عادات بسيطة للحفاظ على صحة كليتيك
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تلعب كليتيك دورًا حاسمًا ومركزيًا في الحفاظ على صحتك حيث أن الكلى السليمة ضرورية للأعمال اليومية لجسمك وللحفاظ على صحتك العامة، وتشير التقارير إلى الحقيقة القاسية المتمثلة في أن حوالي 10% من السكان في جميع أنحاء العالم مصابون بمرض الكلى المزمن ، ويموت الملايين كل عام.
ووفقا للخبراء، فإن أفضل طريقة لتعزيز صحة الكلى هي اتباع عادات صديقة للكل، وفيما يلي أبرزها وفقًا لموقع بولد سكاي الهندي.
عادات بسيطة وسهلة للحفاظ على صحة الكلى
حافظ على نشاطك وصحتك
الحياة النشطة هي المفتاح لنمط حياة صحي، وينطبق الشيء نفسه على صحة الكلى أيضًا، التمرين مفيد لأكثر من مجرد محيط الخصر لديكظن بالإضافة إلى خفض ضغط الدم، فإنه يعزز أيضًا صحة القلب، وهو أمر مهم لمنع تلف الكلى، يمكن أن يقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة
افحص ضغط الدم بانتظام
قد تؤدي حالة ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الكلى، بالتزامن مع الحالات الصحية الأخرى مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، قد يكون لارتفاع ضغط الدم تأثير كبير على جسمك.
مراقبة مستويات السكر في الدم
يزداد خطر الإصابة بأمراض الكلى مع مرض السكري حيث يعاني العديد من مرضى السكر من الفشل الكلوي ويحتاجون إلى غسيل الكلى أو زرع الأعضاء، لذلك من الضروري الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
سبع عادات يومية عليك اتباعها لحياة صحية أفضلحافظ على رطوبة جسمك
لا يمكن المبالغة في أهمية شرب كمية كافية من الماء لصحة الجسم والكلى حيث إن شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى يساعد في قدرة الكلى على إزالة الصوديوم واليوريا والسموم الأخرى من الجسم .
حافظ على نظام غذائي صحي
من خلال تناول نظام غذائي صحي يتضمن مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، قد تكون محميًا من أمراض متعددة حيث أن الأكل الصحي يقلل من استهلاكك للسعرات الحرارية الفارغة، وكذلك تناول الملح، وتجنب الأطعمة المصنعة والمعبأة وتناول الأطعمة الخفيفة والطازجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلى مرض الكلى صحة الكلى ضغط الدم مستويات السكر مرض السكر صحة الکلى ضغط الدم على صحة
إقرأ أيضاً:
هل السكر سبب داء السكري؟
يمن مونيتور/وكالات
يعتبر داء السكري مرضا خطيرا يعاني منه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وهناك العديد من الأساطير حول سبب حدوثه.
وتوضح الدكتورة ناتاليا ليونتيفا الأسباب الحقيقية المؤدية إلى تطور داء السكري. وتدحض المفاهيم الخاطئة المنتشرة، مشيرة إلى أن داء السكري مرض معقد ويتطور تحت تأثير عوامل متعددة، وليس سببا واحدا.
ومن بين هذه الخرافات المنتشرة وفقا لها، الاعتقاد بأن داء السكري يحدث بسبب الإفراط في تناول السكر. ولكن من المعروف أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يساهم في زيادة الوزن والسمنة، ما يؤدي إلى خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. أي أن السكر في حد ذاته ليس سببا مباشرا لداء السكري.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي الوزن الزائد، وخاصة في منطقة البطن، إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تصبح فيها خلايا الجسم أقل حساسية للأنسولين.
وتقول: “يعتقد أن داء السكري يصيب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن فقط. ورغم أن السمنة تعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، إلا أنه قد يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي أيضا. ويعود ذلك إلى الاستعداد الوراثي، وأمراض المناعة الذاتية، وعوامل أخرى”.
ووفقا لها، يتطور المرض بالاستعداد الوراثي. أي أن وجود قريب مقرب (الوالدان الإخوة والأخوات) يعاني من داء السكري يزيد من خطر الإصابة بالمرض. كما يساهم الإفراط في استهلاك المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة والدهون المتحولة ونقص الألياف في تطور مقاومة الأنسولين والاضطرابات الأيضية. كما أن عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يؤدي إلى انخفاض حساسية الأنسولين وزيادة الوزن. وبالطبع يزداد خطر الإصابة بالسكري مع التقدم في السن، خاصة بعد سن 45 عاما.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك سكري الحمل، الذي يتطور أثناء الحمل ويزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في وقت لاحق من الحياة. كما أن بعض الحالات الطبية (مثل متلازمة تكيس المبايض) والأدوية (مثل الكورتيكوستيرويدات) قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري.
وتختتم الطبيبة حديثها، بالإشارة إلى أن اتباع نمط حياة صحي والفحوصات الطبية المنتظمة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري والبقاء بصحة جيدة. كما أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع أو المكثفة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بداء السكري.
المصدر: runews24.ru