ارتفاع حصيلة قتلى تفجيرات مخيمي النازحين في الكونغو
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
ارتفع عدد قتلى تفجيرات مخيمين للنازحين شرق الكونغو الأسبوع الماضي إلى 35 شخصا على الأقل.
إقرأ المزيد مقتل خمسة أشخاص بينهم أطفال في انفجار قنبلة بمخيم لاجئين شرق الكونغووقدم إريك بوانابوا، النائب الذي يمثل غوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو، حيث وقعت الهجمات، الرقم المحدث في مقابلة أجريت معه أمس الجمعة.
وتبادل الجيش الكونغولي وجماعة متمردة تعرف باسم "إم 23"، الاتهامات بالمسؤولية عن التفجيرات التي استهدفت مخيمي موغونغا ولاك فيرت للنازحين في شرق الكونغو.
واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية حركة "إم 23" وجيش رواندا المجاورة.
و"إم 23" هو اختصار لحركة 23 مارس، وهي جماعة مسلحة تتكون بشكل رئيسي من عرقية التوتسي التي انفصلت عن الجيش الكونغولي قبل 12 عاما.
من جهته، يتهم الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي رواندا المجاورة بزعزعة استقرار الكونغو من خلال دعم متمردي "إم 23". كما اتهم خبراء الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية رواندا بدعم المتمردين. وتنفي رواندا هذه المزاعم.
وأدى الصراع المستمر منذ عقود في شرق الكونغو إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تقاتل أكثر من 100 جماعة مسلحة في المنطقة، معظمها من أجل الأراضي والسيطرة على المناجم التي تحتوي على معادن قيمة. يقاتل البعض في محاولة لحماية مجتمعاتهم.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جماعات مسلحة وفيات شرق الکونغو
إقرأ أيضاً:
زعماء أفارقة يدعون أطراف الصراع في الكونغو إلى محادثات مباشرة
دعا قادة دول منضمة لتجمع تكتلين في شرق وجنوب أفريقيا، خلال قمة بتنزانيا السبت، إلى إجراء محادثات مباشرة لحل الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بمشاركة متمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا.
وفي البيان الختامي للقمة التي انعقدت في دار السلام، أكد قادة الدول الثماني الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا والدول الأعضاء الـ 16 في مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي- على التضامن والالتزام الثابت بمواصلة دعم جمهورية الكونغو الديموقراطية في جهودها لحماية استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها.
ودعا التكتلان في بيانهما مشترك إلى انسحاب "القوات المسلحة الأجنبية، التي دخلت دون مسوغ، أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية"، مؤكدين التزامهم بحماية سيادتها.
كما اتفقوا على دمج عمليتي سلام حاليتين والنظر في جلب وسطاء إضافيين من أنحاء أخرى من القارة، وحثوا وزراء الدفاع في التكتلين على الاجتماع في غضون 5 أيام "لتقديم التوجيه الفني
بشأن وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط".
وقال الرئيس الكيني وليام روتو في افتتاح القمة التي حضرها 8 رؤساء دول، منهم رئيس رواندا بول كاغامي، "علينا أن نقاوم إغراء الاعتقاد بأننا نستطيع بطريقة أو بأخرى اتخاذ إطلاق النار أو
القصف سبيلا للتوصل إلى حل".
وتشير أول قمة على الإطلاق لكل من التكتلين الشرقي والجنوبي في أفريقيا إلى القلق العميق في القارة إزاء هذه الأزمة والمواجهة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، التي تنفي مزاعم التورط بقواتها
وأسلحتها في الصراع.
وقال خبراء ودبلوماسيون إن المجموعتين منقسمتان على نطاق واسع حتى الآن بشأن الصراع، في ظل ميل التكتل الشرقي إلى دعوة رواندا للحوار، في حين تدعم دول الجنوب الكونغو الديمقراطية وتشعر بالغضب بسبب مقتل أفراد من قوات حفظ السلام.
الرئيس الكيني وليام روتو دعا إلى وقف إطلاق النار وعدم اتخاذه سبيلا للتوصل إلى حل (الفرنسية)وكان رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، الذي حضر القمة عبر الفيديو، قد صرح سابقا بأنه لن يتحدث أبدا مع متمردي حركة إم 23 الذين يرى أنهم يسعون لاستغلال من ثروات بلاده المعدنية الهائلة.
وسيطر متمردو حركة 23 مارس المتمردة في أواخر الشهر الماضي على غوما، أكبر مدينة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ورغم إعلانهم وقف إطلاق النار من جانب واحد، واصلوا الزحف جنوبا نحو بوكافو.
وخلال الشهر الماضي وسعت حركة 23 مارس المتمردة سيطرتها على مناجم الكولتان والذهب وخام القصدير في إقليم كيفو الشمالي، مما أدى إلى تشريد الآلاف في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقبيل القمة، حذرت الولايات المتحدة من عقوبات محتملة ضد المسؤولين الراونديين والكونغوليين، مما يزيد من أهمية إيجاد حل للصراع الذي تعود جذوره إلى التداعيات الطويلة للإبادة الجماعية في
رواندا عام 1994 والصراع من أجل السيطرة على الموارد المعدنية في الكونغو الديمقراطية.