«بدون ريجيم».. حلوى لذيذة لخسارة الوزن بدون مجهود
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ترغب النساء بوجه عام في خسارة الوزن، دون أن يتطلب الأمر ممارسة التمارين أو الريجيم القاسي، وتمتنع بعضهن عن تناول الحلوى بكل أنواعها كونها ذات سعرات حرارية عالية، إلا أن هناك نوعا من الحلوى مشبع وذو سعرات حرارية أقل وفعال في إنقاص الوزن، وعلى غرار ذلك نستعرض طريقة تحضيره وفقًا لموقع «سي بي سي سفرة» في التقرير التالي.
الشوفان يساعد على خسارة الوزن عند تناوله بشكل منتظم، فهو يعطي شعورا بالامتلاء، لاحتوائه على مجموعة من الألياف الغذائية، ولعل أشهرها بيتا جلوكان المسئول عن الشعور بالامتلاء، والذي يساعدك على عدم تناول كمية كبيرة من الطعام ما يساهم في إنقاص الوزن وفقًا للدكتورة إيمان كامل، عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية خلال حديثها لـ«الوطن».
وصفة كرات الشوفان اللذيذةيمكنك تحضير حلوى كرات الشوفان اللذيذة، بالاعتماد على مجموعة من المكونات البسيطة، والتي قدمها موقع «سي بي سي سفرة» ويمكن تناولها على حدة فيما يلي:
2 كوب عجوة. كوب شوفان. كوب جوز هند. نصف كوب زبدة فول سوداني مذابة. ملعقة صغيرة قرفة. سمسم محمص. فستق مطحون. طريقة تحضير حلى كرات الشوفان اللذيذة تخلط جميع المكونات معا في الكبة ما عدا الشوفان. يضاف الشوفان تدريجيا ونقلب حتى تصبح العجينة متماسكة. تشكل على هيئة كرات وتغلف بجوز هند وسمسم وفستق. وصفة آخرى لتحضير كرات الشوفان بالتمر 1 كوب شوفان. 1 كوب تمر منزوع النوى. 5 زبدة لوز. 1/8 ملح. 1/5 فانيليا. طريقة التحضيريمكن تحضير كرات شوفان بالتمر من اتباع بعض الخطوات:
يضاف التمر مع كوب من الماء في وعاء داخل الميكرويف أو على النار لمدة دقيقة. يتم رفع التمر من الماء ويوضع داخل محضرة الطعام، ويتم الاحتفاظ بالماء الذي تم تسخين التمر به. يمزج التمر في محضرة الطعام لمدة تتراوح من 30-60 ثانية حتى يصبح مهروس تماماً. يزود الشوفان للتمر في محضرة الطعام ويتم خفق الخليط لمدة 30 ثانية. تضاف الفانيلا والملح وزبدة اللوز وملعقتين كبيرتين من ماء التمر للخليط، ومن ثم يعاد ضرب الخليط في الخلاط لمدة 30-60 ثانية. يزود الخليط بملعقتين إضافيتين من ماء التمر ليكون بالقوام المناسب. ترفع العجينة من محضر الطعام. توضع في وعاء وتغطى بغلاف بلاستيكي وتترك لتبرد لمدة ساعة. يمكنك تشكيل العجينة لتكوين كرات التمر بالشوفان. كرات الشوفان بالتمر جاهزة للتقديم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشوفان
إقرأ أيضاً:
"الوجه الأوزمبي" يرفع الإقبال على حقن التجميل
شهدت عمليات نقل الدهون في الوجه إقبالاً متزايداً، مع زيادة شعبية أوزيمبيك، حيث تفقد مستخدميها الوزن بسرعة، لكنهم بالمقابل يحصلون على "الوجه الأوزمبي"، على غرار ما حدث مع عدد كبير من مشاهير هوليوود.
وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، الضوء على أبرز الجراحات المعتمدة حالياً بين أطباء التجميل، من أجل مساعدة الأشخاص على استعادة مظهرهم الجمالي، بعدما تغيّرت ملامح وجههم، إثر فقدانهم وزناً كبيراً عند استخدامهم حقن التنحيف.
ما هو الـ"فيس بي بي أل"؟قام جراح تجميل الوجه الأمريكي الدكتور بنجامين كوغلين، بعيادته في شيكاغو، بتطوير تقنية تُسمى "فيس بي بي أل" FaceBBL، وهو علاج يأخذ الدهون من منطقة معينة في الوجه، ثم يضيفها إلى منطقة أخرى، لخلق التدرجات والتموجات.
ومع ذلك، إذا لم يكن لدى الشخص ما يكفي من الدهون في وجهه، يمكنه سحبها من مناطق أخرى، مثل الوركين أو المعدة، أو في أي مكان من الجسم يحتوي على دهون إضافية.
وقال الدكتور كوغلين: "النتيجة هي وجه أكثر نحتاً وتحديداً... الفكرة كلها هي أخذ الحجم من نقطة واحدة، وزيادته في نقطة أخرى". وأشار إلى أن تطوير هذه التقنية جاء تلبية لرغبات الزبائن، الذين لا يرغبون بملء فراغات الوجه بالبوتوكس والفيلر.
لكن هذا العلاج ليس الإجراء الوحيد الذي يلجأ إليه جراحو التجميل، بعد أن يفقد المرضى الأصغر سناً كميات كبيرة من الوزن، ويضطر الأطباء إلى الاستعانة بعلاجات تجميلية أخرى، مثل نحت الجسم وإزالة الجلد المترهل.
من جهته، اعتبر جراح تجميل الوجه الباكستاني الأصل الدكتور أكشاي سانان، أن مرضاه الأصغر سناً، الذين يخضعون لحقن إنقاص الوزن، يأتون للحصول على حقن لملء الوجه.
وشرح الدكتور سنان أن الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و55 عاماً يخضعون غالباً لعملية شد الوجه والرقبة، ويخضعون في الوقت نفسه لنقل الدهون في الوجه.
وذكر أن من تخلصوا من 30 كلغ وما فوق أصبح لديهم جلداً مترهلاً بشكل كبير، فلا يمكن أن تنجح حقن الـ"فيس بي بي أل"، بل يتعين إجراء عمليات شد للجلد، ثم تُستكمل بالحقن التجميلية.
على نفس المنهاج، سار الدكتور روكميني ريدنام من تكساس، فبالنسبة لبعض المرضى، فإن إجراء نقل الدهون في الوجه يمكن أن يوفر نتائج طويلة المدى، عندما يكون فقدان الوزن مستقراً، ويمكن أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة من الحشو.
وذكر الدكتور ريدنام أنه يضطر إلى اللجوء لإجراءات إزالة الجلد الأكبر حجماً، والتي كانت في الماضي مخصصة بشكل أساسي لإجراءات علاج السمنة.