بجنيهات قليلة.. مشروب سحري يُخلصك من سموم الجسم
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
يٌعاني العديد من الأشخاص من تراكم السموم في الجسم، نتيجة التعرض لمٌلوثات بيئية، أو استهلاك الطعام والمشروبات غير الصحية، أو نتيجة لعوامل أخرى، تسعى الأعضاء مثل الكبد والكلى للتخلص منها فورا، لكن قد يحتاج الجسم لمساعدة إضافية للتخلص من تراكم السموم، وهذا يعتمد على حالة الفرد ونوع السموم ومستوى تراكمها.
وقدم الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية، لـ«الوطن» مشروب صحي، يُخلص الجسم من السموم، بمكونات صحية متوافرة في المنازل، كما إنها تحسن عملية المعدة والجهاز الهضمي.
- ديتوكس «الخيار والنعناع والليمون»
يعد ديتوكس «الخيار والنعناع والليمون، هو المشروب الأكثر شيوعاً لمنح الجسم أكبر قدر من الانتعاش و الحيوية و فعّاليته في تخليص الجسم من السموم، خاصة إن الخيار مفيد جداً للمعدة والجهاز الهضمي، كما ما يزيد من نقاء البشرة، وإليكم طريقة تحضيره.
2 لتر ماء
1 حبة خيار مقطعة شرائح
1 حبة ليمون مقطعة شرائح
10 أوراق نعناع
زنجبيل (اختياري)
طريقة التحضير:اسكبي الماء في إبريق، ثم أضيفي لها كلّ المكونات، واتركيها لمدة 3-4 ساعات في الثلاجة أو لمدة يوم كامل
تناوليها بشكل يومي
طرق للتخلص من السموم في الجسمهناك عدة طرق للتخلص من السموم في الجسم، التي تشمل:
شرب الماء:
يعتبر شرب كميات كافية من الماء أساسيًا لتطهير الجسم من السموم وتحفيز عملية الإخراج الطبيعية للسموم عبر البول والعرق.
تناول الأطعمة الصحية:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات الطازجة، والمكونات الطبيعية مثل الثوم والكركم والزنجبيل، يمكن أن يساعد في تنظيف الجسم من السموم.
ممارسة الرياضة:
ممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن يزيد من تدفق الدم والعرق، مما يساعد في التخلص من السموم من الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التخلص من سموم الجسم مشروبات مشروبات صحية الجسم من السموم للتخلص من
إقرأ أيضاً:
سلع جيفن .. عندما يصبح الخيار الأرخص هو الحل الوحيد!
كنت على وشك أن أمد يدي لأخذ كيس من العدس الأصفر من أحد رفوف محالّ بيع المواد الغذائية، عندما سبقتني إليها يد أخرى. التقت أعيننا، وعرفت المرأة التي كنت ألتقي بها في أمسيات تثقيفية في رمضان قبل سنوات، ودار بيننا حديث تطرقنا فيه -ضمن موضوعات أخرى- إلى أكياس العدس الأربعة التي وضعتها في عربة مشترياتها، معللة ذلك بأنه بات البديل الأرخص لعائلتها الكبيرة.
لكن المفارقة أنها أضافت: «رغم أنه لم يكن رخيصًا كما كان في السابق، حيث لم يكن سعر الكيلوجرام يتجاوز بضع مئات من البيسات، أما الآن فقد وصل إلى ريال و200 بيسة!» ومع ذلك، وجدت فيه المرأة بديلًا أقل تكلفة مقارنة بغيره، فاشترت كميات كبيرة منه.
هذا السلوك شائع جدًا، حيث يميل الناس إلى شراء السلع الأرخص عندما يواجهون ضغوطًا مالية، حتى وإن ارتفع سعرها، فبدلًا من البحث عن بدائل أغلى، يتمسك المستهلكون بالخيار الأقل تكلفة المتاح لهم، وهذا هو جوهر مفهوم «سلع جيفن» في الاقتصاد، وهي السلع الأساسية منخفضة الجودة التي يعتمد عليها ذوو الدخل المحدود، ليس لأنها الأفضل، ولكن لأنها الأكثر توافقًا مع ميزانياتهم، مثل العدس بالنسبة للمرأة التي ذكرت.
تخيّل على سبيل المثال أن ميزانيتك محدودة وتعتمد بشكل رئيس على الأرز باعتباره مصدرًا رئيسيًا للغذاء. إذا ارتفع سعر الأرز، قد تفكر في البحث عن بدائل مثل القمح، لكن نظرًا لارتفاع سعره أيضًا، تجد نفسك مضطرًا لشراء كمية أكبر من الأرز، حتى لو أصبح أغلى، لأنه ما يزال الخيار الأقل تكلفة مقارنة بالبدائل.
مثال آخر نراه في الأسواق المحلية: عندما ترتفع أسعار اللحوم، قد يلجأ الكثيرون إلى استهلاك الدجاج الأرخص، ولكن إذا ارتفع سعر الدجاج أيضًا، فقد يعتمدون أكثر على العدس أو الفول كمصادر للبروتين، حتى لو زادت أسعارها.
«سلع جيفن» ليست مجرد نظرية اقتصادية، بل هي واقع يعيشه الكثيرون يوميًا، خاصة في الأوقات التي ترتفع فيها الأسعار ويصبح من الصعب تحمل تكلفة السلع ذات الجودة الأعلى. إنها تذكير بأن قراراتنا المالية ليست دائمًا اختيارية، بل تخضع أحيانًا للظروف الاقتصادية التي تحكم حياتنا.
ما هي «سلع جيفن» في حياتك اليومية؟ وهل سبق أن وجدت نفسك مضطرًا لشراء المزيد من سلعة ما رغم ارتفاع سعرها؟
حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية