في حال ضياع العقد.. كيف يمكن إثبات الزواج العُرفي؟
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تثور العديد من المشكلات بسبب الزواج العُرفي، وخصوصًا بالنسبة للسيدات كونهن الطرف الأضعف في هذه العلاقة، ونشرح لكم في السطور التالية الطريقة الصحيحة لتصرف الزوجة حال ضياع عقد الزواج العُرفي لإثبات هذا الزواج.
ضياع عقد الزواجقال المحامي أيمن محفوظ، إنه في حال ضياع عقد الزواج العُرفي من الزوجة، يجب عليها أولاً طباعة كافة المحادثات المحفوظة على هاتفها بينها وبين الزوج، وكذلك الصور الخاصة بينهما، والتوجه إلى قسم الشرطة لعمل إثبات حالة وتقديم كافة هذه الصور والمحادثات.
وأضاف «محفوظ» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الزوجة تحصل على صورة رسمية من المحضر وتقيم دعوى زوجية، ومن ثم، تُحدد جلسة أمام المحكمة وتقوم الزوجة بتقديم المحضر وكافة المستندات الدالة على هذا الزواج أمام المحكمة.
إحالة الدعوى للتحقيق والشهودوأكمل المحامي، أن الزوجة تطلب من المحكمة إحالة الدعوى إلى التحقيق لسماع شهادة الشهود حول الواقعة لتأييد صحة أقوال الزوجة فيما تدّعيه. ومن ثم، تحكم المحكمة بثبوت العلاقة الزوجية، حتى تستطيع أن تحصل الزوجة على حقوق الأطفال إن وجدت ودفع الضرر النفسي والمعنوي عنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج العرفي الطريقة الصحيحة العلاقة الزوجية تصرف الزوجة حكم المحكمة شهادة الشهود عقد الزواج
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن 21
فلسطين – أعربت الأمم المتحدة، امس الجمعة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن المكتب الأممي “لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية”.
وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
ولفت متحدث الأمين العام إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة.
وكشف المتحدث عن توثيق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 34 حادثة “عنف من قبل مستوطنين” في الفترة ما بين 11 و17 فبراير أي ما معدله 5 حوادث يوميا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع، مبينا أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين.
وصرح دوجاريك بأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام 2024 بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ “عملية قوية” هناك.
ومنذ 21 يناير وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسع الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: RT + وكالات