غرفة تجارة دبي تعزز التعاون البنّاء بين هيئة المعرفة والتنمية البشرية ومجموعة عمل التعليم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
نظّمت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، اجتماعاً مشتركاً بين هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي ومجموعة عمل التعليم، وذلك بهدف بحث سبل تطوير التعاون المشترك للارتقاء بأداء قطاع المدارس الخاصة في إمارة دبي وتعزيز آفاق نموه المستدام.
وشهد الاجتماع استعراض دور وأهداف مجموعة عمل التعليم التي أطلقتها غرفة تجارة دبي في مارس 2020، مع مناقشة سبل تعزيز آليات العمل المشترك وأبرز الخطوات المطلوبة لدعم تطور ونمو قطاع المدارس الخاصة في الإمارة.
وتضم قائمة أعضاء مجموعة عمل التعليم، المنضوية تحت مظلة غرفة تجارة دبي، كبرى المدارس الخاصة في دبي، حيث تهدف المجموعة لتعزيز منظومة عمل المدارس الخاصة في دبي، وتحفيز تطورها بشكل متكامل ومستدام بما يساهم في دعم قطاع التعليم ككل والارتقاء بمخرجاته.
وقالت سعادة عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: “نشكر غرفة تجارة دبي ومجموعة عمل التعليم على جهودهم الدؤوبة من أجل ترسيخ التعاون الفعال بين المعنيين بمنظومة التعليم في إمارة دبي، كما نثمن دورهم في تعزيز قنوات الحوار الإيجابي مع مزودي الخدمات التعليمية بما يراعي مصالح جميع الأطراف، ويلبي أهدافنا المشتركة، ويسهم في تلبية احتياجات الطلبة، بالإضافة إلى المضي قدماً نحو بناء شراكات تعليمية مستدامة مع شركائنا في القطاع الخاص، وذلك انطلاقًا من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع التعليم على رأس الأولويات، وبما يواكب مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية ((D33، وأجندة دبي الاجتماعية 33”.
وأضافت سعادتها: “يبرهن النمو المتواصل في قطاع التعليم الخاص بدبي على جاذبيته ومكانته كوجهة مفضلة للمستثمرين وللطلبة وللمعلمين محلياً وإقليميًا ودولياً من أجل إتاحة خيارات تعليمية بجودة عالمية بمختلف مراحله وقطاعاته وأشكاله، كما يشكل في الوقت ذاته مؤشراً على الفرص المستقبلية الواعدة التي يتميز بها هذا القطاع الحيوي، فضلاً عن مرونته وقدرته على استيعاب حلول وأفكار تعليمية مبتكرة، ونحن حريصون على تعزيز مختلف أوجه الشراكة مع القطاع الخاص، والعمل معاً كفريق واحد تتكامل جهوده ومساهماته الفاعلة في تعزيز تنافسية التعليم في دبي عالمياً ضمن بيئة جاذبة ومحفزة لممارسة الأعمال ويلبي احتياجات إمارة دبي بما يواكب مسيرة التنمية الشاملة”.
ومن جانبه قال سعادة علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “انطلاقاً من دورها كممثل للقطاع الخاص ومحرك للنمو الاقتصادي، تواصل غرفة تجارة دبي تفعيل دور مجموعات الأعمال في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارة، بالتزامن مع تعزيز قنوات الحوار مع كافة الجهات المعنية لتلبية متطلبات قطاعات الأعمال وتوفير كل الدعم اللازم للشركات والمستثمرين للاستفادة من الفرص الواعدة والتعامل مع التحديات”.
وتساهم مجموعات الأعمال المنضوية تحت مظلة غرفة تجارة دبي بشكل فعال في نمو الأنشطة التجارية والاقتصادية في الإمارة، لأنها تضمن تمثيل جميع القطاعات الاقتصادية، وتسهّل الحوار المتبادل بين أصحاب المصلحة والهيئات الحكومية، وتساهم في تحسين بيئة الأعمال بشكل عام في دبي.
وتلعب غرفة تجارة دبي دوراً فعالاً في دعم مجموعات الأعمال عبر توفير منصة مهمة لتبادل الحوار الشفاف بين الجهات الحكومية وأصحاب المصلحة في القطاعات المعنية بشأن السياسات التي تنظم قطاعاتهم، وتعزيز قدرتها التنافسية وصولاً إلى زيادة مساهمتهم في اقتصاد دبي.
وتعد مجموعات الأعمال من الركائز الرئيسية للتنمية والتطوير في بيئة الاستثمار وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما تمثل وتحمي مصالح كافة القطاعات، وتمارس دوراً حيوياً في وضع التوصيات المناسبة للسياسات والتشريعات بما يعزز القدرة التنافسية للقطاعات التي تمثلها ويساعدها على تحقيق أهدافها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المدارس الخاصة فی مجموعات الأعمال غرفة تجارة دبی عمل التعلیم فی دبی
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة دمشق وريفها تفتتح مركز تنمية الموارد البشرية والمهنية في عدرا الصناعية
ريف دمشق-سانا
افتتحت غرفة صناعة دمشق وريفها مركز تنمية الموارد البشرية والمهنية التابع للغرفة في مدينة عدرا الصناعية، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
ويقدّم المركز للكوادر الفنية والبشرية العديد من الدورات التدريبية في مجالات الكهرباء والكهرباء الصناعية والمحاسبة والصناعات الهندسية والكيميائية، بهدف تطوير قدرات العاملين في المنشآت الصناعية في المدينة لتنمية الإنتاج كماً ونوعاً.
ويأتي هذا الافتتاح في إطار الجهود المستمرة لتعزيز معايير السلامة والصحة المهنية في مختلف القطاعات.
وأوضح المنسق القطري لمكتب سورية- المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية محمد أنس السبع؛ أن هذه الشراكة ما بين الغرفة والمنظمة وإدارة المدينة الصناعية؛ تعكس الالتزام بتعزيز فرص العمل وتحسين بيئة العمل، من خلال تقديم دورات تدريبية متخصصة في مجالات الصحة والسلامة المهنية، متوقعاً أن يسهم المركز في توفير بيئة عمل صحية وآمنة، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة، ما سيشجع العمال على المشاركة في الدورات المهنية المحترفة، وتطوير الكوادر البشرية وتحقيق أكبر استفادة من الإمكانات المتاحة؛ لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته، نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي اعتبر أن افتتاح المركز يعد بداية مرحلة جديدة، وباكورة التعاون مع منظمة العمل الدولية لتنظيم دورات تدريبية قريباً بدعم من المنظمة.
عضو مجلس إدارة الغرفة حسام عابدين أكد أهمية الدعم الفني، وخصوصاً بعد تحرير سوريا، ودخولها مرحلة التعافي الصناعي وإعادة الإعمار، منوهاً بدور منظمة العمل الدولية واستمرار تعاونها في سبيل تأمين المزيد من الدعم التقني لتطوير أدوات المركز التدريبي مهنياً، بما يخدم العمل الصناعي وتطوير المنشآت الصناعية من الناحية التقنية، إضافة إلى تأهيل وتدريب العاملين على أحدث ما توصل إليه العلم الصناعي.
مدير الصناعة في مدينة عدرا الصناعية عاصم سرية أكد أن المركز يمثّل خطوة تهدف إلى تعزيز الربط بين سوق العمل والعمال المؤهلين؛ لتغطية حاجة الصناعيين بتأمين فنيين بشكل عام وفي مدينة عدرا بشكل خاص.
ولفت إلى أن اطلاق هذا المركز يأتي استجابة لاحتياجات الصناعيين في المدينة الصناعية، وخاصة بعد التحرير وزيادة اهتمام المستثمرين الأجانب بالعودة للعمل في سوريا.
ويضم المركز عدداً من القاعات التدريبية المجهزة بأحدث طرائق التدريب، وبدأ أولى دوراته تحت عنوان “الصحة والسلامة المهنية” ، حيث يهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطبيق أفضل الممارسات في مجال السلامة في بيئة العمل، فيما تعمل إدارة المركز على إعداد خطة تدريبية مستقبلية تضم برامج تدريبية مهمة لتطوير العمل الصناعي.
تابعوا أخبار سانا على