القباج: تقديم الخدمات العلاجية لـ51 ألفًا و554 مريض إدمان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استعرضت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق "16023" حيث تم تقديم الخدمات العلاجية خلال الثلث الأول من عام 2024، في فترة من يناير حتى أبريل 2024 لعدد 51 ألفا و554 مريضا" جديدا ومتابعة "منهم 7081 مريضا من أبناء المناطق المطورة "بديلة العشوائيات ، الأسمرات ، المحروسة ، روضة السودان ، روضة السيدة ، أهالينا ، اسطبل عنتر ، بشاير الخير ، وحدائق أكتوبر ، الخيالة، حي الضواحي ببورسعيد".
وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96.5 % بينما بلغت نسبة الإناث 3.5%، بما يشير الى تزايد الثقة لدى الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان في سرية تامة، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق و الشريكة مع الخط الساخن رقم "16023" وعددها 30 مركزا بـ 19 محافظة حتى الآن.
كما أنه جار الإعداد لافتتاح مراكز علاجية جديدة خلال العام الجاري.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى في تصريحات اليوم أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 30%، 70%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 15.96% ، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني لمراكز العزيمة التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن، في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن"16023" لعلاج الإدمان الانترنت وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان ،يليه التلفزيون ثم المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، انه وفقا لتحليل بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال الثلث الأول من عام 2024 ، تبين أن التعاطي كان في سن مبكرة..
وأن ابرز مواد التعاطي وفقا للمستفيدين من الخدمات العلاجية "الحشيش والهيروين والمخدرات التخليقية "، الاستروكس والفودو والبودر والشابو ، والترامادول والتعاطي المتعدد ، "تعاطى اكثر من مادة مخدرة " لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء ،مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج .
وأضاف "عمرو عثمان" أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل اسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية أيضا توهم البحث عن المتعة سواء استخدام العقاقير ،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ،ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية ومشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع ، مشاكل دراسية ، مشاكل نفسية ، تحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات لافتا إلى استمرار الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان " 16023" في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله و خضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القباج وزيرة التضامن الاجتماعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الإدمان الأسمرات الحشيش الخدمات العلاجیة الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج
الثورة/ متابعات
حذرت منظمة الصحة العالمية، من تفاقم النقص في معدات غسيل الكلى في قطاع غزة، بسبب انعدام مخزون أدوية الكلى.
وفي هذا السياق، أكد مسؤولون في وزارة الصحة في قطاع غزة أن مرضى غسيل الكلى في غزة يعانون للحصول على العلاج، والمئات منهم لقوا حتفهم.
وأشاروا إلى أن أكثر من 400 شخص يمثلون 40% من مرضى الكلى توفوا خلال الحرب بسبب نقص العلاج.
من جهة ثانية، استنكرت وزارة الصحة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة.
وأكدت أن قصف الاحتلال ألحق أضراراً كبيرة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة داخل مستشفى الدرة، مجددةً مطالبتها الجهات المعنية بتوفير الحماية للمؤسسات الطبية وتجريم ممارسات الاحتلال.
وأشارت إلى أن الاحتلال لم يكتفِ بمنع الدواء والغذاء عن أطفال غزة، بل يمعن في حرمانهم من الحياة.