العمل: نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في القطاع الصحي بالقاهرة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية العمل بمحافظة القاهرة ، بالاشتراك مع مكتب روض الفرج ، ندوة توعوية بالتعاون مع مديرية الصحة ، بالمركز القومي للرمد، وذلك في مجال السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل ، بحضور عدد من الدكاترة والموظفين وهيئة التمريض بالمركز .
تناولت الندوة تقديم عدة محاضرات علمية وعملية حول : مخاطر بيئة العمل ، وخطط الطوارئ ، وطرق الإخلاء لحماية المركز من المخاطر البيولوجية والكيميائية ، وأنواع الحرائق والوقاية منها وكيفية التعامل معها حفاظاً على الأرواح والممتلكات، واستخدام طفايات الحريق ، وذلك في ضوء جهود المديرية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية من أجل توفير بيئة عمل آمنة والحد من تقليل الحوادث والاصابات، لتوعية العاملين بأهمية السلامة والصحة المهنية وحماية المنشآت، ومخاطرها ، والدور الفعال الذي تقوم به المديرية وأجهزتها التابعة للنهوض بمستوى الوعي بإجراءات ومعايير السلامة والصحة المهنية في المنشآت على مستوى المحافظة.
وأوضح احمد عزاز مدير مديرية العمل بالقاهرة، أن تلك الندوات تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة ، بالاهتمام بتكثيف ندوات التوعية والتثقيف لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بين العاملين بمختلف المنشآت الموجودة بالمحافظات للحفاظ على العنصر البشرى والممتلكات والمترددين من مخاطر بيئة العمل وتوفير مناخ عمل آمن ومستقر ، وأضاف مدير المديرية أن الندوة ألقتها الكيميائية عبير محمد مدير مكتب سلامة وصحة مهنية روض الفرج الثلاث محاور.
كما حضر الندوة الكيميائية فيولا سامى بمكتب روض الفرج ، والدكتور إسلام فتحي مدير عام المركز القومي للعيون، والدكتور أحمد سلامة نائب مدير المركز ، ومى إبراهيم مسئول السلامة والصحة المهنية ، مؤكداً استمرار المديرية في تنظيم ندوات التوعية بمختلف المنشآت المنتشرة في المحافظة لحماية ورعاية العمال والمنشآت في آن واحد.
FB_IMG_1715510989494 FB_IMG_1715510987658المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنية المخاطر البيولوجية تأمين بيئة العمل مديرية الصحة مديرية العمل وزير العمل السلامة والصحة المهنیة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة: لا نملك أطباء والوضع الصحي بشمال غزة مروع
قال مدير مستشفى العودة شمال قطاع غزة محمد صالحة، إنهم يعملون بإمكانات محدودة جدا وبطبيب جراحة واحد، محذرا من نفاد الوقود غدا الأحد مما يلقي بظلال سلبية تفاقم الوضع "الصحي المروع" في المحافظة التي تتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي ترتكبها إسرائيل منذ 29 يوما.
وأضاف صالحة، في تصريحات صحفية "مستشفى العودة هو الوحيد حاليًا في شمال غزة والذي يضم طبيبا في الجراحة العامة، في وقت ترتفع فيه أعداد الإصابات التي تتطلب تدخلات جراحية عاجلة في المخ والأعصاب والأوعية الدموية والعيون والعظام".
وأوضح في هذا السياق أن أكثر من 70% من الإصابات التي يستقبلها المستشفى تحتاج إلى تدخلات جراحية عاجلة.
كما أعرب صالحة عن قلقه البالغ حيال الوضع المتدهور بشكل غير مسبوق في المستشفى والمرافق الطبية الأخرى في الشمال.
ووصف الوضع في المحافظة بـ"المروع" خاصة في ظل النقص الحاد بالكوادر الطبية والمستلزمات الضرورية والاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات.
تحديات كبيرةوقال صالحة إن هناك تحديات كبيرة تتعلق بنقل المصابين الفلسطينيين من أماكن الاستهداف في الميدان في ظل تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبات الإسعاف وإخراجه جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن الخدمة في المحافظة.
وأردف قائلا "الجرحى يُنقلون حاليًا إلى المستشفى محمولين على أكتاف المواطنين القادمين سيرا على الأقدام، وفي بعض الحالات يتم نقلهم على عربات تجرها الحيوانات".
إلى جانب ذلك، أوضح صالحة أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار متكرر من جيش الاحتلال، مما يعرقل سير العمل ويشكل تهديدًا لحياة المرضى والطواقم الطبية.
وأشار إلى وجود ضغوط هائلة يعانيها الطاقم الطبي في المستشفى بفعل حجم الإصابات، فضلًا عن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.
مشهد مؤلم
هكذا يُنقل الشهداء في شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/KhGA2kFst4
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 17, 2024
وحذر صالحة من توقف الخدمات الحيوية داخل المستشفى، الأحد القادم، بفعل نفاد الوقود، مشيرًا إلى أن المخزون المتبقي لن يكفي لتشغيل الأجهزة الطبية الأساسية لبعد غد.
وفي السياق، قال صالحة إن "المستشفى يواجه نقصًا حادًا في وحدات الدم من فصيلتي (أو) و(بي)، وهو ما يهدد حياة الكثير من الجرحى، إضافة إلى وجود عجز كبير في المواد الطبية الأساسية".
وأوضح أن الطواقم تعمل بأدوات ومستلزمات شبه منعدمة.
وأفاد بأن المستشفى يضطر إلى توفير نحو 200 وجبة طعام يوميًا بواقع وجبة واحدة للمرضى والمرافقين، ولكنه يعاني صعوبات بالغة في تأمين الطعام الكافي بسبب الحصار المستمر.
وطالب صالحة بفتح ممرات آمنة لنقل الحالات التي لا يمكن علاجها في مستشفيات الشمال إلى مستشفيات مدينة غزة.
كما دعا إلى تسهيل إدخال الطواقم الطبية اللازمة لمواجهة الأعداد الكبيرة من الجرحى، خاصة في ظل نقص الأطباء المتخصصين.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.