أسباب وحلول لأرق الحمل: نصائح من الخبير لنوم هانئ
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تتعرض العديد من النساء الحوامل لمشكلة الأرق والتعب الشديد خلال فترة الحمل، مما يؤثر على قدرتهن على أداء المهام اليومية بشكل سليم، ويعيق نومهن وجودته. وفي هذا السياق، يسلط التقرير الضوء على أسباب هذه المشكلة ويقدم الحلول المقترحة، وفقًا لتصريحات الدكتور حسن جعفر، استشاري أمراض النساء.
أسباب أرق الحملتشير دراسات إلى أن الأرق الناتج عن الحمل غالبًا ما يكون بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- تناول الأطعمة المقلية التي تزيد من حموضة المعدة.
- ضيق التنفس نتيجة ضغط الحمل على الحجاب الحاجز في الأشهر الأخيرة.
- الحموضة.
- الاكتئاب والتوتر.
- الخوف من ما بعد الحمل.
- الحاجة المتكررة للذهاب إلى الحمام.
يوصي الخبير بتجنب هذه العوامل واتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين قبل النوم، إلى جانب استشارة الطبيب المعالج للحصول على المساعدة اللازمة.
علاجات منزلية للأرق
وأشار استشاري أمراض النساء والتوليد إلى مجموعة من الطرق المنزلية التي تساعد في علاج الأرق أثناء فترة الحمل مثل:
- ممارسة الرياضة.
- الابتعاد عن شرب السوائل بكثرة في المساء.
- المشي خلال فترات اليوم.
- تجنب الأطعمة المقلية.
- النوم بالوضع الجنيني (النوم على الجانب الأيسر).
- النوم في غرفة مظلمة هادئة.
- الحفاظ على نظافة غرفة النوم.
- تقليل مشروبات الكافيين.
- الابتعاد عن الهواتف الذكية قبل الدخول إلى النوم.
- الحرص على تناول الفيتامينات، خاصة التي تحتوي على فيتامين «ب».
أرق الحمل
ووفقا لدراسة نُشرت عام 2018، أشارت إلى أن 44.2% من النساء الحوامل يعانين من الأرق خلال أول ثلاثة أشهر من الحمل، وأفادت الدراسة التي أجريت على 486 حالة، أن العدد الأغلب من النساء يعانون من مشاكل خاصة بالنوم وجودته، وقد يزداد الأمر سوء مع تقدم شهور الحمل، ويرجع ذلك للتغيرات الهرمونية التي تحدث لهم، وفقًا لموقع «Medical News Today».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحمل الأرق أسباب الأرق
إقرأ أيضاً:
عدد ساعات النوم الصحي حسب العمر.. نصائح مهمة لتعزيز النشاط الذهني والبدني
يؤثر النوم بشكل مباشر على وظائف الجسم المختلفة، سواء كانت ذهنية أو بدنية، وتختلف حاجة الإنسان له باختلاف مراحل العمر، لذا يجب التعرف على عدد ساعات النوم الصحي حسب العمر للالتزام بها، وبالتالي حصول الجسم على ما ما يحتاجه من الراحة لاستعادة قوته.
عدد ساعات النوم الصحي حسب العمروحول عدد ساعات النوم الصحي حسب العمر، فقد أوضح الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، أن النوم هو الوقت الذي يستعيد فيه الجسم نشاطه وقوته، وأن عدد ساعات النوم يتوقف على المرحلة العمرية للشخص، وذلك كالتالي:
الرضع (من يوم - 3 أشهر): يحتاجون من 14 إلى 17 ساعة من النوم يوميًا.
الأطفال (4 أشهر - 12 سنة): يحتاجون من 9 إلى 12 ساعة من النوم يوميًا.
المراهقون (13 - 18 سنة): يحتاجون من 8 إلى 10 ساعات من النوم يوميًا.
البالغون (19 - 64 سنة): يحتاجون من 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا.
كبار السن (65 سنة فأكثر): يحتاجون من 7 إلى 8 ساعات من النوم يوميًا.
وأضاف «حتة»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن أهمية الحصول على النوم الصحي تتمثل في:
1- تعزيز النشاط الذهني:
يساعد النوم الكافي في تحسين الذاكرة والتركيز والانتباه واتخاذ القرارات.
2- تحسين المزاج:
يرتبط النوم الجيد بتحسين الحالة المزاجية وتقليل الشعور بالتوتر والقلق.
3- تقوية الجهاز المناعي:
يساعد النوم الكافي في تقوية الجهاز المناعي ومقاومة الأمراض.
4- الحفاظ على الوزن الصحي:
يرتبط النوم الجيد بتنظيم الهرمونات المسؤولة عن الشهية والتمثيل الغذائي.
5- تحسين الصحة البدنية:
يساعد النوم الكافي في تحسين الأداء الرياضي وتقليل خطر الإصابة بالإصابات.
وهناك بعض النصائح التي تساعد في الحصول على النوم الصحي، منها:
الالتزام بجدول نوم منتظم: حاول النوم والاستيقاظ في الوقت نفسه يوميًا، حتى في أيام العطلات. تهيئة بيئة النوم: اجعل غرفة نومك مظلمة وهادئة وباردة. تجنب المنبهات: تجنب تناول الكافيين والكحول قبل النوم. ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تحسين جودة النوم، ولكن تجنب ممارستها قبل النوم مباشرة. الاسترخاء قبل النوم: حاول الاسترخاء قبل النوم عن طريق القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.