انتشار تعاطي السيجارة الالكترونية في أوساط الأطفال والمراهقين يجرّ الحكومة للمساءلة البرلمانية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
على خلفية انتشار تعاطي السجائر الالكترونية في أوساط من قبل الأطفال والمراهقين، يعتزم فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب مُساءلة الحكومة غَدا الإثنين في جلسة الأسئلة الشفوية حول أسباب انتشار هذه الظاهرة التي تهدد صحة هذه الفئة من المواطنين بسبب توفرها على مواد سامة، وبعضها يسبب السرطان أو يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والرئة.
وفي قت سابق كشف وزير الصحة خالد آيت الطالب، عن أرقام صادمة بشأن تعاطي هذا النوع من السجائر الإلكترونية في أوساط هذه الفئة من المواطنين.
وذكر في جواب على سؤال كتابي وجهه إليه مصطفى ابراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بأن السيجارة « هي الأكثر استعمالا مقارنة بالسجائر العادية في صفوف أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما بنسبة 2 بالمائة لدى الذكور و5 بالمائة لدى الإناث، فيما أن 7.7 بالمائة استخدموها قبل بلوغهم سن العاشرة.
وأشار إلى أن 9.6 في المائة حصلوا على السيجارة الالكترونية بين 10 و 12 سنة، و 23.4 في المائة بين 13 و 14 سنة، مثيرا أن حوالي 60 في المائة عند 15 عاما وأكثر.
وكشفت دراسة حديثة عن خطر السجائر الإلكترونية وقدرتها على التسبب بأضرار كبيرة للأوعية الدموية والقلب، بسبب المواد الكيميائية المستخدمة في إعطائها نكهة خاصة. كلمات دلالية البرلمان السيجارة الالكترنية خطر
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
السجائر إدمان مش عادة.. حسام موافي يوجه رسالة للمدخنين: إنت مدمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن خطورة التدخين على صحة الإنسان، قائلا: التدخين لم يعد مجرد عادة كالقهوة والشاي، كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبح إدمانًا وفقًا للمفاهيم الحديثة للطب.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «تعريف الإدمان تغير، فقديمًا كان يُعرف بأنه تعاطي مادة يؤدي التوقف عنها إلى ظهور أعراض انسحابية خطيرة قد تهدد حياة الإنسان، كما هو الحال مع الترامادول، مما يستوجب علاج المدمن داخل مصحة متخصصة».
ولفت إلى أن المفهوم توسع ليشمل أي مادة تُحدث تغييرًا في مستوى الدم، مما يجعل الجسم يعتمد عليها، فالمدخن عندما يقل مستوى النيكوتين في دمه، يشعر بحاجة ملحة لإعادته إلى المستوى الذي اعتاده، مما يدفعه إلى زيادة التدخين، خاصة في حالات التوتر والضغط النفسي.
ووجّه د. موافي نصيحة للمدخنين بضرورة الصبر عند الإقلاع عن التدخين، الذي يسبب انسداد الرئة، وهو ألعن من السرطانات، وأعراض الانسحاب الناتجة عن النيكوتين مثل التوتر والاكتئاب والانزعاج هي مؤقتة وستزول بمرور الوقت.