تحذير مهم للأمهات.. 5 خرافات شائعة عن تغذية الأطفال تهدد صحتهم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تشير طبيبة غدد صماء، إلى أن هناك خرافات عديدة تحيط بتغذية الأطفال، وبعضها يمكن أن يؤدي إلى تشكيل عادات غذائية سيئة، وغالبًا ما تكون هذه العادات خطيرة للغاية.
نوال الزغبي تطرح أغنيتها الجديدة "من باريس" خلال أيام خرافات شائعة عن تغذية الأطفالووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية، نستعرض فيما يلي أبرز الخرافات الشائعة عن تغذية الأطفال بحسب الأطباء.
١- يعتقد البعض أن الأطفال يحتاجون إلى كميات كبيرة من الحليب لتعزيز صحة العظام، لكن الحقيقة هي أن الحليب غني بالكالسيوم، لكنه أيضًا غني بالسعرات الحرارية وقد يؤدي الاستهلاك المفرط إلى زيادة الوزن وقد يعاني بعض الأطفال من عدم تحمل اللاكتوز.
٢- الافتتاح بالعصائر والمعجنات في وجبة الإفطار. على الرغم من أن هذه الوجبات تعتبر لذيذة لدى الأطفال، إلا أنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر، وبالتالي فمن الأفضل تقديم وجبات إفطار غنية بالبروتينات والألياف لتحسين قدرة الطفل على التركيز.
٣- يعتقد أحيانًا أن الملح ليس بالخطورة نفسها التي يعتبرها السكر، لكن الإفراط في تناول الملح يمكن أن يرتبط بارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يُفضل استخدام التوابل والأعشاب الطبيعية بدلاً من الملح.
٤- الاعتقاد بأن الدهون ضارة، ولكن الدهون الصحية ضرورية لوظيفة الدماغ، لذلك يجب اختيار مصادر صحية للدهون مثل المكسرات والبذور والزيوت النباتية.
٥- الافتراض بأن الأطفال بعد سن الثالثة يحتاجون إلى كميات كبيرة من الماء، لكن الحقيقة هي أن الكمية المناسبة من الماء يجب أن تكون متناسبة مع نمط حياة الطفل ووزنه وطوله.
بشكل عام، تؤكد الطبيبة على أن هذه الخرافات قد تؤثر بشكل كبير على صحة ونمو الأطفال، وأن التغذية السليمة في الطفولة تمثل الأساس لصحة جيدة في مرحلة البلوغ.
على صعيد آخر، خبيرة التغذية الروسية، الدكتورة ناتاليا لازورينكو، توضح بأن الشاي ليس حلاً سحريًا لفقدان الوزن، وأنه لا يؤثر مباشرةً على حجم الخلايا الدهنية. في تصريحاتها الأخيرة، أكدت أن الاستخدام الصحيح للشاي في إطار نظام غذائي متوازن بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني يمكن أن يسهم في تخفيض الوزن.
الدكتورة لازورينكو أشارت إلى أن الشاي يتميز بغناه بالعناصر الغذائية المفيدة، وعلى الرغم من فوائده الصحية، إلا أنه لا يمكن اعتباره وحده كحل لفقدان الوزن. فعلى الرغم من أنه يحتوي على الكافيين والكاتيكين والبوليفينول، والتي قد تعزز عملية التمثيل الغذائي وتزيل السموم من الجسم، إلا أنه لا يكفي بمفرده لتحقيق فقدان الوزن.
وأوضحت الخبيرة أن الشاي يساهم في تسريع عملية التمثيل الغذائي، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر على استقلاب الكربوهيدرات والدهون في الجسم، وبالتالي يمكن أن يساعد في عملية تخفيض الوزن بشكل فعال.
وبناءً على هذه المعلومات، تأكدت الدكتورة لازورينكو من أن الشاي يجب أن يُدمج في نظام غذائي صحي، ولكن يجب أن يكون هذا التضمين ضمن إطار شامل يشمل النظام الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام.
وختمت نصيحتها بتأكيدها على أن الشاي، على الرغم من فوائده العديدة، لا يمكن أن يحل محل الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم في سبيل خسارة الوزن بشكل صحي ومستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال تغذية الأطفال خرافات ذا صن الحليب الدهون التغذية السليمة على الرغم من أن الشای یمکن أن
إقرأ أيضاً:
باحث يحذر.. 3 فواكه شائعة قد تشكل خطرا على صحتك ووزنك!
الجديد برس|
حذّر نيك نوروتز، الباحث في الصحة الأيضية بجامعة هارفارد، من أن بعض الفواكه قد تؤثر سلبا على عملية الأيض وتزيد من خطر السمنة، بل وربما ترفع احتمالات الإصابة بالسرطان.
وأشار نوروتز إلى أن المانغو والعنب والجاك فروت تحتوي على نسب مرتفعة من الفركتوز، وهو ما قد يؤدي إلى ضرر في الأمعاء الدقيقة والكبد، موضحا أن تأثير الفواكه يختلف باختلاف خصائصها البيولوجية وكيفية تفاعلها مع جسم كل شخص.
– المانغو
تعد المانغو من الفواكه الأكثر احتواء على الفركتوز، حيث تحتوي الحبة الواحدة على 30 غراما من السكر، مقارنة بالتفاحة التي تحتوي على 12.5 غراما فقط.
واستند نوروتز إلى دراسة نشرت عام 2021 في مجلة Nature، أظهرت أن الإفراط في تناول الفركتوز قد يرتبط بارتفاع خطر السمنة وسرطان القولون والمستقيم. لكن الدراسة أجريت على فئران تناولت شراب الذرة عالي الفركتوز، الذي يختلف عن الفركتوز الموجود طبيعيا في الفواكه.
وكشفت الدراسة أن الفئران التي استهلكت شراب الذرة عالي الفركتوز نمت لديها زغابات معوية (نتوءات تشبه الأصابع تمتص العناصر الغذائية من الطعام داخل أمعائها الدقيقة) أطول بنسبة 40%، ما زاد من امتصاص الدهون وساهم في زيادة الوزن.
– جاك فروت
أصبحت فاكهة “جاك فروت” شائعة كبديل للحوم بسبب قوامها المشابه للحوم المسحوبة، لكنها تحتوي على 15.2 غراما من الفركتوز لكل كوب، وهو ضعف محتوى الفركتوز في التوت الأزرق.
وحذرت دراسة نشرت في مجلة Scientific World Journal، من أن مستخلص “جاك فروت” قد يزيد من إفراز الأنسولين ويخفض مستويات الغلوكوز في الدم، ما قد يشكل خطرا على مرضى السكري.
ورغم ذلك، فإن “جاك فروت” غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة، وتحتوي على مركبات قد تساعد في مكافحة الخلايا السرطانية، لكنها منخفضة البروتين، حيث يحتوي الكوب الواحد منها على أقل من 3 غرامات، مقارنة بـ 38 غراما في كوب من الدجاج.
– العنب
يعد العنب من الفواكه التي تحتوي على كميات مرتفعة من الفركتوز، حيث يحتوي الكوب الواحد على 12.3 غراما، مقابل 5.7 غراما فقط في الموز.
وأوضح الدكتور نوروتز أن تناول كميات كبيرة من العنب قد يؤدي إلى اضطراب في امتصاص الفركتوز بالجسم، ما يسبب الانتفاخ والغازات واضطراب المعدة، خاصة عند تناوله على معدة فارغة.
كما يمكن أن تتسبب العفص (مركبات نباتية طبيعية تنتمي إلى مجموعة البوليفينولات) الموجودة في العنب في تهيج بطانة المعدة، ما قد يؤدي إلى الإسهال وعدم الراحة لدى بعض الأشخاص.
ويمكن لمن يرغب في تقليل استهلاك الفركتوز اختيار فواكه تحتوي على نسب منخفضة من السكر، مثل التوت والكيوي والحمضيات وجوز الهند والأفوكادو والزيتون.