«الاتحادية للموارد البشرية» لـ «الاتحاد»: استحداث وظائف ومسارات جديدة للكادر الرقمي في الحكومة الاتحادية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الانتهاء من تحديث مبادرة الكادر الرقمي الاتحادي، واشتملت المبادرة على تحديث عائلة تقنية المعلومات على مستوى الوزارات والجهات الاتحادية، ليصبح مسماها الجديد «التكنولوجيا الرقمية والبيانات والمعلومات».
كشفت «الهيئة»، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن توسيع نطاق عائلة تنقية المعلومات بالحكومة الاتحادية، لتشمل تسع عوائل فرعية، محدثة وجديدة، هي: «الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، وإدارة المشاريع التقنية، والدعم التقني، والحوكمة الرقمية، وضمان الجودة، وتصميم وتنفيذ الخدمات، والبنية التحتية التقنية»، ويندرج تحت هذه العوائل 27 مساراً وظيفياً، تضم 117 وظيفة.
وأكدت ليلى عبيد السويدي، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن هذا التحديث يأتي في إطار مبادرة الكادر الرقمي الاتحادي التي أطلقتها «الهيئة» مؤخراً، متضمنة «تحديث عائلة تقنية المعلومات، وتحديث الأوصاف الوظيفية للوظائف الجديدة، وتقييم وتدريب الموظفين، لضمان امتلاكهم المهارات اللازمة»، من خلال حصولهم على البرامج التدريبية والمهنية المعتمدة.
وأوضحت أن «الهيئة» مستمرة في تحديث المسارات والوظائف، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتعزيز تنافسية الكوادر الوطنية، واستقطاب أفضل المواهب للحكومة الاتحادية، وضمان الحفاظ عليها وتطويرها ضمن مسارات تخصصية محددة، لمواكبة مهارات المستقبل، والتغيرات المتسارعة في بيئة العمل.
حلول مبتكرة
من جهتها، قالت مريم الزرعوني، مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية الحكومية في «الهيئة»: «إن مبادرة (الكادر الرقمي في الحكومة الاتحادية) تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها (الهيئة) لإيجاد الحلول المبتكرة لبعض التحديات التي تواجه الموارد البشرية المتخصصة في المجال الرقمي في الحكومة الاتحادية».
وبينت أن «الهيئة» عملت على تطوير مسارات مبادرة الكادر الرقمي الجديد بالشراكة مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومجلس الأمن السيبراني.
واستند تحديث عائلة التكنولوجيا الرقمية والبيانات والمعلومات إلى دراسات تحليلية معمقة أجرتها «الهيئة» بشأن واقع الكادر الرقمي، ومقارنات معيارية للوقوف على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وجلسات تشاورية مع الشركاء، ومديري ومسؤولي الموارد البشرية، وتقنية المعلومات في الوزارات والجهات الاتحادية المعنية، للوقوف على التحديات، والأخذ بمرئياتهم ومقترحاتهم التحسينية.
وعقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ورش عمل تخصصية مؤخراً، بحضور مديري ومسؤولي الموارد البشرية، في الوزارات والجهات الاتحادية، لشرح المبادرة، وتفاصيل عائلة التكنولوجيا الرقمية والبيانات والمعلومات الجديدة، والعوائل الفرعية المنبثقة عنها، والوظائف والمسارات التي تندرج تحتها.
وتتماشى مبادرة تحديث الكادر الرقمي، مع رؤية «نحن الإمارات 2031» بالاستثمار في رأس المال البشري، وخلق كوادر تنافسية مرنة عالية الإنتاجية ومتسلحة بأفضل المهارات الرقمية لقيادة عملية التحول الرقمي الآمن في الحكومة.
وتعكس حرص الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، على خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة للكوادر البشرية الوطنية في الحكومة الاتحادية، واستقطاب أصحاب المواهب والكفاءات في المجالات التقنية المتخصصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الإمارات التكنولوجيا الرقمية الذكاء الاصطناعي الأمن السيبراني الهیئة الاتحادیة للموارد البشریة الحکومیة فی الحکومة الاتحادیة الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
المخرج خالد مهران يقدم مبادرة "المنتج الواعي" إلى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم المخرج خالد مهران مبادرة شاملة تحت عنوان «المنتج الواعي» إلى الكاتب والمفكر أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وذلك خلال مؤتمر «مستقبل الدراما في مصر» الذي عقد اليوم الثلاثاء بمسرح التليفزيون بمبنى ماسبيرو، بحضور نخبة من الفنانين والمبدعين والخبراء في الإعلام والفكر والثقافة.
تقديم محتوى يحترم قيم الأسرة المصريةوقال المخرج خالد مهران في تصريحات صحفية، إن المبادرة تأتي في إطار دعم توجه الدولة لإعادة بناء الوعي الوطني من خلال الدراما، واستجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تقديم محتوى يحترم قيم الأسرة المصرية، ويواجه مظاهر العنف والانحراف السلوكي في بعض الأعمال الفنية.
رسالة شكر من صاحب المبادرةوأعرب المخرج خالد مهران عن عميق شكره وامتنانه لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا المؤتمر لم يكن ليُعقد، وهذه الفرصة لم تكن لتُتاح، لولا رؤية الرئيس وجهوده الحثيثة في دعم القوى الناعمة، وإيمانه العميق بدور الفن في صياغة وعي الأجيال وبناء الإنسان المصري.
وقال مهران: «الرئيس هو السبب الحقيقي وراء هذا الحدث، ووراء إتاحة الفرصة لنا كمبدعين نتحرك من موقع الحلم إلى موقع الفعل، ونحن على العهد، ننتج دراما تليق بمصر».
تفاصيل المبادرة:تضمنت الخطة التي قدّمها مهران مجموعة من المحاور التنظيمية والفكرية أبرزها: شهادة المنتج الواعي كاعتماد رسمي يُمنح للمنتجين الملتزمين بالميثاق القيمي والمهني، لجنة مراجعة سيناريوهات تضم نخبة من المحترفين وذوي الخبرة لضبط جودة النصوص قبل التصوير، ندوة شبابية بعنوان «احكي… وخلّي الدراما تتكلم عنك» تفتح المجال أمام الشباب لعرض أفكارهم وقضاياهم التي تستحق التناول دراميًا، اقتراح باعتبار شهادة المنتج الواعي شرطًا أساسيًا للانضمام لغرفة صناعة السينما، توصية جريئة بتحويل الرقابة إلى مسؤولية ذاتية، حيث يُحاسب كل فنان على مخالفاته، ويُوقف عن العمل عامًا كاملًا في حال الإخلال بالميثاق المهني، فصل خاص بعنوان: «الهيئة الوطنية للإعلام.. المنتج الأعلى وطنيًا»، يتضمن توصيات مباشرة موجهة للهيئة لإنتاج أعمال وطنية نموذجية ومؤثرة.
رسالة مهران في المبادرةأكد خالد مهران في كلمته الختامية بالمبادرة: «أنا مش بس مخرج بيحلم بمشهد حلو، أنا مخرج بيحلم بمجتمع أحلى، بحلم نشوف علامة (معتمد من لجنة المنتج الواعي) في بداية كل عمل مصري، وقتها بس، نقدر نقول إننا مش بننتج مشاهد، إحنا بنبني تاريخ».