سامي عبد الرؤوف (دبي) 
أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الانتهاء من تحديث مبادرة الكادر الرقمي الاتحادي، واشتملت المبادرة على تحديث عائلة تقنية المعلومات على مستوى الوزارات والجهات الاتحادية، ليصبح مسماها الجديد «التكنولوجيا الرقمية والبيانات والمعلومات». 
 كشفت «الهيئة»، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن توسيع نطاق عائلة تنقية المعلومات بالحكومة الاتحادية، لتشمل تسع عوائل فرعية، محدثة وجديدة، هي: «الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، وإدارة المشاريع التقنية، والدعم التقني، والحوكمة الرقمية، وضمان الجودة، وتصميم وتنفيذ الخدمات، والبنية التحتية التقنية»، ويندرج تحت هذه العوائل 27 مساراً وظيفياً، تضم 117 وظيفة.

وأكدت ليلى عبيد السويدي، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن هذا التحديث يأتي في إطار مبادرة الكادر الرقمي الاتحادي التي أطلقتها «الهيئة» مؤخراً، متضمنة «تحديث عائلة تقنية المعلومات، وتحديث الأوصاف الوظيفية للوظائف الجديدة، وتقييم وتدريب الموظفين، لضمان امتلاكهم المهارات اللازمة»، من خلال حصولهم على البرامج التدريبية والمهنية المعتمدة.
وأوضحت أن «الهيئة» مستمرة في تحديث المسارات والوظائف، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتعزيز تنافسية الكوادر الوطنية، واستقطاب أفضل المواهب للحكومة الاتحادية، وضمان الحفاظ عليها وتطويرها ضمن مسارات تخصصية محددة، لمواكبة مهارات المستقبل، والتغيرات المتسارعة في بيئة العمل.

أخبار ذات صلة اختتام القمة العالمية للمرأة بإسبانيا بمشاركة إماراتية الإمارات تشارك في اجتماع تحالف المبادرة الدولية لمكافحة برامج الفدية

حلول مبتكرة 
من جهتها، قالت مريم الزرعوني، مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية الحكومية في «الهيئة»: «إن مبادرة (الكادر الرقمي في الحكومة الاتحادية) تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها (الهيئة) لإيجاد الحلول المبتكرة لبعض التحديات التي تواجه الموارد البشرية المتخصصة في المجال الرقمي في الحكومة الاتحادية».
وبينت أن «الهيئة» عملت على تطوير مسارات مبادرة الكادر الرقمي الجديد بالشراكة مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومجلس الأمن السيبراني.
واستند تحديث عائلة التكنولوجيا الرقمية والبيانات والمعلومات إلى دراسات تحليلية معمقة أجرتها «الهيئة» بشأن واقع الكادر الرقمي، ومقارنات معيارية للوقوف على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وجلسات تشاورية مع الشركاء، ومديري ومسؤولي الموارد البشرية، وتقنية المعلومات في الوزارات والجهات الاتحادية المعنية، للوقوف على التحديات، والأخذ بمرئياتهم ومقترحاتهم التحسينية.
وعقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ورش عمل تخصصية مؤخراً، بحضور مديري ومسؤولي الموارد البشرية، في الوزارات والجهات الاتحادية، لشرح المبادرة، وتفاصيل عائلة التكنولوجيا الرقمية والبيانات والمعلومات الجديدة، والعوائل الفرعية المنبثقة عنها، والوظائف والمسارات التي تندرج تحتها.
وتتماشى مبادرة تحديث الكادر الرقمي، مع رؤية «نحن الإمارات 2031» بالاستثمار في رأس المال البشري، وخلق كوادر تنافسية مرنة عالية الإنتاجية ومتسلحة بأفضل المهارات الرقمية لقيادة عملية التحول الرقمي الآمن في الحكومة. 
وتعكس حرص الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، على خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة للكوادر البشرية الوطنية في الحكومة الاتحادية، واستقطاب أصحاب المواهب والكفاءات في المجالات التقنية المتخصصة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الإمارات التكنولوجيا الرقمية الذكاء الاصطناعي الأمن السيبراني الهیئة الاتحادیة للموارد البشریة الحکومیة فی الحکومة الاتحادیة الموارد البشریة

إقرأ أيضاً:

مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي

كشفت مجلة "إيبوك" العبرية، عن مسؤولين أمنيين بارزين، أن قطر تقود مبادرة جديدة ضد "إسرائيل"، وتطالب بفرض رقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الدوحة تطالب بتفتيش المنشآت الإسرائيلية.

ونقلت المجلة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن قطر تُنسق مع إيران وتسعى إلى خلق مطلب دولي، بنزع سلاح إسرائيل النووي قبل مُعالجة التهديد النووي الإيراني.

ولفتت إلى أنه "تم عرض هذا الطلب القطري قبل أيام قليلة، في خطاب ألقاه السفير القطري جاسم يعقوب الحمادي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي عُقد في 9 آذار/ مارس الجاري".

ونوهت إلى أن السفير القطري دعا في خطابه إلى فرض رقابة على جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية.



وتحدث السفير القطري أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة خضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بالإضافة إلى توقيع إسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدا أن تل أبيب "هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه المعاهدة".

يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو إبرام اتفاق، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.

وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".

وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.

وعلّق المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات ترامب بشأن التفاوض حول المشروع النووي الإيراني، وقال إنّ "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، على حد وصفه.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
  • وظائف في الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل.. تفاصيل
  • ​بارزاني يدعو الحكومة الاتحادية لإنصاف ضحايا حلبجة
  • مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي
  • «الاتحاد الشبابي لدعم مصر» يُطلق مبادرة «لمتنا» بالتعاون مع أهالي جزيرة هيسا في أسوان
  • طلب إحاطة حول خطة الحكومة لاستغلال منطقة مربع الوزارات الحكومية
  • اللافي يعلن عن مبادرة سياسية جديدة بشأن الانتخابات
  • سيارات ومزرعة.. مستقبل وطن يبحث مع الخارجية مبادرات جديدة للمصريين بالخارج
  • وظائف جديدة بجامعة حلوان.. قدم الأن
  • الصين تطلق مبادرة جديدة للحوار التجاري مع أميركا