حضريها في البيت.. 5 أكلات سريعة صديقة للقولون
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكلات صديقة للقولون.. يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض القولون، وبخاصة متلازمة القولون العصبي، والتي ينتج عنها الإصابة بالإسهال أو الإمساك إلى جانب الانتفاخ وآلآم البطن.
وتستعرض «الأسبوع » خلال السطور التالية أفضل الأكلات للمصابين بمرض القولون.
1) اللحوم الخالية من الدهونتحتوي اللحوم على قدر كبير من البروتين، ويسهل هضمها في حال كانت خالية من الدهون حيث تعمل بكتيريا الأمعاء على تكسير الطعام الذي لا يختمر، مما يعني عدم وجود غازات وعملية هضم سهلة ومريحة، بينما يصعب هضم اللحوم ذات المحتوي الدهني العالي لصعوبة تكسير تلك الدهون، وقد تسبب التهابًا معويًا مما يجعل أعراض اضطرابات القولون أكثر سوءًا.
من أمثلة اللحوم قليلة محتوى الدهون، ما يلي:
- لحم الدجاج الأبيض.
- لحم الديك الرومي الأبيض.
- قطع معينة من لحم البقر تكون خالية من الدهن مثل لحم الخاصرة
2) البيضيعتبر البيض من الخيارات الآمنة للكثير من مرضى اضطرابات القولون خاصة القولون العصبي، ويمكن تناول البيض بعدة طرق سواء مسلوقًا أو مخفوقًا، لكن يجب الانتباه إلى أن استجابة الناس للبيض ليست واحدة، حيث يعاني بعض المصابين بمتلازمة القولون العصبي من الحساسية تجاه البروتين الموجود في بياض البيض، ويتضرر البعض الآخر من محتوى الدهون المرتفع في صفار البيض.
3) الأسماكيناسب السلمون وغيره من الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3، وسمك الرنجة، والسردين، والماكريل مرضى اضطرابات القولون.
4) الأطعمة منخفضة الفودمابتساعد الأطعمة منخفضة الفودماب في تحسين أعراض القولون العصبي وتخفيف آلامه المزعجة، ومنها ما يلي:
- الجزر.
- حبوب الذرة.
- الباذنجان.
- الطماطم.
- اللفت.
- البطاطس والبطاطا الحلوة.
- الكوسة.
- الجرجير.
- السبانخ.
- الأفوكادو.
- الموز.
- التوت.
- الشمام.
- البندق.
يوجد عدد كبير ومتنوع من الأطعمة منخفضة الفودماب، لكن يجب الانتباه إلى أن جميعها ليست مناسبة وقت آلام القولون الشديدة وتهيجه، لكنها تلائم مرضى اضطرابات القولون في الأيام العادية.
5) المكسراتإذ تحتوي المكسرات على الكثير من المكونات المفيدة مثل الألياف، والبروتين، وحمض أوميجا 3، لذا فهي تمنح إحساسًا بالشبع بعد تناولها، ويفضل تناول المكسرات النيئة غير المحمصة، ودون إضافة المنكهات أو التوابل، وذلك للاستفادة من الدهون غير المشبعة الموجود بالمكسرات، ومن أمثلتها عين الجمل، والجوز، والمكاديميا.
يوصى بعدم الإفراط في تناول المكسرات كونها غنية بالألياف غير القابلة للذوبان في الماء، مما يعد من مسببات إثارة القولون العصبي.
6) البروبيوتيكوهو عبارة عن بكتيريا وخمائر مفيدة تساعد بكتيريا الأمعاء في الهضم، كما تعمل على استعادة البكتيريا الصحية التي فقدت بسبب الإسهال، ويتوافر البروبيوتيك في أطعمة مثل المخللات، والزبادي، والكومبوتشا.
7) مرق العظاميصنع مرق العظام عن طريق طبخ العظام مع الماء والخضروات، وهي وصفة قديمة يتناقلها الناس لأنها تريح القولون الملتهب كما تحتوي على عناصر غذائية مفيدة لبطانة الأمعاء، بالإضافة إلى خواص مرق العظام المضاد للالتهابات، مما يخفف من تقلصات البطن والإسهال.
اقرأ أيضاًحسام موافي يكشف أهم أسباب الإصابة بـ القولون العصبي (فيديو)
بطريقة بسيطة.. تعرف على أول خطوات علاج القولون العصبي
بعد إصابة والدة منة فضالي به.. ما أعراض سرطان القولون؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسماك البيض القولون القولون العصبي المكسرات مرضى القولون العصبي القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
خبراء: المرأة تتساوي مع الرجل في ساعات النوم
أميرة خالد
طرحت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية سؤالاً على خبراء بشأن هل صحيح أن النساء بحاجة إلى النوم لساعات أكثر من الرجال؟ وذلك بعد انتشار سؤالاً شائعاً بوسائل التواصل الاجتماعي يتعلق بالفارق بين نوم النساء والرجال.
وأضافت الصحيفة أن الإجابة كانت لا توجد دراسة موثوقة تشير إلى أن هذه الادعاء صحيح.
وقالت الدكتورة سوزان بيرتيش، وهي طبيبة متخصصة في اضطرابات النوم في مستشفى النساء في بوسطن: “لا يوجد دليل على وجود سبب بيولوجي لحاجة النساء إلى مزيد من النوم”، وأضافت: “أنه في المتوسط، يبدو أن النساء يقضين دقائق عدة في السرير كل ليلة أكثر من الرجال، لكن هذا لا يعني أنهن يحتجن إلى المزيد من النوم”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرجال ينامون بشكل مختلف عن النساء، وأن عدداً محدوداً فقط من الدراسات قيّم الاختلافات في مدة النوم بين الرجال والنساء.
وحلل الباحثون دراسة أُجريت 2013، بيانات المسح من أكثر من 56 ألف بالغ في الولايات المتحدة، وعندما سُئل المشاركون عن كيفية قضاء وقتهم على مدار 24 ساعة، أبلغت النساء عن قضاء 11 دقيقة للنوم أكثر مما فعله الرجال، وهذا لا يعني بالضرورة أن النساء ينمن بالفعل لمدة 11 دقيقة أكثر من الرجال.
وأشارت ريبيكا روبنز، الأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد، إن النساء وفقاً للدراسة كن أكثر عرضة للأرق نتيجة لأسباب مختلفة منها رعاية الأطفال.
وتشير الدراسات إلى أن المرأة تعاني من نوم أقل جودة، في المتوسط، وليس لدى الباحثين إجابات واضحة لذلك لكن لديهم بعض النظريات.
وقالت شيلبي هاريس، عالمة النفس المتخصصة في اضطرابات النوم، إن السبب يرتبط بهرمون البروجسترون الذي ينخفض قبل الحيض مباشرة وبعده تميل النساء إلى النوم بشكل سيئ غالباً ما يبلغ النساء عن صعوبات النوم خلال الوقت الذي يسبق انقطاع الطمث وبعده أيضاً، عندما تتغير مستويات الهرمونات.
وأشارت أنه بالمقارنة مع الرجال، تقوم النساء بأعمال الرعاية والأعمال المنزلية، مما قد يجعل من الصعب عليهن النوم بهدوء.
وتابعت روبنز: “التفكير في مهام مثل ذهاب الأطفال إلى المدرسة ومواعيد الأطباء وكل هذه الأشياء الصغيرة يمكن أن تؤدي للشعور بالقلق والضغط وهما من أكبر اضطرابات نومنا”.
وأكملت: “وتصبح اضطرابات مثل الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم الأكثر شيوعاً في النساء مع تقدمهن في العمر”.
وتقول هاريس إن البالغين يحتاجون عموماً إلى ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة، لكن المدة الدقيقة يمكن أن تختلف من شخص لآخر و«لا يوجد رقم سحري واحد”.
وأضافت روبنز أنه قد يكون من المفيد تتبع نومك باستخدام ساعة ذكية أو جهاز تتبع آخر لضمان حصولك على 7 ساعات على الأقل في الليلة ولكن في كثير من الأحيان، فإن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت تحصل على ما يكفي من النوم هي قياس ما تشعر به خلال اليوم، فإذا كنت مرهقاً بانتظام، فقد يكون ذلك بمثابة علامة على أنك لا تحصل على نوم كافٍ ويمكن أن تعاني من اضطراب في النوم.
وذكرت الدكتورة راشيل سالاس، اختصاصية طب الأعصاب في جامعة جونز هوبكنز: “إذا شعرت أنك تحصل على نوم كافٍ، لكنك ما زلت متعباً أو تواجه مشاكل في البقاء مستيقظاً فيجب أن تتحدث مع طبيبك”.