رد أمين الإفتاء على شخص يريد الاقتراض لشراء شقة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
.. في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وعدم العثور على وظيفة ملائمة أو عدم كفاية الدخل الشهري، أصبحت فكرة الاقتراض من البنك تسيطر على فكر الشباب بسبب ضعف الدخل المادي بالمقارنة بالأسعار الحالية ، والاقتراض من البنك يأخذ أشكالا كثيرة ، حتى أن بعض العلماء أطلقوا عليه تمويل وليس اقتراضا . وفي هذا السياق يشغل بال المواطنين العديد من الأسئلة من بينها " هل المال المدخر لشراء شقة عليه زكاة ؟ ".
هل يجوز الاقتراض من البنك لشراء شقة؟
سؤال ورد إلى عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز الاقتراض لشراء شقة من البنك إذا لم يجد الشخص مخرجا لهذا الأمر سوى الإقتراض.
وأضاف " عثمان" عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع " يوتيوب "، أنه إذا استطاع المسلم أن يحصل على تمويل من البنك لشراء الشقة يكون أفضل بحيث يقوم المشتري بدفع مقدم الشقة، ثم يسدد عنه البنك باقي الثمن ويقسطه عليه.
واختتم " فإن لم يستطع ذلك وكانت أحواله قد تأثرت كثيرا بسبب عدم امتلاك شقة ودفع الإيجار الكثير شهريا، ويمتلك الشقة ويقسط ثمنها وتسهل معيشته؛ فيجوز له ذلك ".
هل يجوز شراء سيارة عن طريق البنك
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه "ما حكم شراء السيارة بالتقسيط عن طريق البنك ؟
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على هذا السؤال خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية مستشهدا بقوله تعالى ( ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا ).
وأشار إلى أن الفقهاء أخذوا من هذه الآية الكريمة القاعدة الفقهية التي تقول "إذا توسطت السلعة بين البائع والمشتري فلا الربا " يعني أن الربا لا يكون إلا في التعامل بالأموال مقابل الأموال، وإذا دخلت السلعة مكان أحد الطرفين فلا ربا.
وأفتي أمين الفتوى، أنه بناء على هذه القاعدة، يجوز شراء السيارة من البنك ، حيث يقوم البنك بشراء السيارة ويبيعها للمشتري بالتقسيط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء المصریة أمین الفتوى لشراء شقة من البنک
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
قال الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خلال بث مباشر أو غيره، يعد أمرًا محرمًا في الشريعة الإسلامية إذا كان الشخص لا يعاني من حاجة حقيقية.
وأوضح وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أنه إذا كان الشخص الذي يتسول عبر الإنترنت ليس في حالة ضرورة ملحة، فإن ذلك يعد إثماً كبيراً، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من سأل الناس وهو غني عنهم جاء يوم القيامة ومسألته خموش في وجهه».
وأضاف أن من يطلب المال بطريقة غير مباشرة عبر الإنترنت ويستغل عطف الناس فهذا يعتبر تسولاً محرمًا، وقال: «لا ينبغي أن تتبع هذا الشخص ولا أن ترسل له المال إلا إذا كنت متأكدًا تمامًا من حاجته وصحة ما يقول».
ووجه رسالة للأشخاص الذين يتسولون عبر الإنترنت، قائلاً: «إذا كنت محتاجًا فعلاً، يجب عليك البحث عن طرق صحيحة، مثل اللجوء إلى الجمعيات الخيرية أو المقربين منك الذين يمكنهم مساعدتك، بدلاً من اللجوء إلى هذه الطريقة التي قد تكون وسيلة للربح غير المشروع».
وأكد أن الناس يجب أن يكونوا حذرين في منح صدقاتهم وأن يتحققوا من أن الأموال تذهب إلى المحتاجين الحقيقيين، وألا ينخدعوا بالمحتوى الذي يعرض عبر الإنترنت دون التأكد من مصداقيته.