عاجل| انتصار السيسي تهنىء المصريين بـ شم النسيم: كل عام وأنتم بخير
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
هنأت السيدة انتصار السيسي، المصريين بمناسبة شم النسيم اليوم الإثنين 6 مايو، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك.
وكتبت السيسي، منشور عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، “يأتي عيد شمّ النسيم كل عام حاملًا معه البهجة والأمل، نُشارك فيه عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، ونُعبّر عن حبّنا لوطننا الغالي”.
وأضافت، “كل عام وأنتم بخير ونسأل الله أن يُحفظ مصر وأهلها من كل سوء وشر”.
وكشف محمد محسن، أحد أشهر تجار الفسيخ في مصر، عن أفضل أنواع الأسماك المملحة التي يتم تناولها في شم النسيم.
وأوضح خلال لقاءه في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن تمليح الفسيخ يجب أن يتم في برميل خشبي وليس بلاستيك، مشيرًا إلى أهمية استخدام ملح رشيدي في الحفظ.
وأكد محمد محسن أن عملية التمليح تتضمن وضع طبقة من الملح ثم طبقة من الفسيخ، تليها طبقة كبيرة من الملح للإغلاق، وأشار إلى أن طعم الفسيخ يتحكم فيه بواسطة المدة التي يتم فيها التمليح، حيث يمكن أن تكون ما بين 15 إلى 20 يومًا. وأوضح أن الفسيخ الدلع يتم تمليحه في مدة 15 يومًا، بينما يتم تمليح الفسيخ المملح في مدة تصل إلى 20 يومًا.كشف محمد محسن، أحد أشهر تجار الفسيخ في مصر، عن أفضل أنواع الأسماك المملحة التي يتم تناولها في شم النسيم.
أسعار الأسماك المملحةوأوضح خلال لقاءه في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن تمليح الفسيخ يجب أن يتم في برميل خشبي وليس بلاستيك، مشيرًا إلى أهمية استخدام ملح رشيدي في الحفظ.
وأكد محمد محسن أن عملية التمليح تتضمن وضع طبقة من الملح ثم طبقة من الفسيخ، تليها طبقة كبيرة من الملح للإغلاق، وأشار إلى أن طعم الفسيخ يتحكم فيه بواسطة المدة التي يتم فيها التمليح، حيث يمكن أن تكون ما بين 15 إلى 20 يومًا. وأوضح أن الفسيخ الدلع يتم تمليحه في مدة 15 يومًا، بينما يتم تمليح الفسيخ المملح في مدة تصل إلى 20 يومًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم السيسي انتصار السيسي الفيسبوك مصر إلى 20 یوم ا محمد محسن شم النسیم التی یتم من الملح طبقة من یتم فی فی مدة
إقرأ أيضاً:
إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.
لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.
وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.
يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.
لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.