6 أسباب شائعة.. كيفية تتعاملين مع الأرق في فترة الحمل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تواجه الكثير النساء الحوامل مشاكل الأرق بشكل متكرر، والأرق هو حالة صعوبة النوم أو عدم القدرة على النوم بشكل جيد.
وإليك ستة أسباب شائعة للأرق أثناء الحمل:
1. التغيرات الهرمونية: يحدث تغير في مستويات الهرمونات خلال الحمل، وخاصة هرمون البروجستيرون، هذا التغير الهرموني يمكن أن يؤثر على نوعية النوم ويسبب الأرق.
2. الشعور بعدم الراحة الجسدية: مع تقدم الحمل، قد يزيد الوزن والحجم الجسدي وتظهر مشاكل مثل آلام الظهر والتشنجات وضيق التنفس. هذه العوامل الجسدية يمكن أن تسبب عدم الراحة وتدمير النوم.
3. التبول المتكرر: يمكن أن يكون الحاجة المتكررة للتبول أثناء الحمل أحد الأسباب الرئيسية للأرق. زيادة حجم الرحم يضغط على المثانة ويؤدي إلى زيادة التبول الليلي.
4. الحركة الجنينية: يمكن أن تسبب حركة الجنين النشطة داخل الرحم عدم الراحة والأرق لدى الأم الحامل.
بعض النساء يشعرون بحركة الجنين بوضوح أثناء الليل، مما يؤثر على القدرة على النوم.
5. القلق والتوتر: يعاني العديد من النساء الحوامل من القلق والتوتر بشأن صحة الطفل والتغيرات الحياتية المقبلة. هذه الأفكار والمشاعر يمكن أن تعوق القدرة على الاسترخاء والنوم.
6. الشد العاطفي: يمكن أن تؤثر المشاعر العاطفية المتناقضة والتغيرات الهرمونية على النوم.
قد يعاني الكثير من النساء الحوامل من الشد العاطفي والتوتر، مما يؤثر على نوعية النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرق صعوبة النوم النساء الحوامل التغيرات الهرمونية القلق الجنين النساء
إقرأ أيضاً:
قبل وأثناء وبعد أشهر الحمل.. صور أشعة تكشف التغييرات الحاصلة في دماغ المرأة
نشرت مجلة "نيتشر"، دراسة، أجريت على على دماغ العالمة من جامعة كاليفورينا، أليزابيث تشراستل، حيث كانت ستجري عملية تخصيب بالأنابيب عندما عرضت عليها الدراسة، وهي الآن أم لولد عمره أربع سنوات.
وتقول تشراستل، بحسب الدراسة: "أمر ممتع أن تدرس دماغك دراسة مفصلة، وتقارنه بأدمغة نساء أخريات من غير الحوامل"، مضيفة: "لا شك أن هناك بعض الغرابة في أن ترى دماغك يتحول بتلك الطريقة، لكنني أعرف أيضا أن بداية هذه الدراسة كانت بحاجة إلى خبيرة في الأعصاب".
وتقول خبيرة الأعصاب في جامعة سانات باربارا في كاليفورنيا، إيميلي جيكوب، إن "هذه هي أول خريطة مفصلة لدماغ الإنسان خلال فترة الحمل"، مضيفة: "لم يسبق لنا أن شهدنا الدماغ في عملية تحور مثل هذه. أخيرا أصبح بإمكاننا مشاهدة تغيرات الدماغ في وقتها".
وتعرف التغيرات الجسدية التي يسببها الحمل على نطاق واسع، لكن ليس هناك كثير من المعلومات عن كيفية وأسباب حدوث تغييرات في الدماغ. وتتحدث الكثير من النساء عن "دماغ الحمل" لوصف حالة النسيان، أو شرود الذهن، أو تشتت الأفكار الذي يعتريهن.
ووفقا للباحثين، الذين درسوا 26 صورة أشعة لدماغ امرأة في صحة جيدة، تبلغ من العمر 38 عاما، لاحظوا ما وصف بـ"أشياء عجيبة"، من بينها تغييرات في المنطقة المرتبطة بمعالجة العلاقات الاجتماعية والعاطفية. وتبقى بعضها واضحة، حتى بعد عامين من الولادة.
وفي السياق نفسه، يرى الباحثون أنّ: "المزيد من الدراسات مطلوبة على عدد أكبر من النساء، من أجل تحديد التأثير المحتمل لهذه التغيرات على الدماغ. حيث تساعد هذه المعلومات في فهم أفضل للمؤشرات المبكرة على حدوث بعض الحالات مثل اكتئاب ما بعد الولادة، ومقدمات الارتعاج (ما يعرف بتسمم الحمل)".
وكانت الدراسات السابقة تركّز على فترة ما قبل الحمل وبعدها مباشرة، لكنها لم تشمل فترة الحمل نفسها. وفي 80 في المئة من مناطق دماغ الدكتورة تشراستل قد تقلّصت المادة الرمادية التي تتحكم في الحركة والعاطفة والذاكرة بنسبة 4 في المئة، ولم يعد إلا القليل منها بعد الولادة.
أيضا، ارتفع حجم المادة البيضاء، التي تربط بين مناطق الدماغ، في الثلثين الأول والثاني من الحمل، لكنها عادت إلى مستواها بعد الولادة مباشرة. ويقول الباحثون إنّ: "هذه التغييرات شبيهة بتلك التي تحدث خلال البلوغ".
وتبين الدراسات، التي أجريت على القوارض، أن هذه التغييرات تجعل الأنثى التي سوف تصبح أما أكثر قدرة على الشم، وأكثر ميلا إلى الترتيب وصناعة العش. غير أن الإنسان أكثر تعقيدا، برأي الدكتورة تشراستل، التي تقول إنها: "لم تمر بحالة كثرة النسيان، خلال حملها، لكنها شعرت بتعب أكثر وبتوتر عاطفي في الفصل الثالث من الحمل".
وفي الخطوة التالية، يعمل الباحثين على جمع أشعة الدماغ لمجموعة من 10 إلى 20 امرأة، وبيانات من عدد أكبر، في نقطة معينة من فترة الحمل، لمراقبة عدد أكبر من مختلف التجارب. فيما ترى تشراستل أنّ: "هذه الطريقة يمكن أن تحدد ما إذا كانت هذه التغييرات تساعد في التنبؤ بحالات مثل اكتئاب ما بعد الولادة، ومعرفة كيف تؤثر مقدمات الارتعاج على الدماغ".