احذر الإفراط في تناول البروتين.. يؤدي إلى زيادىة الوزن
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
إذا كنت تتبع حمية غذائية تجعلك تستهلك الكثير من البروتينات، إذا فأنت أمام مشكلة كبيرة من السعرات الحرارية، إذ سيخزن جسمك الدهون، مما يسبب زيادة الوزن، نتيجة لتناول الأنواع المختلفة من البروتينات التي تسبب زيادة في الوزن، أو تستهلك كمية أكبر من التي يجب أن تتناولها.
البروتينات تسبب السمنةالأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تؤدي عادةً إلى فقدان الوزن، لكن التناول بكميات كبيرة تؤدي إلى زيادة ملحوظة في الوزن، وهو ما أوضحه رامي رمزي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، إذ عبر أن السبب الأساسي لزيادة الوزن والسمنة عند تناول البروتينات هو عدم توازن الطاقة بين السعرات الحرارية المستهلكة من البروتينات وبين طاقة الجسم، مما ينشأ نمط غذائي غير صحي يؤدي إلى زيادة الوزن.
وأضاف أنّ الكمية المسموح تناولها من البروتينات هي حسب وزن الجسم: «لو الوزن 75 كيلو، يستهلك 60 جرامًا من البروتينات، فيكون مؤشر البروتينات أقل بـ10% من وزن الجسم»، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول البروتين بما يتجاوز الاحتياجات اليومية الموصى بها يزيد من كتلة الدهون والسمنة، مع احتمال كبير لزيادة مؤشر كتلة الجسم، ويرتبط بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك يجب اتباع بعض النصائح.
محاذير الإفراط في تناول البروتينونصح أخصائي التغذية العلاجية باتباع مجموعة من النصائح تتمثل في التالي:
من أنواع البروتينات التي تسبب السمنة الهائلة هي مساحيق الأطعمة، مثل مسحوق الفاصوليا المعبأ، إذ يحتوي على مكونات تدعم زيادة الوزن. يجب عدم الاستهلاك الزائد من البروتينات. معرفة من يعانوا من أمراض الكلى أو ارتفاع ضغط الدم الكمية المناسبة من البروتينات. الحذر من الاستمرار بحمية غذائية تتبع البروتينات فقط، إذ يجب التوازن في أنواع الأطعمة. الحمية الغذائية الغنية بالبروتين تسبب انخفاض سريع في الوزن، ولكن يجب ممارسة الرياضة معها حتى لا تتركز الدهون في منطقة ما. البروتينات يجب أن تمثل حوالي 30% من نسبة الاستهلاك اليومية، لتعالج أمراض القلب والكولسترول.الاستهلاك المفرط للبروتين يؤدي إلى فائض في السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والانتفاخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمنة البروتينات من البروتینات زیادة الوزن یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.
وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب