هل يمكن لسيارة حديثة قيادة نفسها من القاهرة للساحل؟
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
تطورت تقنيات القيادة الذاتية بصورة جذرية وزاد انتشارها أيضًا في فئات السيارات المختلفة على مدار السنوات الماضية، حيث يتولى عدد من الطرازات المتوفرة حالياً في السوق بعض الوظائف بدلاً من السائق، تمكنت أيضاً بعض الموديلات المتطورة في دول أجنبية مثل مرسيدس S-Class من ركن نفسها دون وجود السائق.
أخبار متعلقة
أسباب متعددة وراء الرائحة الكريهة لمكيف سيارتك… تعرف عليها
كيف تؤثر أشعة الشمس على سيارتك؟
حصد المركز الأول ثم تعرض لحادثة.
من أكثر التقنيات رواجاً حالياً في السيارات الحديثة، أنظمة مثبت السرعة التفاعلي Adaptive Cruise Control والتوجيه الذاتي للاحتفاظ بالمسار داخل الحارة المرورية Lane Keep Assist، ويمكن القول أن هذان التجهيزان بمثابة أساس منظومة دعم السائق ويساعدان بشكل فعال في تخفيض جزء كبير من حمل القيادة على الطرق السريعة ورحلات السفر، مثل تلك التي يقطعها عدد من المصريين بشكل أسبوعي في فصل الصيف بين القاهرة والساحل الشمالي.
تتواجد في بعض الموديلات الحديثة كاميرات مثبتة في أعلى الزجاج الأمامي خلف المرأة الوسطية، وقد تظهر حساسات الرادار في هيئة وحدات بلاستيكية بأجزاء من المقدمة، وفي حالات أخرى يتم اخفائها داخل شعار العلامة، هذه هي المكونات الأساسية لعمل تلك الأنظمة، حيث تكشف الكاميرا المجال الأمامي، ويقوم الرادار باحتساب المسافة بين السيارة والمركبات المحيطة.
وبذلك يعمل مثبت السرعة التفاعلي عن طريق ضبط حركة السيارة طبقاً للمركبة المقابلة والسرعة المعينة التي تم اختيارها عن طريق النظام، وإذا أبطأت المركبة التي أمامك تقوم السيارة بتخفيف سرعتها تلقائياً والعكس صحيح، أما عن الاحتفاظ بالمسار، تعمل الكاميرا الأمامية لرصد الحارات المرسومة على الطريق ثم يرسل النظام إشارات لوحدة التحكم بالتوجيه حتى يتم ظبط اتجاه السيارة وإبقائها داخل الحارة.
يمكن تفعيل مثبت السرعة التفاعلي طوال المشوار، لكن في أغلب السيارات يتم تحديد سرعته القصوى عند رقم أقل من أعلى سرعة ممكنة للسيارة، أما عن الـLane Keep Assist، فيستحوذ على التوجيه لفترة مؤقتة ولا يمكن تفعيله لرحلة كاملة.
لكن حتى عند تحكمك بالتوجيه يوفر لك نظام Lane Departure Warning الدعم لتجنب تعرضك لأية مشكلة حيث يتم إصدار تنبيه صوتي ومرئي عند ملاحظة الكاميرا انحراف السيارة عن الحارة، إذا كانت مرسومة بوضوح، وإذا لم تتم الاستجابة يتم التوجيه ذاتياً لاستعادة المسار السليم.
لذا فإن التقنيات الموجودة حالياً حتى في السيارات الأكثر تطوراً لم تصل بعد لمرحلة تمكنها من القيادة الذاتية بشكل كامل في رحلات السفر لكنها توفر قدراً ملحوظاً من الدعم يزيد من الراحة ومستوى الأمان.
القيادة الذاتية السيارات ذاتية القيادة القيادة الذاتية الكاملة السيارة ذاتية القيادة تكنولوجيا وسائل الأمانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القيادة الذاتية السيارات ذاتية القيادة تكنولوجيا زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
شريحة تفتح السيارة وأخرى لباب المنزل.. نمساوي يزرع 5 شرائح في يده للتخلص من عبء حمل المفاتيح
يقدر ثمن كل شريحة بنحو 300 يورو. وليس هناك قيود على تلك الشرائح اللهم إلا حينما يختلط الأمر على الأشخاص الذين يتعاملون معه فيرونه يدفع ثمن ما اشتراه باستخدام يده بدل بطاقة الائتمان. من الذي يتحكم في الآخر؟ ألإنسان أم التكنولوجيا؟
هل سبق وبحثت عن مفتاح سيارتك أو بيتك ولم تجده؟ تجربة جميعُنا معرّض أن يعيشها يوما مهما كنا منظمين ومنضبطين.
لكن يبدو أن رجل أعمال نمساوي قد وجد حلاّ لهذه المشكلة. فجعل المفتاح يلازمه كظله بل الأصح أن نقول إنه يتسرّب إلى مسامات جلده. إذ قرر الرجل زرع شريحة في يده، والشريحة طبعا مفتاح السيارة. وقد قام بالعملية التي استغرقت نصف ساعة فنان متخصص في الوشم. زرع الرجل شريحة طولها سنتمتران وقال للزبون إنه يمكنه استخدامها بعد أسبوعين.
مفتاح السيارة ليس الوحيد الذي وجد طريقه إلى يد رجل الأعمال هذا، فقد سبق وزرع أربع شرائح في نفس المكان. واحدة تفتح باب المنزل والمكتب وأخرى تتحكم في جهاز الإنذار أو يمكن استعمالها بدل بطاقة الائتمان. والنتيجة أن توم أوربانيك لم يعد يستخدم أي مفتاح.
ويقدر ثمن كل شريحة بنحو 300 يورو. وليس هناك قيود على تلك الشرائح اللهم إلا حينما يختلط الأمر على الأشخاص الذين يتعاملون معه فيرونه يدفع ثمن ما اشتراه باستخدام يده بدل بطاقة الائتمان. ويبدو أنه في إمكان تلك اليد أن تقوم بأكثر من ذلك، فالرجل لم يستبعد أن يزرع شرائح جديدة في أماكن أخرى من جسده. لكن ماذا لو غيّر سيارته أو بيته؟
وقبل ذلك كله، من الذي يتحكم في الآخر؟ الإنسان أم التكنولوجيا؟ سؤال بمليون يورو!
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كير ستارمر.. من أسرة متواضعة إلى رئاسة الحكومة قريبا في بريطانيا هل تعلم؟ 94% من أوراق الاختبارات التي يتم إعدادها بواسطة الذكاء الاصطناعي لا يمكن اكتشافها إطلاق قمر صناعي جديد لمراقبة الأعاصير والحرائق والعواصف الشمسية إنذار التكنولوجيات الحديثة شريحة إلكترونية