جامعة القاهرة تناقش رسالة دكتوراه بحضور وزير التعليم عن المدارس التكنولوجية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تُناقش صباح اليوم، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، رسالة دكتوراه بكلية الدراسات العليا للتربية، بعنوان «التخطيط لتنمية الشراكة بين القطاع الخاص ووزارة التربية والتعليم لتعميم نظام المدارس التكنولوجية التطبيقية في ضوء خبرات بعض الدول»، وذلك بمشاركة الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والذي يرأس لجنة المناقشة، وبحضور عميدة الكلية الدكتورة إيمان هريدي.
وتتناول الرسالة موضوع تطوير التعليم في مصر من خلال المدارس التكنولوجية التطبيقية، إذ يسعى الباحث إلى دراسة سبل تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص ووزارة التربية والتعليم لتعميم نظام المدارس التكنولوجية التطبيقية، باعتبار أن المدارس التكنولوجية التطبيقية نموذجًا تعليميًا جديدًا يهدف إلى إعداد الطلاب لسوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة.
وقال الخشت إنَّ موضوع الرسالة يؤكد كيف أن الرسائل العلمية في جامعة القاهرة أصبحت تركز على مسارات الموضوعات العلمية التي تخدم مختلف القضايا القومية، وقد وجهنا منذ سنوات إلى ضرورة أن تصب دراساتنا البحثية في قلب معالجة التحديات المعاصرة وقضايا التنمية.
وتهدف رسالة الدكتوراه إلى الخروج بتوصيات عملية تسهم في تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص ووزارة التربية والتعليم، وتعميم نظام المدارس التكنولوجية التطبيقية، كما أنَّه من المتوقع أن تُسهم هذه الرسالة في إثراء النقاش حول سبل تطوير التعليم في مصر لإعداد كوادر بشرية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة القاهرة الدراسات العليا وزير التربية والتعليم المدارس التکنولوجیة التطبیقیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف لـبغداد اليوم تفاصيل رسالة ثانية وصلت طهران من ترامب
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، عن وصول رسالة ثانية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران تختلف عن الرسالة الأولى التي نقلتها مستشار الرئيس الإماراتي للشؤون الدبلوماسية أنور قرقاش في 7 من آذار الجاري والتي لم ترد عليها إيران حتى الآن.
وقال المصدر الإيراني لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفهية نقلها وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي لنظيره الإيراني عباس عراقجي خلال زيارة الأخير إلى العاصمة مسقط في 14 من مارس الجاري".
وبحسب المصدر فإن الرسالة كانت موقعة بخط "ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط والتي تضمنت إمكانية أن تقوم الإدارة الأمريكية برفع العقوبات الأولية الأمريكية عن إيران مقابل العودة إلى طاولة المفاوضات النووية".
واعتبر المصدر الإيراني "هذا الموقف تحول لافت عن المواقف الأمريكية العلنية التي تصدر ضد إيران"، مبيناً إن "الرسالة الأمريكية شددت على ضرورة إزالة "سوء الفهم" بين الطرفين (طهران وواشنطن)، مضيفاً "أن هناك حاجة إلى برنامج للتحقق لضمان عدم تحول المواد النووية الإيرانية إلى سلاح".
ووفق المصدر الإيراني فإن "الرسالة أشارت إلى دلالة استخدام عبارة "المواد النووية"، والتي قد تعني ضمنياً أن إيران لن تُجبر على وقف تخصيب اليورانيوم، بل يمكنها أيضاً الاحتفاظ بهذه المواد وتقديم ضمانات لعدم استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، وهو ما يمثل تغيراً كبيراً عن المواقف الأمريكية السابقة".
وتابع المصدر "أن الرسالة الأمريكية الثانية تحدث عن حل لا يتطلب فرض عقوبات على إيران، مما قد يعني إعادة النظر في العقوبات الأولية الأمريكية المفروضة على طهران".