صحيفة المرصد الليبية:
2025-04-26@05:59:08 GMT

نصائح مهمة للحفاظ على صحة قلبك

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

نصائح مهمة للحفاظ على صحة قلبك

إنجلترا – تعتبر التمارين الرياضية من أفضل الممارسات التي يحتاجها القلب للحد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم والتوتر.

ولكن الرياضة ليست الطريقة الوحيدة المعتمدة لضمان صحة القلب.

وبهذا الصدد، تقدم غوسيا واميل، استشارية أمراض القلب في Mayo Clinic Healthcare في لندن، أهم نصائحها للحفاظ على صحة القلب، وهي:

دقيقة يقظة (التأمل)

ترتبط اليقظة الذهنية بالصحة العقلية، ولكنها يمكن أن تتحكم في ضغط الدم أيضا.

وتقول واميل: “أثبتت الدراسات عالية الجودة أن التأمل يمكن أن يحسن صحة القلب والأوعية الدموية. وتؤكد النتائج على قيمة ممارسات اليقظة الذهنية في خفض ضغط الدم، من خلال آليات من المحتمل أن تنطوي على الحد من التوتر وتحسين التنظيم العاطفي”.

النشاط الاجتماعي

تقول واميل، إن الأنشطة الاجتماعية “تساعد في تقليل الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية، والتي ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب”.

وتوضح: ” الروابط الاجتماعية يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم ومستويات التوتر، وكلاهما مفيد لصحة القلب. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات اجتماعية قوية وأولئك الذين يمارسون الهوايات ولديهم هدف قوي للعيش، قد يعيشون حياة أطول وأكثر صحة”.

البستنة

قالت واميل: “إن البستنة هي هواية مفيدة جسديا ويمكن أن تحسن صحة القلب والأوعية الدموية من خلال زيادة النشاط”.

ويؤدي قص العشب وزراعة البذور والحفر وإزالة الأعشاب الضارة، وغيرها من الأنشطة الخضراء، إلى تحسين التوازن وقوة العضلات واللياقة البدنية.

وتضيف واميل: “كما تعزز الاسترخاء والحد من التوتر، ما يساهم بشكل أكبر في صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية”.

تنّوع الغذاء

يقول الخبراء إنه ينبغي تناول 30 نوعا من الأطعمة النباتية المختلفة على مدار الأسبوع، والتي تشمل الفاكهة والخضروات والأعشاب والبقوليات، مثل العدس والمكسرات والبذور.

وتوضح واميل: “إن تناول الفواكه والخضروات المختلفة مفيد لقلبك. إنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي يمكن أن تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم. وتحتوي الحبوب الكاملة مثل الشوفان والشعير على ألياف قابلة للذوبان والتي ثبت أنها تخفض مستويات الكولسترول السيئ (LDL)”.

وثبت أن التوت الأزرق الغني بمضادات الأكسدة يخفض ضغط الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

العلاقة الحميمة

تقول أغنيسكا كوزلوسكا، خبيرة العلاقات الحميمة: “يمكن أن يكون للجنس تأثير كبير على صحة القلب والأوعية الدموية على المدى القصير والطويل. وهو شكل من أشكال التمارين الرياضية التي يمكن أن توفر فوائد مثل زيادة معدل ضربات القلب وتحسين الدورة الدموية، على غرار المشي السريع أو ركوب الدراجات”.

تخفيف الكافيين

يؤثر الكافيين الزائد سلبا على صحة القلب والأوعية الدموية، لذا حاول استبداله بالمشروبات منزوعة الكافيين.

ويقول الدكتور ديف نيكولز: “يمكن أن يسبب الكافيين خفقان القلب وارتفاع ضغط الدم، لذا فإن استبداله بالمشروبات الخالية من الكافيين يمكن أن يكون مفيدا لصحة القلب”.

المكسرات

وجدت الأبحاث أن تناول المكسرات بانتظام يمكن أن يخفض مستويات الالتهاب المرتبط بالأمراض المرتبطة بالقلب.

وتعتبر الألياف والدهون غير المشبعة وأحماض أوميغا 3 الدهنية، الموجودة في المكسرات، مفيدة لموازنة الكوليسترول وغيره من تدابير صحة القلب.

المصدر: ذا صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: صحة القلب والأوعیة الدمویة خطر الإصابة ضغط الدم على صحة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | ضي رحمي.. أن تترجم لتكون القصيدة قلبك الآخر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالمٍ تُستنزف فيه الكلمات كما تُستنزف الأعمار، تبدو الترجمة أحيانًا فعلًا باردًا، مجرّد جسر صامت بين لغتين. لكن حين تمر القصائد من بين يدي ضي رحمي، تصبح الترجمة طقسًا شعريًا قائمًا بذاته، كأن النص الأصلي لم يوجد إلا ليُولد من جديد بلغتها. ليست ضي رحمي مترجمة تقف على الحياد بين الشاعر وقارئه العربي، بل هي عاشقة تختار قصائدها كما تختار روحٌ عاشقٌ مَن يهواه، بعين تمسّ، وقلب يُنصت، وضمير لا يُهادن.

 

ضي رحمي لا تضع نفسها في مصاف "المترجمين المحترفين". تصرّ، بتواضع متوهج، على أنها "مترجمة هاوية". وهذا في ذاته مفتاح لفهم صوتها الخاص: ليست ضي أسيرة قواعد النشر ولا شروط المؤسسات، بل أسيرة الدهشة وحدها. لا تترجم ما يُطلب منها، بل ما يطلبها. ما يمسّها كما لو أن القصيدة سُرّبت لها من حلم سابق.

 

في هذا المعنى، فإن ترجماتها ليست نقلًا من لغة إلى أخرى، بل استعادة. كأنّ ضي تعثر على قصيدة في لغتها الأم وقد كُتبت أصلًا بها، فتُعيدها إلى أهلها. ليس غريبًا إذًا أن تجد الكثيرين يظنون أن تلك الكلمات التي قرأوها لها هي شعر عربي خالص، لا ترجمة.

 

ليس من السهل أن تختار قصيدة لتترجمها. فالنصوص، كما الناس، تحمل أعمارًا وأقنعة وثقافات قد تنفر منها الروح أو لا تجد فيها ما يشبهها. غير أن ضي رحمي تمتلك حسًّا نادرًا في هذا الاختيار. تختار القصائد التي تنتمي إلى عوالم هشّة، إلى تلك الفجوات الدقيقة بين الحب والخسارة، الوحدة والحنين، الغضب والرقة. تنجذب إلى الشعراء الذين يكتبون كمن يربّت على كتف العالم: لانج لييف، نيكيتا جيل، رودي فرانسيسكو، وآخرون ممن يُقال عنهم شعراء المشاعر الدقيقة.

 

وتنجح ضي في أن تنقل هذه المشاعر لا باعتبارها معاني لغوية، بل باعتبارها أصداءً داخلية. فهي تعرف كيف تحفظ موسيقى النص، كيف تُبقي على رعشة الجملة، وعلى ذلك الفراغ النبيل الذي يتخلل بعض القصائد ويمنحها عمقًا لا يُفسَّر.

 

في ترجماتها، يظهر صوت أنثوي واضح، لكنه غير شعاري. لا تخوض ضي في قضايا النسوية من بوابة المباشرة، بل تفتح بابًا خلفيًا للقارئ كي يرى هشاشة النساء، غضبهن، صمتهن، توقهن للحب، وانهياراتهن الصغيرة، من دون أن تقول ذلك بصوت عالٍ. تترك اللغة تفعل ذلك.

 

في ترجمتها لقصيدة عن امرأة وحيدة تُحدّث ظلالها، لا يبدو أن ثمّة شيء يحدث سوى أن القارئ يشعر أنه هو تلك المرأة. هنا تتجلى قوة ضي: لا تسرد الشعر، بل تجعلك تعيش داخله، كأنك كنت دومًا هناك.

 

ضي لا تكتفي بالترجمة المكتوبة. على ساوند كلاود، نسمع بصوتها أو بصوت متعاونين معها ترجمات مسموعة لقصائدها المختارة. الصوت هنا ليس مجرد أداة قراءة، بل امتداد للقصيدة. نبرة الصوت، طريقة الوقف، وحتى الأنفاس الصغيرة بين السطور، كلها تشكّل طبقة إضافية من الترجمة، تجعل من القصيدة حدثًا سمعيًّا، لا قرائيًّا فقط.

 

هذه القدرة على المزج بين الكلمة والموسيقى الداخلية للصوت تجعل من ترجماتها لحظة حميمية، كما لو أنك جالس قبالة صديقة تخبرك شيئًا سريًّا عن العالم.

 

ما يعمق هذا البعد الإنساني في أعمال ضي هو أنها ليست فقط مترجمة، بل فاعلة في العمل الاجتماعي والإنساني. عملها من أجل ضحايا العنف يمنحها حساسية لا يمتلكها كثيرون. الترجمة هنا ليست فعل ترف ثقافي، بل امتداد للرغبة في فهم الألم الإنساني بكل لغاته. لذلك نجد في ترجماتها إصرارًا على منح الألم صوتًا ناعمًا، لا يصرخ، بل يشير بإصبعه إلى قلبك، ويصمت.

 

لو جاز لنا أن نكتب قصيدة عن ضي رحمي، لربما قلنا إنها تلك اليد التي تُمسك بالقصيدة المترجمة كما لو كانت دمًا طازجًا خرج لتوّه من الوريد. لا تضعه في قارورة محكمة، بل تتركه يسيل في اللغة العربية كأنه لم يكن غريبًا قط.

 

ربما ليست ضي مترجمة بالمعنى التقليدي، لكنها بالتأكيد شاعرة تتنكر في زي مترجمة. شاعرة لا تكتب القصيدة، بل تبحث عنها في لغات الآخرين، وتعيد كتابتها بلغة تشبه قلبها.

مقالات مشابهة

  • برج الأسد حظك اليوم السبت 26 أبريل 2025.. افتح قلبك دائمًا
  • اختبار بسيط في المنزل يكشف صحة قلبك.. اصعد أربعة طوابق
  • 5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
  • السمك والزبادي في مواجهة الكافيين والسكريات.. معركة غذائية لصحتك النفسية
  • هل تنام أقل من 6 ساعات يوميًا؟.. أخصائي يحذّر: قلبك في خطر
  • سامح قاسم يكتب | ضي رحمي.. أن تترجم لتكون القصيدة قلبك الآخر
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • خلال أسبوع الفرح.. نصائح لبشرة مشرقة وقوام متناسق
  • البوتاسيوم.. عنصر حيوي لضبط ارتفاع ضغط الدم
  • دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب