لهذا السبب..غسل الفواكه والخضروات بالماء أفضل من مواد التنظيف المخصصة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أنه يمكن أن يكون استخدام المنتجات الخاصة لإزالة المبيدات الحشرية والملوثات الطبيعية من الفواكه والخضروات مضرًا مقارنة بالماء حيث أنه قد تخترق قشر ولب الفواكه، وبالتالي تؤثر سلبا في الصحة.
ويشير باحثون في مجال علم سلامة الأغذية من جامعة ولاية كولورادو، إلى أنه من الأفضل غسل الفواكه والخضروات بما فيها الورقية بالماء الجاري لأن الماء فعال في إزالة المبيدات الحشرية والبكتيريا والأوساخ والآفات مثل المنظفات الكيميائية بل دون أثار جانبية.
ووفقا لهم، قد تكون المنظفات الكيميائية في بعض الحالات خطيرة خاصة عند الإفراط في استخدامها من أجل تنظيف الفواكه والخضروات لأن المواد الكيميائية قد تخترق قشر الفاكهة وتتوغل في لبها، ما قد يؤدي إلى التسمم والحساسية.
وينصح الباحثون بتقشير الفواكه والخضروات قبل تناولها وشراء المنتجات الأقل عرضة لامتصاص المبيدات الحشرية، بالإضافة إلى ذلك، يحذرون من غسل الفواكه والخضروات مباشرة بعد شرائها. لأن تخزين الأطعمة الرطبة يمكن أن يسبب نموا سريعا للبكتيريا الضارة على سطحها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبيدات الحشرية الفواكه الخضروات غسل الفواكه الفواکه والخضروات
إقرأ أيضاً:
يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟
المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.
وذكرت دار الإفتاء أن السجود ركنٌ من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع، أمَّا الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
وأمَّا السنة: فمنها حديث المسيء صلاته، قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا» أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأمَّا الإجماع: فقد أجمع الفقهاء على أنَّ المصلي القادر على الركوع والسجود لا يجزئه إلا ركوعٌ وسجودٌ، نقله الإمام ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 132، ط. دار الفاروق الحديثة). وحقيقة السجود: وضع بعض الوجه على الأرض مع الاستقبال.
وأوضحت أن الأكمل فيه للمصلي القادر عليه: أن يسجد على جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف قدميه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ- وَاليَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ» أخرجه الستة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.