مما يساعد في هضم الطعام وتوفير العناصر الغذائية التي يمكن للجسم الاستفادة منها، ثانيًا: يحتوي التفاح المتوسط على حوالي 4 جرامات من الألياف، وهي مصدر للطاقة للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، التي تساهم في تنظيم استجابة الجهاز المناعي.
وأكدت أخصائية التغذية أن تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات يوفر مجموعة من الألياف والمواد المغذية والبوليفينولات ومضادات الأكسدة الأخرى التي تدعم صحتك.
كما أشارت إلى أهمية تناول الحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات والبذور بشكل منتظم، حيث إن هذه الأطعمة غنية بالألياف وتساعد في الوصول إلى هدف تناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا.